أندية المشاهدة.. ما بين القمة والقاع
٭ من غير ميعاد
لم اتردد في الوصول إلى أحد أندية المشاهدة كما يسموه اصحابه بام درمان الشقلة غرب المحطة القديمة، صبيحة يوم المباراة الساعة الثامنة صباحاً، المقر عبارة عن حوش وفي داخله راكوبة من الحصير والقش، دلفت الى الداخل غير مستأذنة وتساءلت اين مسؤول النادي فنهض شاب مرحب عرّفته علي هويتي فقال عايزة تجيبي لينا هواء وضحت له فرحب بذلك، المقر في غاية البساطة والرضاء، تجلس بالداخل ست شاي وعلى جنب رجل يمسك بالشيشة وهنالك بعض من الصبية يظهر عليهم السهر والارهاق من سهر المبارة التي انتهت في الساعات الاخيرة من الليل ونسبة لبعد سكنهم أرادوا ان يأخذ قسط من الراحة وهذا ما اكده عثمان محمد المسؤول عن النادي في حديثه للصحيفة، على الاتجاه الغربي مروحة معلقة علي احد الشعب، شكلها مهتري لكن تجلب الهواء بجوارها براميل من البلاستيك وحلة كبيرة لزوم شرب المياه للحضور وبخور معلق في قلب شعبة الراكوبة لانتعاش الزبون، وعلم الهلال يعلق بالداخل وعلي جنب كمية دولاب كبير لقفل الشيشة والطرف الاخر كراسي منتهية الصلاحية هذا ما شاهدته الصحيفة، الرضاء بالمقسوم عبادة رغم البساطة الا ان صاحب المقر مبسوط والمشاهدين ايضا والنادي يحظى بمتابعة وجمهور غفير من أبناء الحي.
٭ الطشاش في بلد العمي شوف
قال عثمان محمد صاحب النادي لـ (الانتباهة) انه استاجر الحوش بقيمة عشرة جنيهات في اليوم وشيد داخله الراكوبة الموسعة واطلق عليها نادي مشاهدة، بقيمة التذكرة (3) جنيه نسبة لصغر حجم الشاشة وبيئة النادي، واضاف الحمدلله وان الحضور كبير ودخلي في اليوم يفوق (80 ) جنيهاً ومن يترددون علي المشاهدة معروفين واهل المنطقة وكشف اذا كانت هنالك شخصية غريبة او شكيت في امرها امنعها من الدخول فورا باي حيلة، نسبة لما سمعته من الاندية الطرفية الاخرى ان هنالك سرقة وضرب وتعاطي الممنوعات واشياء اخرى لم اذكرها، واضاف لم نقدم مع التذكرة ضيافة بل نسمح بالتسالي والشاي على حساب المشاهد، وهنالك التزام من الحضور بعدم الازعاج نسبة لقرب النادي من المنطقة، وهذه من لوائح النادي، انتهت المقابلة وذهبت وقتها تذكرت المثل البقول الطشاش في بلد العمي شوف.
٭ ورطة كرت
المدير التنفيذي للساحة الخضراء الاستاذ محمد ادم عربي استنطقته (الانتباهة) بمكتبه بالساحة وقال من تاهيل الساحة اهتمينا بالجانب الرياضي واوفرنا شاشات لنقل المبارة استعدادا لدوري الممتاز مع تجهيز المولد الكهربائي وحددنا قيمة التذكرة (3) جنيهات من غير زيادة رقم منصرف الكهرباء في اليوم 600 جنيه واشتراك الكرت بقيمة (2) مليون من شركة بي ان اسبورت التي تتبع لقناة الجزيرة، ولكن واجهتنا مشكلة في الكرت اثناء متابعة الجمهور لمباراة انقطع البث عن الشاشة وظهر على الشاشة عفواً الكرت غير صالح، احتج الحضور وصاح الذي يفوق عدده (1800) شخص وطالبوا بارجاع الفلوس او تدمير الشاشة التي قيمتها (600) مليون جنيه، وقال ذهبت الى الشركة وضحت لها ذلك فقال ان الكرت اتقفل اشتروا كرت اخر نعم اشترينا اخر بمبلغ (2) مليون لمواصلة المباراة واستعنّا بشركة (نوبا) وارسلت لنا عربة متحركة بها شاشة وتجاوزنا المحنة.
