مفارقات: خريجة الإعلام دفعتها الظروف للعمل بائعة طعام في الشارع

[JUSTIFY][SIZE=5]نفيسة حسين) خريجة كلية الإعلام والعلاقات العامة جامعة السودان وهي أم لطفلين في مرحلة الأساس عملت مندوبة إعلانات في عدد من الصحف السودانية كما تعاونت في قسم الإعلام بشرطة المرور وكذلك إعلام القوات المسلحة لكن كما يقولون (الدنيا دوارة) فقد عاكستها الظروف ووجدت نفسها مطلقة وأماً، وهي في سن صغيرة وكان لابد لها من التضحية لأجل أولادها وقادتها الصدفة لسلك طريق عمل الوجبات فبدأته بميز الجيش ثم صحيفة (الوفاق) التقيناها في هذه المساحة وحاولنا معرفة حكايتها مع هذا العمل..

كيف كانت بدايتك مع هذا العمل؟

في بداياتي عملت في “ميز” الجيش ثم انتقلت بعد ذلك إلى صحيفة الوفاق فقد كان لصاحبها الشهيد محمد طه محمد أحمد الفضل فقد أعانني في عملي لتربية أطفالي وكان بمثابة أخ بالنسبة لي (رحمه الله) فقد مكنني من السكن في أحد منازله وكذلك أشقاؤه كانوا لي نعم الإخوان.

متي بدأت العمل في هذا المجال؟

بدأت عمل الميز قبل 5 سنوات منذ العام 2010م والآن إلى جانب صحيفة الوفاق أقوم بعمل الإفطار في عدد من الصحف الأخرى وأنا مشهورة بصنع الأكلات البلدية ففي الأيام العادية أقوم بعمل الفطور والغداء وفي رمضان أجهز الإفطار.

خلال سنواتك الخمس ما هو الفرق؟

عندما بدأت هذا العمل كان سعر جركانة الزيت (45) جنيها الآن سعرها (320) جنيها وقيسي بقية الأشياء.

ما هي المشاكل التي تواجهك؟

مشكلة الارتفاع الكبير في أسعار السلع الاستهلاكية أيضا هناك ارتفاع حاد في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء وكذلك في أسعار الأواني المنزلية وعدم جودة صناعتها ففي كثير من الأحيان تتعرض للكسر لذلك أضطر كل عام لشراء اواني جديدة .

هل المقابل مجزٍ؟

في الماضي كان مجزيا لكن ارتفاع الأسعار جعلها غير مجزية لكن مستورة والحمد لله.

هل لديك زبائن يحتجون على الوجبة؟

في الغالب لا، فدائما ما يمدحون طعم وجباتي لكن إذا حدث احتجاج فلتقصير قد يحدث لظرف طارئ

اليوم التالي
خ.ي[/SIZE][/JUSTIFY]

Exit mobile version