عالمية

مكتب لتنسيق عمل البعثة الدولية لتقصي استخدام “الكلور” في سوريا ينفي اختطاف أعضاء فيها


[JUSTIFY]نفى مكتب لتوثيق الملف الكيماوي السوري، اليوم الثلاثاء، رواية النظام حول اختطاف البعثة الدولية لتقصي الحقائق بخصوص مزاعم استخدام غاز الكلور في ريف محافظة حماة وسط سوريا، مشيراً إلى أن أعضاء البعثة بخير ووصلوا محافظة حمص.

وفي تصريح لوكالة “الأناضول” عبر الهاتف، قال نضال شيخاني، مسؤول العلاقات الخارجية في”مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا”، الذي يضم عسكريين منشقين عن جيش النظام ويصف نفسه بأنه “مستقل”، إنه لاصحة لما ذكره بيان خارجية النظام حول اختطاف أعضاء من البعثة، مؤكداً في الوقت نفسه انفجار عبوة ناسفة بالقرب من إحدى سيارات البعثة ما أدى إلى إيقاف مهمة أعضائها وعودتهم إلى أدراجهم دون إتمامها.

ولفت المسؤول إلى أنه أجرى اتصالا هاتفياً مع أعضاء البعثة أكدوا فيه أنهم بخير وبصحة جيدة ووصلوا إلى محافظة حمص بعد تعثر القيام بمهمتهم.

وأعلنت وزارة خارجية النظام السوري، في وقت سابق اليوم، أن 6 من أعضاء بعثة تقصي الحقائق الدولية بخصوص مزاعم استخدام غاز الكلور، إضافة إلى 5 مرافقين سوريين لهم، اختطفوا في ريف محافظة حماة وسط سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام (سانا).

وفي بيان أصدرته، واطلع عليه مراسل “الأناضول”، قالت الوزارة إن عملية الاختطاف حصلت بين قرية طيبة الإمام وبلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، التي اتهمت المعارضة قوات النظام السورية بقصفها بغاز الكلور السام عدة مرات خلال الفترة الماضية.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، 29 أبريل/نيسان الماضي، عن تشكيل بعثة تقصي حقائق تابعة للمنظمة للوقوف على حقيقة الوقائع المحيطة بمزاعم استخدام غاز الكلور السام في سوريا.

وأوضحت المنظمة، ومقرها لاهاي، أن قرارها بتشكيل البعثة جاء خلال اجتماع مجلسها التنفيذي، بحسب بيان منشور على موقعها الالكتروني.

وتم تأسيس مكتب “توثيق الملف الكيمياوي في سوريا”، في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، بهدف توثيق انتهاكات النظام واستخدامه للأسلحة الكيميائية في المناطق السورية، وجمع الدلائل والشهادات بخصوص ذلك.

وعمل المكتب الذي يتخذ من بروكسل مقراً له، على متابعة عملية نقل المخزون الكيمياوي لدى النظام بعد قرار الأخير تسليمه نهاية العام الماضي، من خلال ناشطين سوريين على الأرض والمنظمات الدولية المختصة.

ويقول المكتب إنه ينسق زيارات البعثة إلى المناطق التي تتهم فيها المعارضة قوات النظام بقصفها بغاز الكلور السام، خلال الفترة الماضية، وأن مهمة اليوم كانت أولى الزيارات التي تم التنسيق لها.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] وكالة الأناضول
م.ت
[/FONT]