التحرك لتوظيف الجنوبيين في مؤسسات حكومة السودان يعزز اتفاق السلام
وأضاف المسؤول ان نحو 1500 مرشح من سكان الجنوب تجرى معهم مقابلات لشغل وظائف في يونيو حزيران مشيرا الى انها جزء من تحرك تأخر متفق عليه في إطار اتفاق 2005 للسلام الذي وضع نهاية لحرب أهلية استمرت نحو عقدين بين الخرطوم ومتمردي الجنوب السابقين.
وقال موسي ماشير رئيس اللجنة الوطنية للمؤسسات الحكومية وهو من الجنوب “هذه أول مرة يحاولون فيها تصحيح الاختلال في المؤسسات الحكومية كما وعدوا.”
وبموجب الاتفاق وافقت حكومة السودان على منح 20 في المئة على الاقل من وظائف المستويين المتوسط والعالي لأهل الجنوب.
لكن اللجنة المكلفة بتنفيذ التغييرات لم تشكل إلا في اغسطس اب وتأخرت عملية دمج الموظفين الحكوميين الشماليين والجنوبيين كثيرا عن الموعد المقرر.
ورحب قادة الجنوب بالتحرك.
وقال ان يتو رئيس قطاع الجنوب عن الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي أكبر حزب في الجنوب “شعبنا دخل الحرب لعدم المساواة في اقتسام السلطة. الحكومة الوطنية لم تستعن مطلقا بأكثر من نحو واحد في المئة (من الجنوبيين).”
وشهد الاتفاق بين الشمال والجنوب اختبارا قويا الشهر الماضي عندما اشتبك جنود من الشمال مع قوات من الجنوب في منطقة أبيي الغنية بالنفط وهي منطقة متنازع عليها لم يتم ترسيمها في إطار اتفاق 2005 .
وقتل مليونا شخص في الحرب الاهلية التي استمرت عقدين بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان.[/ALIGN]