تحقيقات وتقارير

كيد الزوجات حرب سرية على الأزواج


[JUSTIFY]تخذ كيد النساء أشكالاً وأنواعاً كثيرة ومتعددة ويتشكل على حسب الصورة التي تريدها المرأة فيمكن أن يكون «تمثيل أو دلال أو مراوغة» المهم أن لا يستطيع الرجل توقعهم حتى لا ينكشف وبالتالي تفوت الفرصة على المرأة في نيل المراد الذي مارست الكيد من أجله !

صفة الكيد ملازمة لجميع النساء دون تفريق أو تمييز فكل النساء الصغيرة والكبيرة المتعلمة والجاهلة تتساوى جميعاً في تلك الصفة على اختلاف الطرق التي تتبعها كل واحدة ولكن ليس كل كيد يعني شراً تقف خلفه زوجة شريرة و إنما هناك الكيد الطيب الذي تحافظ به الزوجة علي بيتها من الانهيار وتخرج به إلى بر الأمان وهناك الكيد الذي لا يتسبب بالضرر لزوج أو أي طرف آخر بل تنال الزوجة مبتغاها دون إحداث أضرار بمن حولها.
اتهام للرجل تحدثت «س» عن الموضوع قائلة تكيد المرأة لزوجها عند شعورها بعدم الأمان معه وخاصة عندما يتغير سلوكه معها وهنا عليها التأكد من عدم وجود امرأة أخرى في حياته دون أن يشعر وتدخل في مشكلة معه في حالة عدم وجودها و إذا كانت هناك امرأة عليها أن تعالج الأمر دون أن يكبر الموضوع ويمكن أن تدخل في ميزان ويختار هو الأخرى ولهذا نجد أن عليها استخدام كل ما تقدر عليه وتخرج بأقل الخسائر وهذا يوضح أن الرجل هو أصل المشكلة
تتهم محاسن الرجل بالغرور والتكبر على زوجته ما يدفعها للكيد له فقالت «أي رجل يشعر بأنه امتلك زوجة وأصبحت مثل الخاتم في إصبعه يفعل ما يحلو له بها وهنا يأتي دور المرأة التي لا تقبل فكرة كونها أصحبت «جارية» تعمل وفق ما يأمرها سيدها فتستخدم أسلحتها للسيطرة على الموقف حتى تصبح هي سيدة الكلمة

حكت «ر» قصتها مع زوجها فقالت كان يحاول كل مرة استفزازي لدرجة انني كنت أبكي من القهر وفي النهاية يعتذر لي ويقول إنه كان يمزح فقط ففكرت في الرد عليه بنفس طريقته ولكن لم يستطع تحمل مزاحي فقام بضربي ولولا تدخل الأجاويد لطلقني ومن يومها أصبح بيننا شرخ فهو لم يدرك أن تلك الأفعال تجرح المرأة أكثر من الرجل، ولكن المرأة تحتمل زوجها .

الرجل يدافع عن نفسه

قال أيمن إن كيد الزوجة هو عدم ثقة في زوجها وكثير من الزوجات يكيدون لأزواجهم ويحولون حياتهم لجحيم دون سبب يذكر وكل ما في الأمر تريد أن يكون الرجل تحت طوعها وتستحوذ عليه من أهله وتعمل المستحيل لتحقيق تلك الأمنية دون أن يكون هناك داع لذلك وهي السبب في مقاطعة كثير من الأزواج لأهلهم بعد أن يصدق الزوج التمثيليات والكلام غير المباشر الذي يوقر صدره تجاه أهله.

أما شريف خالد قال كيد النساء أمر لا مفر منه فكل رجل يقدم على الزواج يتوقع الكثير من التمثيليات الساذجة واستغلال نقاط ضعفه ومحاولة الهيمنة على حياته ولو انساق وراءها وصدق كل ما تفعله يكون رجلاً غبياً وسوف يخسر مكانته كرجل وتكون السيطرة المطلقة لزوجته ولن يستطع بعدها أن يرجع الأمور إلى نصابها الطبيعي

وأضاف هشام محمود قائلاً عالم النساء غامض لن يستطيع أي رجل فك طلاسمه مهما كانت تلك المرأة فكل النساء يتمتعن بالمكر والدهاء ويجدن فن الفبركة والتمثيل ولهذا يجب على أي رجل عدم إعطاء الفرصة إلى أي امرأة مهما كانت بأن تعرف نقاط ضعفه لأنها حتماً ستستغلها أبشع استغلال.

تاج السر قال إن الموضوع لا يعدو كونه تمرير بعض الأجندة الخاصة بالزوجة، وهي تظن أنها خدعت زوجها بمكرها ودهائها، ولكن يفوت عليها أن معظم الأزواج يعون تلك الحيل تماماً، ويمررون ما يريدونه من مطالبهن ولكن يتظاهرون بالغباء حتى يريحوا أدمغتهم، من كلامهن الكثير.

فيما قالت سعاد هي فطرة إنسانية منحت للنساء حتى يتمكنوا من نيل حقوقهم في ظل مجتمعات يسيطر عليها الرجال ويستحوذون على كل شيء ولهذا أعتبرها سلاحاً دفاعياً ضد الرجل ويمكن استخدامه في حالات إن شعرت المرأة بالخطورة من زوجها أو أي رجل آخر يكون مصدر تهديد لها.

وضّحت الأستاذة إلهام محمد رزق الكثير من أنواع كيد النساء وقالت كيد النساء والزوجات أنواع، منه الكيد الضار الذي تكون عواقبه وخيمة وغير الضار الذي يكون في حدود العلاقة بين الطرفين وأن الكيد ليس ضد الرجل أو الزوج فقط، بل كل من يحيط بها وخاصة عند تلك النوعية التي تعودت على أخذ ما تريد فهي معتادة على ممارسة الخدع والألاعيب على والدها وأمها وإخوتها وعند زواجها تمارسه على زوجها وذلك النوع من الكيد خطير ويمكن أن ينقلب عليها. وأما الكيد العادي الموجود في كل بيت وأسرة الذي تمارسه كل النساء في تجنب المشاكل والمواقف المحرجة وعند الحاجة الماسة في حال تعنت الزوج أو الأب في طلب ما، وهو ليس فيه مشكلة فكلنا نمارسه!

صحيفة الإنتباهة
صديق علي
ع.ش[/JUSTIFY]