حوارات ولقاءات

الفريق أحمد التهامي معتمد أم درمان يتحدث ويكشف المثير


[JUSTIFY]اعترف الفريق أحمد إمام التهامي معتمد محلية أم درمان بأن هنالك أزمة في المواصلات التي تمثل الهاجس الأهم لسكان المحلية، وأكد أن إيرادات المواقف تذهب إلى إدارة النقل، إلا أنه عاد وقال إن هذه الإيرادات توظَّف للخدمات من مظلات وحمامات وتذهب لخدمة المواطنين، مبيناً أن المواطنين غير ملتزمين بالوقوف في المحطات المحدَّدة، وقال التهامي: وصلنا تيم متخصص من الشؤون الهندسية وذوي الخبرة ممن عملوا بتخطيط أم درمان سابقاً حتى تكون منطقة وسط أم درمان منسابة مروراً، وقال بأنه غير راضٍ عن الخدمات التي تقدِّمها المحلية للمواطنين، وأكد أنهم في مجال الصرف الصحي، بدأوا بمصرفين لم يتم افتتاحهما من قبل «40» عاماً، وعن التخطيط أوضح أن لديهم مشكلات في مناطق الريف، وأكد أن التحديات التي تواجه المحلية هي المسألة الخاصة بإكمال الطرق المسفلتة داخل الأحياء، وتحدَّث التهامي عن جملة من الأسئلة والاستفسارات التي وضعتها «الإنتباهة» بمكتبه فإلى التفاصيل..

> بدءاً نريد الوقوف على ما تقدِّمونه من خدمات لمواطنيكم؟ < أهم المشروعات في المحلية هما حدثان كبيران هما مسألة الطرق والمياه، وهذه قطعنا فيها شوطاً كبيراً جداً، أولاً سوف يتم افتتاح شارع النيل أو كورنيش النيل شرق أم درمان، وهذا يمرُّ على ستة أحياء ومؤسسات كبيرة، كذلك سيربطنا بمحلية كرري والريف الشمالي، ومن ثم الطريق المؤدي إلى ولاية نهر النيل وهذا حدث كبير سوف يفتتحه رئيس الجمهورية يوم «12/1»، والحدث الآخر هو بئر الصالحة التي تنتج حوالى «20» ألف متر مكعب وتخدم قرى الريف حتى منطقة كري وكذلك مناطق الصالحة والشقلة والمربعات إلى محطة سراج، كذلك مناطق العشرة والقيعة، فهذه البئر خدمت لنا شريحة كبيرة جداً إضافة إلى بئر بيت المال التي سوف تضخ مياهًا خلال الفترة القادمة، إضافة إلى سفلتة الطرق في بعض الأحياء وهي حوالى «37» كيلو، وتشمل الريف، إضافة إلى إعادة أكثر من «30» مدرسة وفك الاختناق والاختلاط في مناطق الريف، وهنالك أربع مدارس سوف تكون من طابقين لكي نفك بها الاختناق.[B]> هل نفذتم الوعود التي اشتمل عليها البرنامج الانتخابي لمواطني المحلية؟[/B] < هناك مدرسة عثمان بن عفان وهي في العرضة، وهذه تخدم حتى منطقة أم بدة وود نوباوي، فهتان أكبر مدرستين، وهناك أيضاً إعادة تطوير أم درمان أو تخطيط أم درمان القديمة، فإعادة تطوير أم درمان القديمة تشمل الأحياء القديمة والطرق داخل السوق الكبير.[B]> نرى أن التخطيط تتم إعادته مرة أخرى فهل تنفذون عملكم وفق إستراتيجية تتجاوز الإخفاقات السابقة؟[/B] < وصلنا تيم متخصِّص من الشؤون الهندسية وبعض ذوي الخبرة ممَّن عملوا بتخطيط أم درمان سابقاً إضافة إلى وزير التخطيط حتى تكون منطقة وسط أم درمان منسابة مرورياً بصورة ممتازة وممارسة النشاط تكون فيها بصورة جيدة.[B]> انفجارات المياه الآسنة لا تمثل صورة حضارية وهي من شكاوى الناس.. ما هي المعالجات؟[/B] < الآن بدأنا بمصارف منذ أربعين عامًا لم تُفتتح ولم تُنظَّف بالصورة المطلوبة، والآن بدأنا بمصرفين هما مصرف الجلود الذي يأتي من شارع العوني حتى المحطة الوسطى وهذا اكتمل وتم تخطيطه، وكذلك المصارف التي تمتد حتى سوق العناقريب ومنها المصرف الخاص بسوق الذهب.[B]> أزمات المرور من الأزمات التقليدية وما زالت طرقنا تعاني من هذه المشكلة؟[/B] ـ هنالك خطة تم تعديلها، وجاء إلينا بعض مهندسي الطرق مع المرور ومع بعض ذوي الخبرة ووصلنا إلى اتفاق وهو تغيير هذه الخطة التي جاءتنا مسبقاً وإن شاء الله سوف ترى النور.

