سياسية

البرلمان يطالب الاتحاد الأوربي بالضغط على الجنوب لوقف استفتاء أبيي


[JUSTIFY]دعا البرلمان الاتحاد الأوربي للتدخل والضغط لإثناء حكومة الجنوب عن اتخاذ أي قرار أحادي في أبيي، معلناً في ذات الأثناء موقف السودان الثابت الرافض لاستثناء المسيرية من أي استفتاء قد يجرى في أبيي.في وقت بحث فيه رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان محمد الحسن الأمين مع سفير الاتحاد الأوربي ترتيبات زيارة رئيس الاتحاد الأوربي للبلاد تلبيةً لدعوة من رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر للوقوف على الأوضاع بالبلاد. وطالب الأمين عقب لقاء له بسفير الاتحاد الأوربي بالبرلمان، الاتحاد بالضغط على حكومة الجنوب لمنع إجراء استفتاء بأبيي دون مشاركة المسيرية. ومن جهته تعهد الاتحاد الأوربي بتقديم دعم لمتضرري السيول والأمطار بالبلاد عبر منظمات الأمم المتحدة.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. لقد ضاع السودان ؟؟؟ هذا الكلام يعنى أن إستفتاء أبيي يمكن أن يكون في شهر أكتوبر إذا أصرت حكومة الجنوب على ذلك رغم إعتراض ورغم أنف حكومة الخرطوم، من المفترض أن يصدر البرلمان بيانا شديد اللهجة يوضح فيه بأن أبيي سودانية بموجب إتفاقية نيفاشا وحسب حدود 1956م ولا مجال للمساومة في ذلك ويرفض رفضا باتا مثل هذا الإجراء ويعلنها للشعب وعلى رؤوس الأشهاد ويدعو وزير الدفاع ومنسقي الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية وجهاز الأمن والإحتياطي المركزي بإعداد العدة والتشوين والإستعداد لأسوأ الإحتمالات في منطقة أبيي بدلا عن مناشدة الإتحاد الأوروبي الذي يقف مع حكومة الجنوب ويقدم له كل الدعم وهو المحرض على الإنفصال ” كيف يكون الجلاد هو الحكم ” في هذا ا لزمن لا يحترم إلا القوي والسودان قوي بأهله وموارده ولا تخافوا وكل الشعب سيكون معكم إذا كان سيكون هذا هو قرار البرلمان والحكومة ولكن مثل هذا الإجراء ومناشدة البرلمان الأوربي للتدخل يعنى إعتراف ضمني بما ستقوم به حكومة الجنوب؟

  2. (( البرلمان يطالب الاتحاد الأوربي بالضغط على الجنوب لوقف استفتاء أبيي))……. وهل تُعوِلون على الإتحاد الأوروبي؟ ممن يتكون الإتحاد الأوروبي ،أليس من دول معظمها دعمت قيام دولة جنوب السودان وتدعمها للآن في جميع طلباتها؟ أليس في الإتحاد الأوروبي (بريطانيا) المستعمر الذي تسبب في آلآم السودان منذ ما قبل الإستقلال؟ ليس الإتحاد الأوروبي صنو أمريكا صانعة دويلة الجنوب ومربيتها وداعمها الرئيسي؟ لكن برضو كويس ما ضاع حقٌ وراءه مُطالب ، وربنا ينصر المسيرية.