سياسية

الحزب الشيوعي يطالب بإعلان ولاية كسلا منطقة وباء والكشف عن الإصابات والوفيات بالحميات


شددت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي، على ضرورة إعلان ولاية كسلا منطقة وباء مع تقييد الحركة من وإلى الولاية من أجل محاصرة المرض، وطالبت بالكشف عن أرقام الحالات والوفيات فوراً مع انشاء نظام فعال لمتابعة وتقييم نتيجة التدخلات التي تتم، ودعت الى قيام حملات لمكافحة الناقل عن طريق الرش بالمبيدات وتجفيف وردم البرك وأماكن تجمعات المياه.

ودعت القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي في تعميم صحفي أمس، للتنظيف الدوري للحاويات التي تستخدم لتخزين المياه في المنازل لمنع توالد الباعوض الناقل للمرض، استخدام أجهزة الإعلام القومية والولائية من أجل التثقيف الصحي بأعراض وعلامات المرض وطرق الوقاية، وتكوين فرق لذلك.
وتمسكت القطاعات الصحية بتوزيع الناموسيات لجميع أحياء وأرياف ولاية كسلا، توفير غرف العزل والعلاج المجاني، وطالبت المواطنين بتجنب استخدام الاسبرين والمسكنات غير (الاستيرودية) لأنها تزيد من احتمالية الاصابة بالنزيف، ونبهت الى ان استخدام المضادات الحيوية غير مفيد في العلاج من المرض لأن المرض فيروسي.

وعزا التعميم ما وصفه بالأزمة الشاملة نتيجة طبيعية لتقليص الصرف على الصحة من ( 2,1% إلى 1,7%) في موازنة العام الجاري، وخصخصة الخدمات الصحية وانسحاب الدولة من خدمات صحة البيئة.

ونوهت القطاعات الصحية لتواتر معلومات عن انتشار حميات الشيكونغونيا في ولاية كسلا في ظل اوضاع وصفها التعميم بالكارثية مع تضارب الأرقام عن العدد الكلي للحالات المرصودة والوفيات نتيجة التكتم على المعلومات من قبل وزارة الصحة.

ومن جانبها اعلنت وزارة الصحة الاتحادية، بداية حملات رش الباعوض ونواقل الأمراض المختلفة والتي تشمل كل ارجاء مدينة كسلا، وأشارت لاستمرار الرش لـ 5 أيام بمعدل ساعتين يومياً بتكلفة قدرتها بمبلغ (3) ملايين جنيه، بدعم من الحكومة الاتحادية، وأن التكلفة تغطي قيمة ايجار الطائرات والمبيدات واستحقاقات العاملين.

الخرطوم: ندى رمضان
صحيفة الجريدة