> انتقلت المدينة إلى الريف فأصبح حضراً ولكنه يعاني من أزمات التخطيط والازدواجية بين النمطين؟ < لدينا إشكالات في مناطق الريف ونحتاج إلى مقابلات وثم تاريخ محدد وإن شاء الله في نهاية الربع الأول نكون انتهينا من تخطيط معظم القرى والتداخلات والمشكلات التي وصلت إلى المحاكم، فنحن حتى الآن وصلنا فيها إلى حلول مع الأهالي والآن هنالك مقابلات وشهادة بحث للقرى التاريخية ولقرى التجمعات والقرى التي تحت مظلة قانون تنظيم القرى ـ فهذه الفئات سوف نصل فيها إلى حلول، ومع افتتاح بئر الصالحة سوف نسلم حوالى «9» قرى ونسلم نماذج للعقودات التي تمت في وزارة التخطيط مع هؤلاء الأهالي وشهادات البحث، والآن في الصغيرة يوجد إسكان فئوي وهذه مسؤولة عنه جهات الصندوق وسوف يتم افتتاحه في الأيام المقبلة.[B]> في تقديرك ما هي التحديات التي تواجه المحلية؟[/B] < المسألة الخاصة بإنهاء الخطة المتعلقة بالطرق المسفلتة داخل الأحياء وخارج المدينة التي تصلنا بمواقع أخرى خاصة نحن لدينا حدود مع النيل الأبيض وحدود مع ولاية شمال كردفان والأهم من ذلك هو الكهرباء في الريف وتكملة الكهرباء الخاصة ببعض الأحياء.[B]> بالرغم من المجهود الذي يُبذل إلا أن البعض يرى ضرورة وجود الخدمات المصاحبة وآخرون أشاروا إلى ميادين وغيرها؟[/B] ـ نحن لدينا اثنا عشر مركزًا صحيًا سوف يتم افتتاحه، متى ما تمت كل السبل الخاصة بالمعينات الجانب البشري «الأطباء» إضافة إلى معينات العمل وسوف نفتتح كذلك مراكز شبابية وتوجد أيضاً ميادين للترويج حتى تكون المناشط قريبة لمواقع السكن. أما المواقع التي لم تستغل وليس فيها نشاط وضعنا خطة مع وزارة التخطيط لاستثمارها لمصلحة المواطن لكي تبعد السكن العشوائي والأسواق العشوائية.

> لكن يوجد عدم تنظيم في الأسواق والأسواق جزء من الخدمات ولكنها غير منظمة كيف يتفق ذلك مع ما ذكرت؟ – نعم نحن نعترف بذلك، يوجد عدم تنظيم مما يسبب مشاكلات أمنية على أرواح الناس ووممتلكاتهم مثلاً الحرائق التي تقوم، وسوف نبني هذه الأسواق بصورة حديثة بعد الاتفاق مع وزارة المالية والجهات التي تمول هذا العمل وسوف نفتتح مجالاً للمستثمرين للعمل معنا في هذه الأسواق كذلك وضعنا خطة لبرج حي العرب لتغيير الشكل في هذه المناطق كذلك يتغير النشاط التجاري الموجود في تلك المنطقة.

