سياسية

دانيال كودي : مستعدون للتحالف مع القوات المسلحة لحسم تمر عقار والحلو وعرمان


[JUSTIFY]أكدت الحركة الشعبية بقيادة الفريق دانيال كودي مقدرتها على حسم تمرد مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان عسكريًا، وتركت الباب مفتوحًا للتحالف مع أي جهة بما فيها القوات المسلحة لبتر الأحداث بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، فيما قالت إن الرئيس سلفا كير يدير الحرب بالولايتين بصفته قائدًا للجيش الشعبي، وانتقدت المؤتمر الوطني ودمغت تصريحات مسئوليه بـ«الاستهلاك السياسي» لجهة شرعية وجودها بالسودان،

قطع دانيال كودي ببقاء الحركة بأهدافها ورؤيتها كحزب سياسي، قائلاً في مؤتمر صحفي بمنبر سونا أمس: «رفض الوطني التحاور معنا لا يعنينا في شيء»، وكشف عن عدم عزل الثلاثي «عقار، وعرمان والحلو» وأبان أن اللجنة المكلفة قررت تجميد عضويتهم فقط، وأضاف: «هم أعضاء غير مرفوضين» وربط كودي قيام مؤتمر عام استثنائي للحركة بالخرطوم بتوفير التمويل اللازم.وأردف: «نحنا ماشين كداري الآن، ومتى ما وُجد التمويل سنقيم المؤتمر» ونوه باتصال جمعه سابقًا بالفريق مالك عقار أبلغه فيه الأخير باستحالة «صبره» بعد الآن ـ وفق حديثه ـ وحذر كودي من مجاعة قال إنها ستقع بمناطق جبال النوبة لانصراف الناس عن الزراعة بسبب الحرب ومقابلتهم لمعضلة تبديل عملتهم القديمة، وشكا كودي من كثرة المبادارت المعلنة لإيجاد تسوية سلمية للنزاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وقال: «لديَّ 11 مبادرة في حقيبتي»، ولفت إلى ما سمّاه بانفصالهم عن الحركة الشعبية في جوبا قائلاً: «تم بيننا طلاق بائن في السادس عشر من مايو الماضي»، ودافع نائبه الفريق محمد أحمد عرديب بشدة عن موقف الحركة بالشمال.
وقال إنهم كقيادات عسكرية لا يتلقون تعليمات من أحد في دولة الجنوب، وشنّ في ذات الأثناء هجومًا قاسيًا على الأمين العام للحركة ياسر عرمان ووصمه بالمتآمر وقائد قطيع تمزيق السودان، واعتبر أن عرمان يلعب آدوارًا تآمرية بتحريض إسرائيلي بتدخله في شؤون ولايات البلاد، وحمَّل عرديب الدولة الجزء الأكبر من مشكلة النيل الأزرق وجنوب كردفان لتباطئها في إكمال الترتيبات الأمنية للجنود بالولايتين.
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. الذين يقاتلون فى دارفور ضد الثوار غالبيتهم من جينات دانيال كودى هم لعبة بيد الانقاذ لا يفهمون

  2. اولا هذة اموال جمعت من الجنوب وقدمت للجيش الشعبي على اساس رواتب فيجب تغييرها بالدولار عند الحركة الشعبية بالجنوب ثانيا اذا كان هنالك حسن نية لقيام الحزب من جديد يجب فصل سعران وحقار والمر حتى نبعد من اذهاننا العمالة والتواطؤ والخيانة وتغيير اسم الحزب باسم له علاقة بالتنمية والسلام ووحدة البلاد

  3. بمقارنه حديث الفريق دانيال مع حديث نائبه الفريق عرديب نلمح بعض التناقض الذي يثير القلق !! فهما يتفقان في الحرص علي بقاء الحركه الشعببه قطاع الشمال بالرغم من اعترافهما بقياده سلفا كير باداره الحرب في الولاتين النيل الازرق وجنوب كردفان بصفته قائدا للجيش الشعبي!!فلماذا الحرص اذن علي بقاء الحركه وجيشها في الشمال وقائد الحركه الام يقود الحرب ضد الولابات الشماليه ؟ اليس من الاولي بان يدان النهج العدائي للحركه الام تجاه الشمال!! بل الانضمام الي القوات المسلحه والوقوف معها في خندق واحد للدفاع عن الولاتين الشمالتين تاكيدا لما يقول به كودي ولم ينفيه نائبه عرديب !!
    ولمذا الاصرار علي عقد مؤتمرعام استثنائي للحركه الشعبيه قطاع الشمال والامين العام عرمان اصبح متآمرا ومتحالفا مع اسرائييل لاشعال الفنن والحروب في المنطقه كما لمح بذلك عرديب واعترف كودي بتجميد عضويه الثلاثي الحلو وعرمان وعقار !!!
    لقد اقترب كودي وعرديب من قرب لمس لب ازمه الحركه الشعبيه قطاع الشمال في العمل السياسي في السودان وخطئها الاستراتيجي الا وهو البقاء في الحركه التي بدلت نهجها الوحدوي الي الانفصالي العسكري !! ولن تستوي الامور الا ان –
    ١- تدين الحركه قطاع الشمال النهج الانفصالي لكل حركات الهامش في السودان بما فيها ابيي!! وتدين محاوله العمل علي تحويل المشوره الشعبيه الي اي نوع من انواع الاتحاد او الكنفدراليه مع الجنوب لانه مشروع استعماري غربي قصد به اضعاف البلاد ونهب ثرواتها..
    ٢-الوقوف مع القوات المسلحه في خدق واحد لحسم تفلتات الحلووعقار في الولاتين واي مكان اخر في ولايات التماس !!
    ٣-استكمال الترتيبات الامنيه ودمج كل القوات العسكريه الاخري في القوات المسلحه ليكون جيش واحد في بلد بقياده واحده.
    ٤-استبدال الحركه قطاع الشمال بحزب سياسي ذي نهج ديمقراطي سلمي يؤمن بوحده البلاد والمحافظه عليها.
    ٥-ادانه نهج الحركه الشعبيه الام تجاه الشمال!! ومشاريع الغرب والصهيونيه الانفصاليه تجاه السودان!! .
    ٦-العمل علي النهج السلمي الديمقراطي والمشاركه في السلطه والتمنيه المتوزنه في كل مناطق السودان .
    ٧-حث المواطنبن في مناطق النزاعات علي الزراعه في مواعيدها !! والتعاون علي ضبط الامن الافتصادي وان لاينفذ الاعداء من خلالهم لضرب الاقتصاد الوطني… وبذلك تكون الحركه وقادتها الشماليون في انسجام ووفاق مع انفسهم واخوانهم وبلدهم عاملين علي تنميتها واستقرارها ووحدتها .
    والله من وراء القصد ….. ودنبق

  4. هذة هي حرب الؤتمر الوطنى و المنتفعين, اما بقية الشعب سوف يكون متفرج بل سيحارب مع الحق , عقار على حق نعم. من نحن سلفيين ام كيزان منتفعين ام وسطيين ,هذة الارض للكل سود ملونين عجم مستعربين, لا لفرض الثخافات لقد مزقتم البلاد حتي بحر ابيض ما بقى ابيض هو امارة كيوات السودان الكبير لا يعنينا في شئ موتوا بحربكم وادخلوا جنة الترابى او ههه نافع , سودان صغير ولا كيزان كتير.