منصور الصويم

تحالفات الشر بين فيديو الراعي والضأن المزيف


[JUSTIFY]
تحالفات الشر بين فيديو الراعي والضأن المزيف

يحكى أن تداولا كبيرا لمقطع فيديو قصير اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي يومي أمس وأمس الأول، والمقطع يقدم حوارا قصيرا أجراه مجموعة من الشباب السعودي مع راعي أغنام سوداني؛ أرادوا من خلاله اختبار أمانة الراعي ويقينه الإيماني، وفي ذات الوقت تقديم عظة للآخرين ممن يستبيحون الأموال العامة وينهبون حق الغير، باعتبار أن الراعي يأتي في مؤخرة السلم المجتمعي هناك، وفي بلدان أخرى كثيرة، ويكون بالطبع من غمار الناس وفقرائهم، لكن من الممكن أن توجد الحكمة لديه؛ مثلما أخرجها هؤلاء الشباب من فيه الراعي السوداني المحتفى به من قبل السودانيين داخل السودان وبالتأكيد خارجه في بلدان الاغتراب، حيث عد هؤلاء الفيديو دلالة جديدة تؤكد على ما عرف عنهم من أمانة وصدق وتجرد ومصداقية.
قال الراوي: الراعي السوداني الذي ظهر في مقطع الفيديو، إلى جانب أنه قدم درسا حقيقا في الأمانة والإيمان ومخافة لله قبل كل شيء، باستخفافه بعرض وطلب الشباب بأن يشتروا منه إحدى الأغنام بمبلغ قد يبدو كبيرا مقارنة براتبه الضعيف وموقعه الاجتماعي بالنسبة إليهم، وتمسكه وقناعته بـ (حاله) ما دام يأكل من عرق جبينه بالحلال، كذلك يقدم صورة أخرى لما تؤسسه القناعة والمبدئية من قوة في الشخصية وقدرة على التحدي، فالرجل كان ندا حقيقيا لهؤلاء الشباب رغم عربتهم الفارهة، وموقعه منهم كـ(وافد) في مقابل مواطنين أصحاب، وظرفه الذي شك سيكون (سيئا) سواء في السودان أو المملكة.
قال الراوي: في مقابل خبر الراعي الأمين القوي الذي تحول إلى (مفخرة) لكل السودانيين، انتشرت أخبار أخرى عن محاولة تهريب عدد كبير جدا من إناث الضأن يمنع تصديرها لدواعٍ وطنية واقتصادية إلى خارج البلاد بعد أن أجريت عليها واحدة من أكثر عمليات التزييف (شيطنة) في تاريخ التهريب السوداني، وذلك بتحويلها من إناث إلى ذكور بلصق أعضاء ذكورية مزيفة على أجسادها حتى تبدو وكأنها إناث، ولولا المصادفة لما تم اكتشافها أبدا ولمضت في طريقها صوب التصدير، وأفقدت البلاد مصدرا اقتصاديا مهما جدا.
ختم الراوي؛ قال: المقارنة بين الراعي السوداني الأمين والمصدر السوداني الفاسد، توضح بجلاء الأسباب التي تقود مثل هذا الرجل (الراعي) إلى أن يهاجر ويتغرب ويمتهن مثل هذه المهن الشاقة، بينما آخر (المصدر) يعبث بثروات البلد ومقدراتها ويهدر القيم وكل شيء.
استدرك الراوي؛ قال: تحالفات الشر أبعدت (الراعي) وجعلته في موقع الهامش بينما بوأت (المصدر) في القمة.

[/JUSTIFY]

أساطير صغيرة – صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. [B]الله الله … وهل يفعلها غير مسلم تقي وقنوع بما قسمه الله إليه وغير سوداني؟؟؟ ماسر بقاء السودان متمسكا بدينه وعقيدته منذ دخول الإسلام إليه وحتى مؤامرات الصهيونية العالمية الحالية لاتفرق بين جميع الأنظمة رغم مايعانيه من قلة الحيلة؟؟؟؟!!!!. إنه محروس ببركة أمثال راعي الغنم هذا وخلاوي ومساجد عشيرته وأهله أهل السودان؟ وللمزيد : أبحث الآن في معظم دول العالم وخاصة دول الخليخ وتجول في شركاتها المالية الكبرى العامة والخاصة تجد محاسبيها ومسئوليها الماليين من السودانيين!!!! لماذا هذا؟؟؟ الآن بين يدي تقرير لقسم الموارد البشرية بالأمم المتحدة !!! نعم الأمم المتحدة بنييورك!!! هذا التقرير يوصي بتوظيف السودانيين !!1نعم السودانييين !!! أبناء جمهورية السودان والتي يرأسها عمر حسن أحمد البشير !!! في الوظائف العليا بمنظمات الأمم المتحدة!!!! ويعلل هذا التقرير هذه التوصية بأن السودانيون هم الأكثر أمانة ونزاهة وصحة وتعليماً !!!! وأصدقكم القول أنني الآن أعمل في دولة بها حوالي ستة منظمات تابعة للأمم المتحدة أربعة منها يرأسها سودانيون !!! كما بها بعثة للأمم المتحدة … رئيس هذه البعثة سوداني كذلك!!!! كما أن معظم موظفيهذه المنظمات من الأجانب هم سودانيون!!!!! فياعجبي من أهل السودن؟؟؟!!!! ولأجل ذلك تحاك الآن كل المؤامرات والأكاذيب من أجل تشويه وقتل الشخصية السودانية من قبل منظمات وهيئات حاقدة لا تعجبها سيرة السوداني والذي مازال متمسكا بكريم الأخلاق. وللأسف يساعدهم في ذلك أشخاص من بني السودان بتبعية عمياء بوعي وبلا وعي ولايدرون أن مايكتبونه هو ما يسعى إليه هؤلاء الحاقدين على أهل السودان!!!. فالله الله في الشخصية السودانية لاتقتلوها بدعاوي المعارضة للنظام او البشير فالسودان ومحمد أحمد السوداني خط أحححححححححمر. لك الله يارويعي الغنم فقد علمت الدنيا كيف تكون الأمانة والنزاهة والرجولة والشهامة!!!! لك بما قلت جنة عرضها السموات والأرض.[/B]