تحقيقات وتقارير

تفاصيل جديدة عن أحداث اشتباكات مطار جوبا الدولي


[JUSTIFY]رحَّب عضو البرلمان اليوغندي الدكتور كينيث أومونا باستخدام وساطة ايقاد مصطلح «غبيان» لوصف الرئيس سلفاكير ومنافسه زعيم المعارضة رياك مشار لفشلهما في إنهاء الحرب، وقال كينيث أومونا ممثل دائرة كابيرامايدو في شرق يوغندا، إن الخلاف بين سلفاكير ومشار لا يبرر قيام هذه الحرب لكن إذا كانا مصرين عليها فهما فعلاً «غبيان»، في وقت أعلنت فيه سلطات ولاية البحيرات وقوع اشتباكات قبلية جديدة بالولاية أودت بحياة أكثر من«12» قتيلاً كما أصيب العشرات، وقال ضابط شرطة بولاية البحيرات فضل حجب اسمه إن الاشتباكات وقعت عصر يوم الأربعاء بين قبائل دينكا نقوك وقبائل أخرى في ولاية البحيرات، مشيراً بأن ضباطاً من الشرطة والجيش قاموا بالتدخل لفض الاشتباكات العنيفة، وتم نقل الجرحى إلى أماكن للعلاج، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:

اطور يتصل
أكد حاكم ولاية شمال بحر الغزال بالإنابة الجنرال سلفا شول ايات، فرار عناصر من الجيش الشعبي من ولاية واراب وشمال بحر الغزال كانوا بولاية أعالي النيل التي تدور فيها الصراعات بين قوات الجيش الشعبي وقوات المعارضة منذ انفجارالأوضاع بدولة جنوب السودان، ويكشف عن حملة بمقاطعة أويل الشمالية لجمع السلاح من الفارين، وأوضح الحاكم بإلانابة عقب زيارة له لمقاطعة أويل الشمالية مسقط رأس القائد داو اطور الذي أعلن انضمامه للمعارضة بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، أن زيارته لمقاطعة أويل الشمالية زيارة عمل عادية، لكنه استدرك قائلاً إن من ضمن أهداف الزيارة تهدئة مواطني أويل الشمالية من المخاوف التي تركها انشقاق القائد داو اطور، وطمأنة أسرته بأن الحكومة مسؤولة من حمايتهم، إلى جانب ذلك أقر نائب الحاكم بأن الزيارة أيضاً بغرض الحملة التي تنظمها الحكومة وسط عناصر الجيش الشعبي الذين فروا من وحداتهم بأعالي النيل، بغرض جمع السلاح منهم وإرجاعهم لقيادتهم العسكرية، مشيراً إلى أن الفارين ليسوا من شمال بحر الغزال وحدها بل من ولاية واراب أيضاً، نافياً وجود اتصالات بين الفارين من وحداتهم بأعالي النيل بالمنشق داو اطور، لكن مصادر عليمة أكدت اتصال القائد المنشق اطور بالجنود الفارين لاستيعابهم ضمن قوات المعارضة، وزعم بأن الحكومة ليس لها عداء مع الفارين، وقال بأن الفارين لهم إنجازات في المعارك الفائتة، وناشد الفارين للرجوع لقيادتهم.

تقرير سري
كشف تقرير سري نشرته صحيفة «نيمال» عن مصادر بجهاز الأمن بدولة جنوب السودان، عن تورط الجيش اليوغندي في حادثة الهجوم التي وقعت يوم الثلاثاء في مطار جوبا الدولي، مشيراً بان قوة الجيش اليوغندي طالبت دولة جنوب السودان قبل فترة بزيادة رواتبهم، مهددين بالانسحاب من دولة جنوب السودان وتأمينهم للمنشآت الاستراتيجية بالبلاد، واشارت المصادر بان حادثة إطلاق النار الأخيرة في مطار جوبا الدولي كانت ذريعة من قبل الجنود اليوغنديين لإثبات جديتهم في مطالبهم، وان الحادثة وقعت عندما قامت قوة من الجيش اليوغندي الساخطين بالمطار، قاموا بإطلاق النار على قوات من جيش الشعبي الذين انسحبوا ولم يردوا على الهجوم المفاجئ، كما كشف المصدر بان زيارة وزير الدفاع بدولة جنوب السودان كول مانيانغ الى كمبالا قبل اسبوعين، بجانب زيارة نائب الرئيس جيمس واني ايقا يوم الاثنين الماضي لذات السبب، كما ابان المصدر بانه نتيجة لهذه الحادثة قام وزير دفاع الجنوب بتقديم استقالته بسبب التدهور الذي شهدته العلاقات بين جوبا وكمبالا، عقب اتفاق الرئيس سلفاكير على عودة مجموعة باقان اموم للحكم، وتضيف الصحيفة نقلاً عن المصدر الامني بان شركات الطيران أعادت جدولة رحلات الطيران عقب الحادثة.