> مواطن أم درمان الآن يتجه إلى الخرطوم في الحوادث وأم درمان منطقة كبرى؟ < يوجد مجمع العمليات وهو كبير جداً وهذا في مستشفى أم درمان وسوف يُفتتح قريباً.[B]> بالرغم من المجهودات التي أشرت إليها كيف تُفسر وجود قطعان لماشية أمام المستشفيات والمستشفى الصيني في أم درمان نموذجاً؟[/B] < توجد خطة وضعناها لحكومة المحلية لكل الوحدات الإدارية وأعطينا الناس فترة سماح لكي يرتبوا أوضاعهم لأن كل هذه المواقع سوف نستغلها في الخضرة، ونحن رفعنا شعار عاصمة مخضرة ومتحضرة وآمنة، وأي موقع يوجد فيه حيوانات سوف تنقل كل هذه المواقع لأنها ليس لديها تراخيص وتساعد في تدهور البيئة، ونتمنى على أصحاب هذه المواشي أن يرتبوا أحوالهم مع مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية في المحلية لأنهم سوف يرحلون في مدة وجيزة إلى خارج الأحياء.[B]> تحدثت عن رفع شعار عاصمة آمنة، فيما يتعلق بالأمن هناك تهديدات أمنية من مجموعة النيقرز وهي مجموعة إجرامية تؤثر على أمن المواطن؟[/B] < النيقرز مسمى قديم، فالنيقرز هي مجموعة شباب لديهم سلوك معين، أسماء معينة، يعني خطة لعمل معين، ولكن الحاصل الآن تفلتات لبعض الشباب تنتهي بسرعة، فنحن تصلنا بلاغات، ولكن من التحديات يتضح أن هذه المجموعات ليست هي التي تسمى بالنيقرز، وأي شخص يتم القبض عليه نجده إما يستعمل مخدرات أو سلسيون ولا يكون لديه هدف وهدفهم ليس مشتركًا.[B]> يقول البعض إن هذه المجموعة مركزها الرئيس أم درمان.. ما هي حقيقة هذا الأمر؟[/B] < أنا أتحدث وفق السجلات في الشرطة، والآن الناس تتحدث في الصحف ولكن على أرض الواقع توجد في أبو سعد والمربعات والسوق.. نحن ضبطنا هؤلاء الناس لكن وجدنا أنهم أشخاص متفلتون فقط ومجموعة شماسة، ونحن الآن نرحل يومياً بين «40» إلى «45» مشردًا مع التنسيق مع إخواننا في وزارة الرعاية الاجتماعية لكي يتم استيعابهم في جبل أولياء وسوبا وبعد أن يتم القبض على هؤلاء الأشخاص يتم استيعابهم في دُور الرعاية.[B]> بصراحة تتحدث عن آمنة ومتحضرة ولكن قلب العاصمة توجد الأسواق ومظهر الباعة والأطعمة على قارعة الطريق؟[/B] < نحن نعيد ترتيب أوضاعنا في الأسواق بحيث لا يكون في المستقبل عشوائية في الأسواق وسوف تفعل إدارة المخالفات بقانونهم ولائحتهم ونيابتهم ومحكمتهم الخاصة إضافة إلى قانون الصحة، فسوف نفعِّل هذه القوانين في المدة المقبلة.[B]> في هذا العام الجديد ربما يتم تغيير في النمط الخدمي وتغيير الحال ما هي المؤشرات تجاه ذلك؟[/B] < نتوقع مزيدًا من الخدمات الصحية والتعليمية وثورة في مجال الطرق وإعادة تخطيطها، وسوف تفعَّل القوانين.[B]> ماذا عن أسواق أم درمان؟[/B] < هذه الخطط والبرامج لا يمكن أن تؤثر على الخدمات التي تقدم لمواطن مثل «سوق الملجة»، والسوق الكبير سوف يظل في موقعه لكن سوف يُعاد ترتيبه، أما سوق الملجة فسوف يكتمل بناؤه خلال أربعة أو خمسة أشهر.[B]> بما أننا نتحدث عن الخدمات والمعاناة ما زالت مستمرة في معالجة نقل النفايات.. ما هو تعليقك؟[/B] < بالنسبة للنفايات لدينا «57» آلية والآن جاءتنا آليات جديدة أما «57» آلية تمت صيانة كاملة لبعضها وتوجد أربع آليات سوف يتم شراؤها في الأيام المقبلة لكي تكتمل خطتنا لهيئة النظافة.