سياسية

نافع أكّد تسلم حزبه موافقة رسمية من (الأصل)


[JUSTIFY]قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، ان امر المشاركة في الحكومة الجديدة لم يحسم بعد ،ورهن ذلك بالرد التفصيلي من حزب المؤتمرالوطني حول الحقائب والمواقع التي سيشغلها الحزب بعد اعلان الموافقة المبدئية ،بيد ان نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، الدكتور نافع علي نافع اعلن ، ابلاغ الحزب الاتحادي الاصل ،للمؤتمر الوطني موافقته رسميا على المشاركة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب، حاتم السر،في تعميم صحفي اصدره في ساعة متأخرة من ليل امس الاول، ان اجتماع هيئة القياد كلف لجنة الحزب بمعاودة الاتصال بلجنة المؤتمر الوطنى والوصول معها الى اتفاق مكتوب على البرنامج الوطنى الذى سيكون ملزما للحكومة،والذي تم الوصول اليه من خلال الحوار الذى دار بين الحزبين متضمناً حلولا لازمة دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة،ومراجعة أوضاع حقوق الإنسان،وصيانة الحريات العامة، ودعم التحول الديموقراطي، ومنع الاعتقال التعسفي، وقيام انتخابات برلمانية،ومعالجة الاوضاع المعيشية المتردية،و?رميم العلاقات الخارجية.
ورفض السر نقلا عن هيئة القيادة في حزبه، العرض المقترح من المؤتمر الوطني لمشاركة الحزب على المستويين الولائي والاتحادي، باعتبار انه لا يتناسب مع مكانة الحزب ولا مع وزنه ولا يمكنه من التأثير فى صناعة القرار الذى سيفضى الى التغيير،وطالب بإعادة النظر فى العرض والعمل على زيادته بالطريقة التى تمكن الحزب من تنفيذ البرنامج الذى سيتم الاتفاق عليه.
واكد أن أمر المشاركة لم يحسم ،بعد ان اصبح مرتبطا بمطالب وشروط جديدة كلفت اللجنة المختصة بالحوار ابلاغها للطرف الآخر،مشيرا الى أن رئيس الحزب رفض التفويض، وان الامر برمته بيد الهيئة القيادية وستنظر فيه من جديد وفقاً للرد الذى سينقل لها من الطرف الآخر.
من ناحيته، قال مكتب الاعلام والنشر نقلا عن مكتب رئيس الحزب، ان الانباء التي وردت حول استقالة بعض اعضاء الحزب غير صحيحة البتة، ونفى تلقيه استقالات من بعض اعضاء الهيئة القيادية .
وكان القيادي بالحزب علي نايل اعلن استقالته شفاهة لشباب الحزب الذين تجمهروا امس الاول بجنينة السيد علي الميرغني عقب اتخاذ الهيئة القيادية قرارا بالمشاركة في الحكومة في اجتماع استغرق اكثر من خمس ساعات.
لكن نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، الدكتور نافع علي نافع، اعلن في مؤتمر صحافي ، ابلاغ الحزب الاتحادي الاصل ،المؤتمر الوطني موافقته رسميا علي المشاركة في الحكومة العريضة، في الوقت الذي نفي فيه علمه بطلب من زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي ارجاء التشكيل الوزاري لحين عودته من الخارج.
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد