«توتال الفرنسية » تطلب اتفاقاً جديداً مع الخرطوم لاستئناف أعمالها
أعلن رئيس التنقيب والإنتاج في مجموعة توتال الفرنسية ايف لوي داريكارير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أمس، أن شركة توتال الفرنسية طلبت من السلطات السودانية صياغة اتفاق جديد بينهما وكذلك عقد اتفاق آخر مع المجتمعات المحلية، وذلك كخطوات تسبق إمكانية عودة توتال لاستئناف عملها في التنقيب عن النفط في السودان.
وقال لوي داريكارير خلال زيارته للدوحة للمشاركة في الاحتفال بتدشين أكبر مصنع لإنتاج الغاز المسال في العالم: «هذه الخطوات لم تنجز بعد ولذا لم نقم باستئناف عملنا في السودان.. عملت توتال من قبل في المنطقة المخصصة لها في جنوب السودان وقد منحنا المنطقة خلال العشرين عاما الأخيرة ولكن بسبب الأوضاع في السودان لم نتمكن من فعل شيء».
وأوضح داريكارير: «وعندما وقعت اتفاقية السلام في عام 2005 تم بحث إمكانية عودة توتال لاستئناف عملها بالسودان. وحتى نقوم بمساعدة التنمية في جنوب السودان وهذا أمر مهم لمساعدة هذا الجزء من السودان على النمو». وتابع: «لقد حضرنا أنفسنا للقيام بعمل يفيد التنمية هناك والبدء باستئناف العمل من جديد وطلبنا إنجاز مجموعة من الخطوات التي لابد من عملها حتى نمهد الجو للعمل على الأرض في السودان». وأكد ايف لوي أن «توتال تقوم الآن بدعم برامج التنمية لخدمة المجتمعات المحلية في جنوب السودان».
وفي شهر ديسمبر 2004 جرى توقيع اتفاق جديد بين الحكومة السودانية وشركة «توتال» من أجل تحديث الاتفاق الأول ما يجعله مواكبا للمعايير والمستجدات الصناعية الدولية وخاصة من ناحية المسؤولية الاجتماعية للشركات، كذلك من أجل تضمينها شروطا وقوانين إضافية تتعلق بالعمليات التي تقوم بها الشركة في السودان.
المصدر :الصحافة