أراضي للسودانيين
كشف عالم مون جابر ناظر عموم قبائل النيل الأزرق السودانيين بمعسكرات اللاجئين بمقاطعة المابان بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان، عن تخصيص أراضي زراعية من قبل السلطات بالمابان للاجئي ولاية النيل الأزرق، واوضح مون في لقاء مع راديو «تمازج» أنهم تقدموا بطلب لسلطات المابان بتمليكهم أراضي للزراعة، كاشفاً عن أن السلطات استجابت لطلب اللاجئين وقامت بتخصيص ما يقارب الـ«5» مشاريع زراعية بالمابان للاجئين، حتى يتمكنوا من تحسين أوضاعهم المعيشية. وثمن مون استجابة السلطات لطلب اللاجئين، وبخصوص شكاوى اللاجئين من نقص الغذاء المقدم من قبل المنظمات ،ابان مون بأن المفوضية زادت الحصص الغذائية هذه الايام، مشيراً إلى أن استتباب الأوضاع الأمنية بأعالي النيل مكن المنظمات من إيصال الغذاء للمابان، ويشار إلى المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالجنوب قد أكدت بأن الصراعات بدولة الجنوب تأثرت في عملها، وناشد مون المنظمات بزيادة الحصة المقدمة.

كيس الصائم بالجنوب
دشّن المجلس الإسلامي في ولاية الإستوائية الوسطى، بدولة جنوب السودان، حملة لجمع الدعم المادي والعيني لمساعدة الفقراء والمعوزين خلال شهر رمضان، الذي يحل بعد أيام. وقال رئيس المجلس الإسلامي، رجب صلاح بندقي، خلال مراسم تدشين الحملة، أمس بمقر المجلس في جوبا، إن المجلس درج على تنظيم مثل هذه الحملات للإعداد لشهر رمضان. وأوضح أن المجلس دشن حملته للعام الهجري الحالي تحت شعار: من أفطر صائماً فله أجر الصائم. وتهدف الحملة، حسب بندقي، إلى استقطاب الدعم المادي والعيني من المنظمات الإسلامية ومن التجار والجمهور لتوفير كيس الصائم «يتضمن مواد غذائية»، ومساعدة الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح أن المجلس الإسلامي سيقدم خلال شهر رمضان مجموعة من البرامج تشمل برامج دعوية وتربوية وأنشطة رياضية وثقافية. داعياً المسلمين في جنوب السودان إلى توحيد الصف والكلمة وتقديم ما هو خير لجنوب السودان خلال شهر رمضان. وعلى هامش تدشين الحملة، دعا رئيس اللجنة العليا للإعداد لبرامج شهر رمضان، الشيخ جمعة سعيد، المسلمين إلى التوحّد والتفكّر خلال هذا الشهر والتعاون في مجالات التعليم والبرامج الدعوية والتي تهتم بقضايا المسلمين في البلاد.

تدريب القضاة
بتمويل من حكومة اليابان ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تم تدريب «40» قاضي استئناف ومحكمة عليا بدولة جنوب السودان، وحضر حفل التخريج رئيس المحكمة العليا لجنوب السودان تشان مادوت مشيداً بدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل التدريب، وشمل التدريب القانون الجنائي الدولي، القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وقانون اللاجئين الدولي، قانون الانتخابات ومبادئ القانون الدستوري.

محاربة العصابات
رفع الجيش اليوغندي وقوات سلفاكير درجة التأهب العسكرية لمواجهة ما اسموه بمحاربة العصابات المسلحة التي تروع المسافرين والتجار في الطريق السريع الرابط بين جوبا ويوغندا، وقرر الجيشان اقامة قوات مشتركة لملاحقة تلك العصابات.

جوبا تطلب
طلبت حكومة دولة جنوب السودان من يوغندا دعماً سياسياً، لاقناع المجتمع الدولي أن الرئيس سلفاكير لا يمكنه التنحي كما تطلب المعارضة المسلحة بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار. وقال نائب الرئيس جيمس واني ايقا خلال لقائه بنظيره اليوغندي ادوارد سيكندا بان على كمبالا مساعدتنا في اقناع العالم بان المعارضة لا تسيطر الا على «10% » من البلاد ومن غير الواقعي ان يتنحى الرئيس بسبب ذلك.