[B]> وبالرغم من ذلك ما زال المواطنين يشكون من عدم نقل النفايات؟[/B] < يرجو من المواطنين ضرورة التقيُّد بالضوابط التي عملتها الهيئة الإشرافية التي يرأسها الوالي والتي يرأسها المعتمدون في محلياتهم، لأنه توجد أيام معينة لنقل النفايات لا بد أن تخرج النفايات من الموقع التجاري أو المنزل في اليوم المحدد الذي تأتي فيه عربة النفايات.[B]> إذا لم تقدَّم هذه الخدمة فمن هو المسؤول؟[/B] < الوحدة الإدارية واللجنة الشعبية المعاون الإداري، فهؤلاء هم الذين ينبهون الغرفة مباشرة للمناوب رئيس الهيئة الإشرافية المهندس أحمد برهان في الورشة أو من ينوب عنه في هذه اللحظة ليتم تدخل سريع لماذا لم تأتِ هذه العربة، فنحن نريد من المواطن المساعدة ولكن معظم المواطنين لا يستجيبون لهذا النداء، كذلك بعض المواطنين لا يستخدمون أكياس النفايات، فالبعض لا يستعمل الأكياس التي صنعت خصيصاً لنقل النفايات ويقومون بوضع الأوساخ في الشارع مباشرة أو يضعها في مجرى ولم يستغل الأكياس التي صنعت خصيصاً لنقل النفايات. > تم تجاوز الإمكانات بخدمة الأحياء من خلال العوائد وبالرغم من ذلك الشكوى مستمرة في عدم وجود خدمة ترضي المواطن؟
< رسوم العوائد تشريعي وضعته المحليات كمقترحات لوزارة المالية ورُفعت للمجلس التشريعي وتمت إجازتها هذا يصب في مصلحة المواطن. وهذه الأكياس نقوم بشرائها نحن.[B]> أين تذهب هذه العوائد «الإيرادات»؟[/B] < تذهب للخدمات في حفر المصاص وصيانة العربات، وأقول إن أي حي اشتكى من مسألة المصارف والذباب وغيره وجدنا أن تحصيل هذا الحي لا يتعدى «5%» وآخرين «10%» وآخرين «30%» ولا يوجد حي يدفع عوائد «50%» وهذه تتحملها الدولة وتتحملها المحلية لأن هذه القروش من المفترض أن تذهب إلى مجالات أخرى في مجال تنمية، صيانات، مدارس، مراكز صحية، مستشفيات، طرق مع ذلك العمل لم يقف والعمل مستمر على أساس أننا مسؤولون عن المواطن وهذه موجهات الولاية والوالي على وجه الخصوص وأصلاً لا نقف أمام إمكانات والآن حتى العمل نحن أجّرنا لهم مواقع لكي يسكنوا في أم درمان، وكل هذا عملناه لمصلحة المواطن ولكن الاستجابة ضعيفة للغاية. وبالذات لمسألة العوائد التي ترجع كخدمة للمواطن في جميع المجالات. والآن لدينا جلسات مفتوحة مع الأحياء تتكون من رئيس الوحدة الإدارية ومدير المساحة والتخطيط والتعليم والصحة والبيئة ورئيس شرطة مختص ورئيس شرطة مجتمعية وتكون المواجهة مع الجمهور مباشرة لطرح قضاياهم ونحن نتحدث معهم بلغة الأرقام ونريد أن تكون هناك شراكة بيننا وبينهم في المجال الأمني والخدمي.[B]> توجد أزمة في المواصلات وهي الهاجس الأهم لسكان المحلية؟[/B] < الولاية معترفة تماماً بأن هنالك مشكلة خاصة في أوقات معينة لكن مع ذلك نحن أفردنا للتلاميذ والطلاب مواقف خاصة وبصات خاصة.[B]> إيرادات المواقف أين تذهب؟[/B] < تذهب إلى إدارة النقل لأن فيها خدمات ففيها مظلة وحمامات وتذهب خدمات للمواطنين لكن معظم الناس لا يلتزمون بالمحطات.[B]> في أي المجالات يتم استخدام طلاب الخدمة الإلزامية؟[/B] < في مواقع بسط الأمن الشامل، أما بالنسبة للتقنيين المهندسين فنستفيد منهم في الآليات والطب في وزارة الصحة والمعلمين في التعليم وآخرين نحن استفدنا منهم وخاصة عزة السودان عملوا معنا في مجال صحة البيئة.