نور الدين مدني

لتجاوز مرارات الماضي وحساسيات الحاضر


[ALIGN=CENTER]لتجاوز مرارات الماضي وحساسيات الحاضر [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]رغم أننا حضرنا إلى جوبا لحضور ورشة عمل حول قوانين الإعلام الديمقراطي في السودان، إلا أننا انتهزنا فرصة وجود السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني هنالك، وجلسنا معه في لقاء سوداني حميم بفندق “ستار” للتفاكر حول هموم الوطن والمواطنين.
* لم يكن اللقاء مؤتمراً صحفياً، لكننا انتهزنا فرصة اللقاء ليحدثنا عن طبيعة الزيارة التي قام بها إلى الجنوب واللقاءات التي عقدها تنظيمياً داخل حزبه، وسياسياً خاصة مع الحركة الشعبية.
* أكدت إفادات نقد للصحافيين ما سبق وقلته في هذه المساحة من أن السودان وأهله يؤثرون إيجابياً في كل الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تنشأ في أحضانهم.
* فقد كان من ضمن أهداف زيارتهم للجنوب – إلى جانب العمل التنظيمي الحزبي الداخلي- تعزيز خيار وحدة البلاد أرضاً وشعباً واقناعهم بتجاوز مرارات الماضي وحساسيات الحاضر من أجل تأمين وحدة البلاد وأمنها وسلامها واستقرارها وتقدمها.
* لقد ظللنا كصحافيين نسعى لتعزيز ثقافة السلام والديمقراطية ليس فقط من أجل تعزيز السلام الذي حدث في الجنوب وإنما لتأمينه واستكماله في كل ربوع السودان، خاصة في دارفور.
* لذلك نحرص على استصحاب الحراك السياسي والقانوني من أين جاء ومِنْ مَنْ، طالما أنه يدعم مساعينا من أجل إنجاز الحل السياسي السلمي الديمقراطي الذي ظل يقفل الطريق نهائياً أمام كل أنواع العنف والقهر السياسي والفكري.[/ALIGN]

كلام الناس- السوداني – العدد رقم 1096 – 2008-12-02