اقتصاد وأعمال

البشير يؤمن علي التجربة الإقتصادية الإسلامية ويدعو إلي فتح المجال للقطاع الخاص


أكد المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني أن القطاع الإقتصادي هو أهم قطاعات المؤتمر الوطني لما يحققه من إستقرار سياسي يخلق بدوره إستقرار إقتصادي وأمني وإجتماعي

وإستعرض سيادته خلال مخاطبته مساء امس الجلسة الختامية لمؤتمر القطاع الاقتصادى للمؤتمر الوطنى بقاعة الصداقة بالخرطوم استعرض مجهودات الدولة الصادقة للتوسع في توفير الخدمات الأساسية من تعليم ومياه وصحة مضيفاً أن هذا التوسع يحتاج إلي تمويل ومداخيل وبنيات أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية للشعب السوداني وتطرق سيادته للمؤامرات التي حيكت ضد ثورة الانقاذ الوطني ومنذ إندلاعها من حصار إقتصادي وحملة إعلامية شرسة وتحريضاً للمستثمرين الأجانب حتى لا يستثمروا في السودان

واشاد سيادته بالنمو الإقتصادي والقفزة الإقتصادية التي حدثت للإقتصاد السوداني بالرغم من ذلك والتي أدهشت كثير من المراقبين الأقتصاديين العالميين. وأمن البشير علي التجربة الإقتصادية الإسلامية التي ظل ينتهجها السودان مبيناً أنها شكلت صمام الأمان وحصنت السودان من الأزمات الإقتصادية التي أدت إلي إنهيار المعسكرين الإشتراكي والرأسمالي. ودعا المؤتمرين للإستفادة من تجارب الآخرين الإقتصادية لتقوية وتحسين الإقتصاد السوداني وعدم جعله يعتمد بصورة أساسية علي البترول وتحقيق الأعتماد عليه في مداخيل ميزانية الدولة وإيجاد مصادر أخري وذلك بزيادة الإنتاج للسلع الإقتصادية الأخري. ودعا سيادته لتقديم البرامج والخطط الإقتصادية التي تجدد الثقة في المؤتمر الوطني وتزيد البذل والعطاء في كافة المواقع لخلق المجتمع القائد للدولة وتقليص دور الدولة في النشاط الإقتصادي وفتح المجال أمام القطاع الخاص والمجتمع لقيادة الإقتصاد وعدم إغفال دور الدولة في توجيه الإقتصاد وخلق البيئة المناسبة للعمل الإستثمارى مع التركيز علي العنصر البشري بإعتباره أساس العمل الإقتصادي وأوضح سيادته أن الأداء الإقتصادي الجيد والفعال سيكون أساس الوحدة الجاذبة في إستفتاء عام 2011 م ويجعل المواطن الجنوبي يصوت لخيار الوحدة و اكد سيادته ان توصيات وقرارات المؤتمر ستكون أساس لعمل اجهزة الحزب وبناء خططه وبرامجه وعند تجديد الثقة به في الإنتخابات ستكون اساساً لعمل الدولة.
المصدر :سونا