اقتصاد الهامش: ترزي يحلم بمقابلة الرئيس

[JUSTIFY][SIZE=5]محمد إبرهيم محمد آدم) ترزي يعمل على صيانة الملابس المستعملة التي تتعرض للتلف والحرق بالمكواة غالبا، بدأ العمل بالسوق الأفرنجي شارع البرلمان في بداية العشرينيات من عمره ثم انتقل للعمل مع الخواجة متولي وكان يخيط البدل والبناطلين والفساتين مع الخياط سيد ثابرينا في شارع 41 العمارات.. إبراهيم يروى عن قصته مع الرئيس السابق نميري قائلا: في إحدى زيارات الرئيس جعفر نميري للقاهرة طلب من أحد العاملين في المهمات الحضور للسودان لخياطة البدل العسكرية الرسمية له فجاء للسودان ونزل في فندق صحاري وكنت أعمل في ذلك الوقت مع سليمان صالح ومن محاسن الصدف أن تعرف عليّ الشخص فقد كان هو علمه فن الخياطة لذلك قام بإخلاء المكان له وتجهيزه لخياطة بدل الرئيس ومحجوب عبد الله كبير الياور بالقصر وبدأ في عمل البدل للنميري وكنا نذهب للقصر لعمل البروفة له مع كبير الياور في القصر بعد الانتهاء من المهمة وإعطائنا البقشيش قال لي كبير الياور (ما عايز أي خدمة من القصر؟) قلت له أريد التجنيد في الجيش وكتب لي ورقة للعقيد أسامة في المهمات ودخلت الجيش وأخذت رتبة وكيل أمباش وكان المرتب في ذلك الوقت (27) جنيها مع البدلات يصل إلى (66) جنيها لكني لم أستمر في الجيش وأخذت حقوقي ورجعت لعمل الترزية سافرت إلى مصر وعملت بمصنع للملابس الجاهزة.

الآن اقوم بصيانة الملابس المستعملة التي تعرضت للحرق بواسطة المكواة والتالفة بطريقة فنية.. مبينا أن معظم زبائنه من العامة من الموظفين والموظفات وأكد على تعامله مع عدد من المشاهير منهم الراحل محمد وردي والفنان كمال كيلا وإسماعيل الحاج موسى ودكتور عقيل أحمد عقيل وابراهيم الشوش والراحل د. عوض دكام وعماد سيد أحمد السكرتير الصحفي بالقصر الجمهوري، وقال إن دخله ما بين (50 إلى 300) جنيه مشيرا إلى أنها تكفي لإعاشته إلا أنه شكا من ارتفاع أسعار الإيجارات وقال محمد إبراهيم إن امنيته مقابلة الرئيس البشير عشان (أخيط ليهو بدلو

اليوم التالي
خ.ي[/SIZE][/JUSTIFY]

Exit mobile version