عالمية

دمشق تتهم واشنطن بدعم «الإرهاب»


[JUSTIFY]تعثرت جلسات مفاوضات «جنيف2»، أمس، بعد احتدام النقاشات خلال جلسة صباحية مشتركة عرض خلالها وفد المعارضة السورية تصوره للمرحلة الانتقالية، بينما طالب وفد النظام بتبني قرار يدين واشنطن، متهما إياها بتسليح «الإرهابيين». وألغى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي على أثر ذلك الجلسة المسائية على أن تستأنف صباح اليوم.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي إن المفاوضات لم تحقق أي تقدم بعد. وأضاف «أكرر أن هذه مفاوضات صعبة. لم تكن سهلة اليوم، ولم تكن سهلة خلال الأيام الماضية، ولن تكون سهلة في الأيام المقبلة»، لكنه أكد أنه «لا أحد (من الطرفين) يغادر».

من جهته، أكد هادي البحرة، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية، التزام الائتلاف الوطني السوري المعارض بعملية التفاوض على الرغم من مواصلة الحكومة السورية العمليات العسكرية في البلاد وتعذر إحراز تقدم ملموس في المفاوضات. لكنه أكد أن هناك «حدودا للصبر». واتهم البحرة في حوار مقتضب مع «الشرق الأوسط» في جنيف النظام بـ«التعنت» والتهرب من مناقشة بنود بيان «جنيف1» الخاص بانتقال السلطة.

وعما إذا كان هناك إطار زمني لمحادثات جنيف، قال البحرة «النظام يستخدم الضغط العسكري كإحدى وسائل التفاوض. وطبعا للصبر حدود وللمنطق حدود، لن نصبر إلى آخر الدهر». وتابع «هناك بالتأكيد في خططنا إطار زمني محدد، متى وصلنا إلى قناعة بأنه لا جدية في التعاطي ولا أمل في الوصول إلى حلول».

وبينما كشفت تقارير عن موافقة الكونغرس الأميركي «سرا» على إرسال مزيد من شحنات الأسلحة إلى المعارضة السورية «المعتدلة»، رد إدغار فاسكويز، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في جنيف، على الاتهامات السورية بـ«دعم الإرهابيين»، قائلا إن الحكومة السورية «تسمم مناخ المفاوضات» من خلال منع توصيل إمدادات المساعدات الحيوية للمدنيين، خصوصا في المدينة القديمة بحمص المحاصرة.

front1.759358

الشرق الأوسط
م.ت[/JUSTIFY]