سياسية

الحركة الإسلامية تدعو لمراجعة مسار (قناة سودانية 24) والوطني يرفض إغلاقها


أعلن الحزب الحاكم رفضه للأصوات المنادية بإغلاق قناة (سودانية 24) على خلفية بث برنامج (شباب توك) ، وطالب بتطبيق القانون واللوائح على القناة. وكان البرنامج قد أثار موجة من الجدل الكثيف في المجتمع بسبب حديث عن حقوق المرأة والتحرش بالنساء وقانون النظام العام. في ذات الأثناء التي طالبت فيها الحركة الإسلامية بمراجعة مسار قناة (سودانية 24) على خليفة ذات البرنامج. وأفصح رئيس قطاع الإعلامي بالحزب د. إبراهيم الصديق في تصريحات يوم الإثنين، عن اتجاه الحزب للمطالبة بسن قانون إطاري لتنظيم عملية البث الفضائي والإذاعي أسوة بقانون الصحافة. وقال الصديق إن إغلاق القناة اتجاه غير مناسب لجهة أن المسألة إجرائية. وأضاف (المسألة إجرائية ولا تتطلب موقفاً سياسياً، لأن المصداقية أهم حاجة).

بالمقابل أكد الأمين العام للحركة الإسلامية في الخرطوم عبد القادر محمد زين خلال منتدى لشباب الحركة الإسلامية بعنوان (شباب ضد العلمانية) أكد تعرضهم للاستفزاز الإيجابي، وأبدى أسفه من بث حلقة (شباب توك) من داخل مقر القرية التراثية التابعة لـ(محمد الجميعابي) أحد القيادات المحسوبة على الحركة الإسلامية، كاشفاً عن رفضهم التام لإغلاق أية قناة او حجب الرأي والرأي الآخر شريطة أن يتم ذلك بفرص عادلة، وطالب عبد القادر شباب الحركة الإسلامية بعرض الإسلام بروح جديدة، مشدداً على عدم السماح لأي كادر إسلامي غير مؤهل من الظهور والحديث في البرامج والقنوات الفضائية.

الخرطوم: هبة عبيد- النذير دفع الله
الانتباهة


تعليق واحد

  1. الاقتباس >مشدداً على عدم السماح لأي كادر إسلامي غير مؤهل من الظهور والحديث في البرامج والقنوات الفضائية.و شهد شاهد من أهلها ان شيخكم محمد عثمان صالح و الدي ظهر في البرنامج كان قاعد ام فكو و براس اقرب للاجوف و لا يحمل أي مثقال دره من علم يستطيع به الدفاع عن عقيدتنا السمحه
    السؤال المشروع باي صفه جاء هو لبرنامج القناه؟ هل بصفه انه رجل دين؟ ام جاء بصفته امن العوام؟ ام هي صبينه شيطانيه لم نرى مثلها في سنن الاولين و لا الاخرين؟
    و لو القناه بتغلق مع أي برنامج مخالف لاراء النظام فستغلق قناه السودان نفسها عاجلا ام اجلا و قس على دلك وسنرجع للعصور المظلمه سريعا بفعل و أفعال علماء الشيطان و السلطان ودا بطرح سؤال عن الوظيفه العموميه و من هو الاكفى لها بما يحمله من مؤهلات علميه تتيح له الولوج في سلك المؤسسات العموميه
    فحتما ان الشيخ عين في تلك الوظيفه الدي هو غير جدير بها البته لاجل سواد عين المحاباه او المحاصصه اللعينه دلك السرطان الدي أصاب السودان في مقتل وادت لظهور الكوارث الدينيه و الاخلاقيه و الاجتماعيه السياسيه و الاقتصاديه, فباي حق نال هدا الشيخ وظيفه كانت تستحق أصلا و طبيعا للشخص الاكفى؟