هاجر هاشم
حسبنا الله ونعم الوكيل.!
-حكي لي مظلمته التي استسلم لها في النهاية لضعف قدرته وهوان ظهره.!!
-قال لي: بعد معاناة استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً استطعت أن اشتري منزلاً عادياً لأسرتي، وبعد ثلاثة أشهر من سكني به تفاجأت برجل يطلب مني عوائد البيت السنوية ومقدارها (مائة وواحد جنيه).!!
-فأوضحت له أنني لم أتم العام بعد، ولكنه أصر على موقفه وأنه ليس له (دعوه) وإن لم أدفع فسترفع ضدي دعوى مخالفة القانون.!!
-كنت حينها لا أملك في معيتي سوى (90) جنيهاً، مصاريف اللبن والعيش للأولاد دفعتها لهم على أن أسدد الباقي بعد يومين كما حددوا هم لي.!!
-أقسم عم الزين بالله أن أطفاله ذاك اليوم ناموا دون عشاء لأن قروش العيش واللبن شالوها ناس عوائد البيت، والذي لم يكمل فيه الأربعة أشهر فأخذوا منه عوائد عام.!!
-وأنه لا يدري ماذا يفعل الآن في بقية الأيام التالية ولا يوجد ما يسند به صغاره.!!
-عم الزين قصة حقيقية لم يمض على حدوثها سوى أيام فقط.!! مثله كثيرون يعانون من إمتصاص ما يتحصلون عليه بعد عنت وجهد.!!
-كان الله في عون الزين وكل الأسر التي تذوق الأمرين في حياتها اليومية.!!
-إن القانون عدالة والعدالة رحمة ومتى إتخذ القانون كتهديد للضعفاء أصبح عندها سلاح خفي لا يطلق رصاصات الرحمة، ولكنه يجيد التمزيق في الجسد الحي.!!
-لابد من إعادة النظر من جديد في كثير من الأمور في ظل الدولة الديمقراطية الجديدة.!!
-أدعموا العدالة بتحقيق الرحمة في العباد.!!
إعترافات – صحيفة الأسطورة – 28/4/2010
hager.100@hotmail.com
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
لا رحمة ولا تراحم صدقت( حسبنا الله ونعم الوكيل)