عالمية

والدة ريهام الحكمي: لا أثق بوزير الصحة ولم أقتنع بتطميناته


زار وفد نسائي حقوقي الطفلة ريهام الحكمي التي نقل لها دم ملوث بفيروس الإيدز، مؤكدا لأسرتها وقوفهم مع الطفلة وتوكيل محامين للدفاع عنها.

ومن جهتها طالبت والدة الطفلة بمحاسبة وزارة الصحة، على أن يكون وزيرها أول من تتم محاسبته على ما اقترفوه في حق ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً، مشيرة إلى أن الوزير الربيعة الذي زار طفلتها للمرة الثانية الثلاثاء الماضي، أكد معلومات مطمئنة عن وضع ابنتها إلا أنها “لم تقتنع بما قاله ولا تثق به”.

أما خالة الطفلة فقالت إن نتائج الفحوصات المخبرية الأخيرة أكدت قوة المناعة لدى ريهام، وأن الفيروس غير نشط بحسب ما أفاد الطبيب المعالج، إلى جانب أن علاجها خارج البلاد يتوقف على نتائج تحليلين، أحدهما تظهر نتائجه بعد عشرة أيام، والآخر بعد ستة أسابيع.

وأضافت أن الطفلة تتلقى جرعات من الأدوية المضادة للفايروس عن طريق الفم مرتين في اليوم.

وفيما أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الفيروس غير نشط وأنه يتم توفير العلاج الأفضل، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء في المرافق الصحية، أوضح أن الوزارة تشهد حراكاً تطويرياً شاملاً ونقلة نوعية في جميع خدماتها ومرافقها، وجميعها مسخرة لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه، إذ استحدثت ونفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى، وتجويد الخدمات المقدمة لهم.

وأشار الربيعة إلى أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مجلس إدارة موحد باسم مجلس إدارة المدن الطبية والمستشفيات التخصصية التابعــة لوزارة الصحة يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية الصحية على أرقى المستويات، ومنهـا توفير أرقى مستويات الرعاية الطبية التخصصية، والإسهام في إرساء قواعد ومقاييس عالية المستوى لممارسة مهنة الطب في المملكة، إضافة إلى الإسهام في توفير الكفاءات الوطنية المتخصصة وتأهيلها للعمل في مجال المستشفيات، بتوفير السبل لتدريب الموظفين السعوديين المسجلين في شتى برامج التعليم الصحي، وكذلك اعتماد برامج متكاملة لتدريب الأطباء السعوديين.

العربية نت