٭ حيلة أخرى
ويواصل محدثنا في اليوم الثاني بعد بداية الشوط الأول بعشرة دقائق انقطعت المباراة مرة ثانية هذا الكرت غير صالح ذهبنا الى الشركة وكان الرد من الشركة اتقفل الكرت مرة ثانية وان تشتروا كرت اخر بقيمة (38) جنيهاً من ابوظبي لمواصلة الدوري، واضاف تساءلت لماذا فجاء الرد هنالك الساحة الخضراء كرت اسري لمنازل وليس الساحة وان الشخص الذي ابلغنا لاينتمي الى شركتنا يتبع لشركة (…)، وقال دفعت قيمة الكرت (38) واشتريته ولكن هذا استهتار من شركة بي ان اسبورت، جاية توضح لنا الشركة ان الكرت اسري يعمل داخل البيوت، واضاف هنالك متابعة من الفنادق المجاورة لساحة بان الساحة لديها جماهير تفوق جماهير الفنادق رغم ان هنالك رغم مميزات الفندق، وهنالك تنافس خطير بين اندية المشاهدة.
٭ ظاهرة سالبة
وكشف عربي عن الفوضى التي تصاحب الدوري من قبل الشباب ومعاكسة المشاهدة، مؤكد حماية ذلك باحضار خمسة عساكر يتبعوا لشرطة الخرطوم للتنظيم والعادات السالبة، ونوه عربي بان هنالك سرقة من داخل السيارات من قبل بعض الشباب الا ان الشرطة افلحت وارجعت المسروقات لاصحابها، واضاف اوفرنا مكتباً خاصاً بالشرطة داخل الساحة لفترة الدوري للحماية.
٭ بدروم
وكشف مصدر حجب ذكر اسمه في حديثه لـ (الإنتباهة) أن أحد الشخصيات المعروفة في احد الاياء الراقية استخدم البدروم الداخلي لعمارته نادي لمشاهدة دون دفع قيمة التذكرة ومقابل ذلك تشتري عصير وشاي من احدي الحبشيات وهنالك مراغبة اذا لم تشتري تطالب بقيمة التزكرة عشرة جنيه وهنالك اقبال كبير علي البدروم من قبل ذملا العمل والاصدقاء والجيران والحال مستمر.
٭ عتاب
وقال أحد الشباب من قاطني منطقة الشقيلاب في حديثه للصحيفة إن المبادرة التي قام بها معتمد الخرطوم اللواء عمر نمر عن توفير شاشات للجمهور الرياضي كانت مبادرة موفقة ولها دلالات ومعاني، ورغم ذلك يرى البعض إن المحلية وفرت شاشات في جهات معينة في قلب العاصمة دون وضعية للجهات الطرفية لذلك تذمر بعض مواطني العاصمة الطرفية لعدم تمتعهم بالخدمة المقدمة من المعتمد لعدم تمتعهم بالخدمة المقدمة من المعتمد لأنهم الأكثر حاجة من المقربين.
٭ مطالبة
طالب مجموعة من الشباب المهتمين بالشأن الرياضي عبر «الإنتباهة» عن توفير شاشات لمشاهدة كأس العالم بالميادين العامة نسبة لهجرتهم من المناطق الطرفية البعيدة إلى حضور المباراة التي تقام في أوقات متأخرة من الليل وفي تلك الفترة لم تتوفر مواصلات.
صحيفة الإنتباهة
عوضية سليمان
ع.ش