[B]> لماذا أم درمان لا يكون فيها حزام أخضر للحد من التلوث؟[/B] < بدأنا عملاً مثل هذا، وإن شاء الله يستمر، ونحن الآن عملنا استزراعًا سمكيًا «500» ألف سمكة الآن في منطقة أبو ضعين في الريف الجنوبي وهذه أول مرة، وإن شاء الله الشهر القادم سوف يبدأ الإنتاج والحمد لله، وحتى الآن لم تنفق هذه الأسماك؟[B]> ماذا عن المتسولين؟[/B] < إدارة الرعاية والتنمية الاجتماعية هي التي تقوم الآن بالتصنيف، ونحن الآن نعمل في عمل علمي مع إخواننا في وزارة التوجيه والرعاية الاجتماعية على تصنيف هؤلاء الناس مع ستات الشاي مع فئات أخرى، ومندوب الوزارة مندوب نشط يعمل باستمارات علمية ومعه باحثون اجتماعيون واللجان الشعبية والمجتمعية والوحدات الإدارية بنعمل في عمل علمي كبير جداً بإحصاءات، إذا كان على مستوى المتسولين والمتشردين وكذلك الباعة المتجولين وكذلك المشردين والفئة الأخرى مع الشرطة المجتمعية ومع اللجان الشعبية المنسقين وسط الأحياء، والتقرير المبدئي الذي جاءنا أن التأمين الصحي على وجه الخصوص «26» ألف بطاقة عاملة وعندما عملنا تصنيفًا آخر وجدنا الذين يستحقون «5» آلاف.[B]> هل لديك خطة للحد من هذه الظاهرة؟[/B] < لدينا خطة جديدة مع وزارة الرعاية والزكاة.[B]> هل أنت راضٍ عن الخدمات؟[/B] < لا لست راضيًا عن الخدمات حتى الآن، وبالرغم من أننا نعمل عملاً في مجال الخدمات أرى أنني لم أعمل شيئًا.[B]> الحلول؟[/B] < هي شراكة بيننا وبين المواطن في الخدمات والناحية الأمنية، وما علينا هو توفير الكفاءات والآليات لخدمة المواطن في مجال الخدمات الخاصة بالصحة والتعليم والطرق واستيعاب الشباب، وهذا هاجس، والآن بدأت خطة طموحة كبيرة جداً وإستراتيجية للولاية بالنسبة لتشغيل الخريجين.[B]> بعد انفصال دولة الجنوب ما مدى انخفاض مستوى الجريمة؟[/B] < أم درمان كان يوجد فيها «9» آلاف وتم حصرهم ومواقعهم وحدث انخفاض كامل في الجرائم التي كان أطرافها بعض الإخوان الجنوبيين.[B]> ما هي استعداداتكم الأمنية للمولد النبوي الشريف؟[/B] < المولد هذا العام لن تكون فيه أي مشكلة، بالنسبة لنا وضعنا خطتنا منذ فترة مع وزارة التوجيه والرعاية الاجتماعية ومع إخواننا أنصار السنة والطرق الصوفية ووصلنا إلى صيغة تفاهم، والآن النشاط يبدأ من مركز شباب أم درمان أو غرب مركز شباب أم درمان، وسوف تكون فيه بوابة كبيرة جداً، وهذه هي بداية المولد من الناحية الشرقية ومن الناحية الشمالية على مستشفى أم درمان سوف يكون فيه نشاط ويوجد معرض كتاب ديني، كذلك توجد ندوات ومجموعات دينية تريد أن تعمل في هذا المجال «التوعية والمسابقات»، كذلك توجد طرق صوفية جديدة، هذه جميعها تم استيعابها في المساحات الداخلية والخارجية، ووسط المولد يكون لممارسة نشاط حركة الناس، ووضعنا خطة أمنية محكمة فيها غرفة عمليات. وتذكير الناس بأن هذه شعيرة دينية واستذكار لميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.[IMG]http://alintibaha.net/portal/images/stories/demo/hewar/ahmed_tohami.jpg[/IMG]صحيفة الإنتباهة حوار: آمال الفحل ـ عوضية سليمان[/JUSTIFY][/SIZE]