منوعات

خبير تربوي: التكنولوجيا أفسدت الشباب والذوق العام


[JUSTIFY] رغم الانتشار الكبير لتكنولوجيا المعلومات في مختلف النواحي خلال السنوات الأخيرة إلا أن الشاهد أن جيل اليوم من الشباب يفتقر للمعلومات العامة بصورة كبيرة وثقافته تكاد تكون معدومة خاصة عن الحقب السياسية ورؤساء الدول وعواصم بعض البلدان بل حتى في مجال التراث والأغاني وبصفة عامة المعلومات فمن النادر جداً في هذا الزمان أن تسأل عن تاريخ حدث مهم وتجد الإجابة لدى شاب.. فالشباب اليوم من الجنسين اتجهت اهتماماتهم لنواحي أخري.. فأصبح الاهتمام بالشكل والمظهر وتقليد النجوم في المجالات المختلفة ومتابعة الجديد في أشياء لا تمت للثقافة بصلة.. وحتى نقف على هذا الموضوع عن قرب سألنا الخبير التربوي الأستاذ على حميدة صالح الذي جاءت إفاداته على النحو التالي

ترجع الأسباب في انعدام الثقافة، وتدني المعلومات العامة لدى الشباب إلى التدهور الكبير جداً في المناهج والبيئة والوضع الاقتصادي بالبلاد وظهور التكنولوجيا الحديثة التي دفعتهم لحاجات مغرية من خلال ما يشاهدونه.. وشباب اليوم لا يقرأ وحتى الصحف يكتفون فقط بالعناوين .

وأضاف حميدة قائلاً القراءة هي التي تثقف الشباب ورغم وجود الكثير من المكتبات ومعارض الكتب التي تقام من حين لآخر الآن أن الشباب لا يقرأون مبررين عدم لجوءهم للكتب بوجود الأنترنت.. وأنا أقول إن القراءة والاطلاع هو الذي يولد الثقافة.. والتكنولوجيا أفسدت الشباب والذوق العام مع العلم بأن أولادنا كسلانين جداً في القراءة.. وعدم القراءة هو السبب الرئيسي وراء تدني وضعف المعلومات العامة لدى الشباب و التي أصبحت صفراً.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. هذا صحيح فالتكنولوجيا على الرغم من أنها مفيدة بلا حدود وأن الانفجار العلمي الراهن هو بسببها( وهي بسببه كذلك ) إلا أن أبناءنا لم يستغلوها فيما يفيد من المعارف والمعلومات بل عمدوا إلى شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بك والتويتر ومواقع النكات واليوتيوب والمقاطع المختلفة وذلك باستعمال الموبايل دون حاجة إلى محمول أو مكتبي أو حتى إلى جلوس !!, وذلك لا يمكن علاجه إلا بجلسات إقناع طويلة مع الأولاد أو باستحداث دورات علمية إجبارية ودورات علاج تربوية ونفسية, ذلك أن معاقرة هذه الأشياء أنقلب إدماناً يحتاج إلى علاج جدي فلا بد من تشمير ساعد الجد حتى ينصلح حال أبنائنا , كما أن التسهيلات التي تقدمها جهات الاتصال من رخص في الانترنيت والتواصل , شجع الكبار والصغار على الإدمان وملازمة التحديق أو (البحلقة ) في هذه المصيبة التي حلت بشبابنا وبنا نحن معهم , كما أن هذا الأمر قد ألقى بمسؤولية ضخمة على كاهل الآباء لكي يعدوا أبناءهم ويعملوا معهم سوية لمستقبلهم الذي لا ندري اي فجاج قد يسلك !!بينما نحن الذين تعرفنا على حالنا وبتنا في ظهيرة الأعمار لم نكن في صغرنا نجعل آباءنا مضطرين ليقفوا معنا هذه الوقفات المرهقة !! وصدق من قال : ربوا أبناءكم على كذا وكذا…. لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم!!فها هو زمانهم قد جاء ووجدهم لم يتربوا له بعد !!