رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : القبيلة تستطيع أن تهزم دولة ..!!


[JUSTIFY]معهد في منطقة من السودان لها لهجة محلية، يقام الآن بدعم خارجي ليكتب اللهجة المحلية هذه، ويجعل لها كياناً منفصلاً.
ومعهد في منطقة أخرى من السودان أو العراق أو الجزائر، يقام للهدف نفسه.

ومشهد مكتبة السلطان عبد الحميد (المكتبة العربية) التي تطل الآن صامتة من خلف الزجاج، مشهد يحدث عن معنى المعاهد الجديده هذه.

وواحدة من المناطق التي تكتب لغتها الآن، تشرع المعاهد هذه في إقامة تاريخ خاص لها، وعنصر خاص، وأدب خاص، وشيء مماثل يجري في البلاد الأخري، والقبائل في السودان والجزائر واليمن، وبتشجيع غريب، من جهات غريبه، تصبح مشاريع لدول.

ومشروع التمزيق يعلم أن القبيلة تسطيع أن تهزم دولة، وأن القبيلة تعجز عن إقامة دولة.

ونموذج قبائل الكنغو المقتتلة منذ الخمسينيات، وقبائل البحيرات نماذج لا تنتهي، هي ما يعاد تطبيقها الآن في دول عربية.

والمخابرات الأمريكية الإيرانية التي تلتفي في جنيف قبل الانسحاب الأمريكي من العراق، كان تنصيب المالكي جزءاً صغيراً من حديثها، بينما الحديث كان عن صناعة القبلية وصناعة اللغات المحلية، تحت دعم الثقافة، وبدعم من منظمات الأمم المتحدة.

ومدهش جداً أن الرئيس بن علي، الذي كان مديرا لمخابرات بورقبه، كان يستغل أحداث يناير 1978، للاستنجاد بإسرائيل.

وإسرائيل، تجعل بداية تعاونها هو، أن تصبح تونس، هي مدخلها إلى أزقة القبائل في الجزائر، وأيام القذافي، والثورة عليه، إسرائيل تقدم عرضا للسنوسي، يجعلها تتسلل إلى قبائل دارفور.

الآن، وإسرائيل ودولة أخرى، كلاهما يطل من جنوب اليمن، لينظر إلى آسيا العربية.

الشرق
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. القبليه فى السودان تأججت فى عهد الانقاذ هذا
    ولازالت تتغلغل يوما بعد يوم . والذى ادى الى مشكلة دارفور هو تسليح الحكومه لبعض القبائل بدعوى حمايه نفسها دون القبائل الاخرى التى ترى فيها الحكومه قبائل متمرده فصارت القبائل المسلحه تعيث فساداً فى الاقليم . هذا هو الذى ادى الى القبليه فى دارفور اما فى بقيه السودان فانظر فقط الى فرص الدخول الى كلية الشرطه او الكليه الحربيه او التوظيف فى البترول مجال البترول جلها لعرقيات محدده
    امريكا واسرائيل براءه من كل هذا