هاجر هاشم

سأنتظرك أنا وأشواقي


[ALIGN=CENTER]سأنتظرك أنا وأشواقي[/ALIGN] *لن اسمح لك بالإبتعاد مجدداً تكفيني دواخل ممزقة ومحتويات مهترئة فأنا تقمصت الحزن حتى صار بوابة مروري الرئيسية، صعب جداً أن ابدأ مجددا بطلاء جفني بدموع ليس لها لون..!!
*لا اطلب وجودك الشكلي يكفيني أن تبقى روحك اقصوصة أكتب عليها ما يمر باحزاني من مستجدات حزن أخرى.
*فأنا تعلمت من البعد معنى أن يقسو عليك الزمان وتبتلعك الحيتان الجائعة تحتفظ بك في معدة مقززة فتخرجك متلعثم الأشياء، فلا تكن كدوار البحر عندما لايكون هناك خيار آخر!!
*اغمض عينيك وتحدث إلىّ عبر عابرات السحب فأنا افهم كلامك المبتل واحرفك اللينة، لاتخرج بطاقات عودتك إلى خلف البحر مرة أخرى إنها تشعرني بوحدة الدواخل ويُتم الأحاسيس في أيام كنت ارجوك فيها للبقاء دوماً، فلعلي تجاوزت قوانينك واخترقت سجونك.. احاول الهرب إليك، ولكن سياج عينيك تمنعني فاعود إلى منفاي مجدداً!!
*فكرت مرة بالقاء نفسي فوق طيفك الذي يلاحق ظلي، ولكنني اصطدمت بخلو المكان منك ومنه ايضاً!!
*كنت اتهيأ فقط، حتى خيالك يفضِّل البعد خلف أسرجة الخيول المهزوزة، دع هذا التمرد العاطفي واتكئ على أبواب سفن العودة حيث أنا اتواجد وأشواقي!!
*لاتعد محملاً بالهدايا فخطوات قدومك أكبر هدية تحملها الأرض لي.. عد محملاً بك.. يحلو حديثك وسكر عينيك ونقاوة دواخلك الطفولية!.

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 15/4/2010
hager.100@hotmail.com


تعليق واحد

  1. (لا اطلب وجودك الشكلي ) زهداً فيه ام خوفاً أن لا يكون شبيهاً لفارس الأحلام ، فن المخاطبة عن بعد بدون استخدام الوسائط يحدث عندما تصفو القلوب وما أظنها …
    ما أكثر الهديا لوكانت خطوات وما أجملها لوكانت ابتسامات وما أقيمها لوكانت أمل.