ايقا ينفي
نفى نائب رئيس دولة جنوب السودان جيمس واني ايقا ان ميزانية الجيش اليوغندي الموجود في بلاده تدفع بواسطة حكومة سلفاكير، وفند جيمس واني خلال مؤتمر صحافي عقده بسفارة بلاده في كمبالا امس ان يكون الجيش اليوغندي يتحمل نفقات قواته في جنوب السودان في مهمتي حماية سيادة دولة الجنوب ومحاربة متمردي جيش الرب، لكنه قال ان جوبا توفر للجيش اليوغندي بعض الاسلحة للجنود بجانب وقود ناقلات الجند، كما دعا نائب الرئيس اللاجئين الجنوبيين للعودة الى ديارهم نافياً بان تكون بلاده على شفا الانهيار.

تفشي الكوليرا
قالت وزارة الصحة بجنوب السودان، إن مجمل حالات الإصابة بمرض الكوليرا بلغت «1720» توفي منها «37» منذ بدء انتشار المرض في الخامس عشر من الشهر الماضي. جاء ذلك في إحصائية أصدرتها الوزارة بصفة رسمية بجوبا. وقال رئيس مجموعة العمل الوطنية لمكافحة الكوليرا التابعة لوزارة الصحة بجنوب السودان، لوال ريك في تصريحات للإعلاميين بجوبا، إن الرصد الاسبوعي للكوليرا يشير الى ان هناك انخفاضاً في حالات الاصابة التي يتم تسجيلها. وبين أن عدم التزام المواطنين بالارشادات الصحية هو الذي قاد الى ارتفاع الاصابة خلال الفترة السابقة. ومضى قائلاً: سلطات وزارة الصحة تعمل بالتنسيق مع سلطات بلدية مدينة جوبا لتوفير مياه الشرب النقية لجميع المناطق السكنية بجنوب السودان.

أوضاع مأساوية
تثير الأوضاع في دولة جنوب السودان المزيد من المخاوف في الأوساط المحلية والإقليمية والدولية لعدد من الاعتبارات، في صدارتها الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يتعرض لها السكان هناك في ضوء الصراع الدموي بين طرفي النزاع إضافة إلى عمليات الشد والجذب في مفاوضات أديس أبابا الحالية بين وفدي الحكومة التي يرأسها الرئيس سلفاكير ميارديت ومعارضيها بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار. وبدا المشهد الإنساني قاتماً ومثيراً للقلق المحلي والدولي في ضوء أحدث تحذير أطلقته الأمم المتحدة، وكشفت فيه عن واقع مأساوي بشع، ويعرض آلاف الأرواح في جنوب السودان إلى تهديد حقيقي كبير لحياتهم ومستقبلهم، وقالت المنظمة الدولية إن أكثر من «50» ألف طفل مهددون بالموت قريباً، بسبب المرض أو الجوع في جنوب السودان. داعية إلى تقديم أكثر من مليار دولار في سبيل مساعدة المواطنين الجنوبيين، وبدا الوضع لا يحتمل تأخير تقديم مساعدات، لأن الأمم المتحدة ترى أن الأهداف الفورية للعملية الإنسانية تتمثل في إنقاذ أرواح وتفادي مجاعة. والأخطر في البيان الأممي أنه ينبه إلى ارتفاع خطر المجاعة، وعزا ذلك إلى أن مجموعات عدة لم تعد قادرة على الزراعة أوالاهتمام بمواشيها. قائلاً إن مناطق معينة من البلاد يصعب الوصول إليها، وبدأ أناس يموتون من الجوع. وفي غمرة هذه التحذيرات الدولية التي تدق ناقوس الخطر وتكشف أبعاد الوضع الإنساني المميت في دولة جنوب السودان، بدا مثيراً للقلق في أوساط عدة أن الفرقاء في دولة جنوب السودان لم ينجحوا حتى الآن في اتخاذ خطوات تمهد لإطفاء الحريق، الذي أودى بأرواح أعداد كبيرة من المواطنين، وبينهم نساء وأطفال وشيوخ فقدوا حياتهم، وتشردت أعداد كبيرة منهم بسبب الحرب بين فريقين من أبناء جنوب السودان لم يستطيعا حتى الآن الاحتكام إلى لغة التعايش وقيم المواطنة، لتحقيق استقرار سياسي، يمكن أن ينعكس إيجاباً على مواطنيهم الذين كانوا يتوقون إلى حياة الاستقرار بعد الإعلان عن دولة في جنوب السودان التي أعلنت في التاسع من يوليو. واللافت في سياق تلك الأوضاع المضطربة وأجواء الشحن والصراع الدموي المستمر في جنوب السودان أن مفاوضات أديس أبابا التي كان من المقرر أن تبدأ، أمس الاثنين، بين وفدي الحكومة ومعارضيها لم تنطلق كما كان مقرراً، وقيل إن السبب يكمن في أن سكرتير الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا الإيقاد تضم جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، الصومال، السودان، يوغندا، والتي ترعى المفاوضات، وصف طرفي النزاع بـالغباء، ما أدى إلى مقاطعة الوفدين للاجتماع. وأياً كان السبب في البداية المتعثرة وربما الفاشلة لجولة المفاوضات الجديدة، كما ترجح مصادر سودانية تتابع سير المحادثات، فإن واقع الحال يشير إلى أن صبر الوسطاء الإقليميين والدوليين بدأ ينفد، وهذا معناه أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى وفي صدارتها الولايات المتحدة، قد تتخذ إجراءات عقابية على أي طرف يعرقل التوصل إلى تسوية لملف الصراع في دولة جنوب السودان التي أحبطت التقديرات الغربية التي كانت تحلم بوضع مستقر في الدولة الجديدة. ويبدو أن لا أمل للنجاح في مواجهة التحديات الإنسانية والمعيشية التي تمسك بخناق المواطنين في جنوب السودان إلا بتحقيق توافق حقيقي بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق، رياك مشار، والقوى المتصارعة، ليساهم ذلك بفاعلية في إنجاح أي خطوة عملية يتخذها طرفا الحرب على طريق تشكيل حكومة انتقالية خلال «60» يوماً وفقاً لما أعلنته الوساطة الإفريقية.

