أم وضاح

قبل وبعد


[JUSTIFY]
قبل وبعد

هذه الأيام تشتعل بعض المواقع الالكترونية بصور لفنانين وفنانات موضوعين في خانة المقارنة بين قبل وبعد و(قبل) تحمل ملامح لهؤلاء تتميز أما بالسمرة الزائدة أو النحافة الملاحظة أو التواضع في (اللوك) وهو الوصف السائد للأزياء والمظهر هذه الأيام و(بعد) تحمل النقيض تماماً عن الصور الأولى وغالباً ما تعتري النجم وتصيبه نعومة ظاهرة للعيان وامتلاء في الجسم أو نضارة بعيدة عن الشحوب وبالتأكيد (لووك) جديد فيه كل مظاهر الفخامة والترف وحتى هنا ممكن أن تكون المقارنة عادية وطبيعية لولا أنها في أحيان كثيرة تدخل في نطاق التجريح القاسي للفنان أو الفنانة وهو تجريح غير مبرر لأمر هو أكثر من عادي بل ربما هو منطقي ومن طبيعة الأشياء بدلالة أن نجوم هوليود الكبار طرأ على أشكالهم وسحناتهم تغيير كلي وجزري ليس بسبب (الترطيبة) والنقنقة، لكن هؤلاء يدفعون الملايين نظير عمليات التجميل وخبراء الميك اب الذين يصطحبونه (شنطة يد) حيثما ارتحلوا ولعل الفنان مايكل جاكسون واحد من أكثر هؤلاء الذين تحولوا من النقيض الى النقيض والرجل كان أسود بملامح افريقية وتحول الى أبيض بملامح امريكية، وغيره كثير من النجوم بدءاً من بيونسيه وجنيفر لوبيز وويلي سميث وحتى صاروخ الرقص شاكيرا لم تكن في منأى عن مباضع جراحي التجميل.. أما العالم العربي فحدث ولا حرج، ونانسي عجرم بدأت رحلتها الفنية بشخصية وتحولت الى شخصية أخرى، وعلى هذا القياس هي أيضاً اليسا، وأحلام، ونوال الزغبي، ونجوى كرم، وحتى الرجال اعترف بعضهم بأنه أجرى عمليات تجميل أو قام بحقن البوتوكس كما هو حال وائل كفوري وراغب علامة قصدت أن أقول من كل هذا السرد انه إمر طبيعي أن يحدث تطور مقصود أو غير مقصود في شكل الفنان أو الإعلامي طالما أنه شخص يدخل بيوتات الناس ضيفاً دائماً أو متقطع الزيارات.. وشيء طبيعي أن تظهر مظاهر الثراء والنعمة على هذا الشخص طالما أنه قد تعب واجتهد في أن يحصد نجاحه، لكن غير الطبيعي هي التعليقات الساخرة والشتائم السافرة التي لا تخرج عن العنصرية والبذاءة التي تجرح أشخاصاً لا ذنب لهم بل على العكس هم يجملون أيامنا ويشاركوننا أفراحنا ولا تتم مناسباتنا إلا بهم.. بالمناسبة هؤلاء (المتشطرين) على وضع صور النجوم لماذا لا يفعلون ذات الفعل مع الوزراء والولاة والمعتمدين الذين ازدادت أوزان بعضهم وتغيرت ألوانهم وأصبحوا من أصحاب العمم والجلاليب البيضاء والشالات (المفللة) وأقله هؤلاء الفنانين تغيروا خدمة يمين وعرق جبين، واللا على حد المثل الشعبي الما قدر على أمه دق مرة ابوه!!

كلمة عزيزة

قالوا إن مأمون حميدة طلب من المواطنين تناول الضفادع أو (القعونجات) باللهجة السودانية لأنها غنية بالبروتينات أها الذباب والبعوض غني بشنو؟!! يبدو أننا سندخل من مرحلة الهوت دوغ والبيتزا الى زمن الضفادع وربك يستر.

كلمة أعز

عمر نمر قال إن الوالي هددهم بالاستقالة لو أن النيل (انقد) الكلام ده خطر لو سمعه (المنقدين)- أقصد المندسين!!

[/JUSTIFY]

عز الكلام – آخر لحظة
[EMAIL]omwaddah15@yahoo.com[/EMAIL]