الجنود في المدارس
تعتقد منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونسيف» في جنوب السودان، حيث اندلعت أحداث عنف في أواخر العام 2013، أن «24» مدرسة باتت تستخدم من قبل قوات مسلحة منذ نهاية مايو، ما أثر على ما يقرب من «8,000» طالب. ويرى آسموند لوك، مسؤول حماية الأطفال في اليونيسف في جوبا أن معظم الحوادث المسجلة مرتبطة بجهات حكومية مختلفة. وقد يؤدي الاستخدام العسكري للمدارس إلى انتهاك مجموعة من القوانين الدولية. وأعرب مجلس الأمن الدولي في 7 مارس 2014 في القرار رقم «2143» عن قلق عميق من الاستخدام العسكري للمدارس في مخالفة للقانون الدولي المعمول به، وحث جميع أطراف النزاع المسلح على احترام الطابع المدني للمدارس. وقال لوك: لدينا استراتيجية منسقة بشكل جيد سواء على المستوى الوطني أو المحلي ندعو من خلالها الجهات الفاعلة المسلحة التي تستخدم المدارس لأغراض عسكرية. ولكننا ندعو أيضاً النظراء الحكوميين المعنيين مثل وزارات التعليم، والداخلية، والدفاع، فضلاً عن السلطات المحلية. وتحظر التوجيهات العسكرية لجنوب السودان استخدام المدارس، وهذا يعطي اليونيسف في جنوب السودان أداة محلية قوية لدعم إزالة القوات الحكومية من الفصول بالإضافة إلى القيام بالمناصرة بموجب المعايير الدولية. ويقول الخبراء إن سياسة حماية المدارس عن طريق حظر استخدامها كجزء من الجيش تساهم في الإصلاح الذي تشتد الحاجة إليه، وقد قام الجيش الشعبي جيش جنوب السودان- يوم 14 أغسطس بإصدار تعليمات تقول بموجب هذا الأمر العام يحظر على أفراد الجيش الشعبي لتحرير السودان احتلال أو استخدام المدارس بأي شكل من الأشكال. وفي تقرير العام 2014، أشار التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات، وهو مجموعة من المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة، إلى وجود «24» دولة تقوم فيها الجماعات المسلحة باستخدام المدارس. ويحاول التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات تركيز جهوده على الأرض من خلال نشر خارطة طريق مبادئ لوسينز التوجيهية لكي تحدد كيفية تأثير الاحتلال العسكري على التعليم وتشجع أطراف النزاع المسلح على عدم استخدام المدارس والجامعات في أي أغراض تدعم الجهد العسكري، وقال ستيفين هينز أستاذ القانون الدولي العام في جامعة غرينيتش البريطانية الذي قام بوضع مسودة المبادئ التوجيهية بالتشاور مع الحكومات والجيوش ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إن المبادئ التوجيهية أداة عملية ويمكنها أن تؤثر على القادة الذين يتخذون القرارات في المعركة وعلى صناع السياسات الذين يصوغون ويطبقون القوانين.

صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
[/JUSTIFY]