سورى يقتل زوجة شقيقه ورضيعتها بعد إغتصابها
تفاصيل الواقعة البشعة بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية تقول عاد الزوج “أحمد ” إلى بيته في حي كرم النزهة في مدينة حلب ليفاجأ بزوجته “زكاء” والتي يبلغ عمرها “22 سنة” عارية ومضرجة بدمائها وإلى جانبها طفلتهما الرضيعة “شهد” التي تبلغ من العمر أربعة أشهر، فسارع بابلاغ الشرطة التي حضرت أولاً إلى مسرح الجريمة وتبعها عناصر الأمن الجنائي في منطقة جبل سمعان وخبراء الأدلة الجنائية وقاضي التحقيق.
وتم مسح المنزل والتحفظ على بعض الأدلة وبالاستماع لإفادة الزوج ومعاينة المكان وظروف الجريمة تم الاشتباه بشقيق الزوج “خالد”. وتوصلت التحريات إلى معرفة محل بيع أجهزة جوال دخله القاتل مساء يوم الجريمة لبيع جهاز مماثل للجهاز المسروق من الضحية. وعند تسليمه إلى قسم الأمن الجنائي في منطقة جبل سمعان تمت مواجهته بالقرائن، والأدلة التي جعلته ينهار، و يعترف بتفاصيل ما قام به .
قال المتهم إن زوجة شقيقه اتهمته باطلا قبل عام ونصف بمحاولة الاعتداء عليها، ما دفعه لتحويل ذلك إلى حقيقة، لكنه أفاد أن فكرة القتل اختمرت في ذهنه قبل ليلة من ارتكاب الجريمة، و اعترف بالاعتداء عليها ثم فكر بخنقها. وكانت الضحية ادعت بقيام شاب ملثم بمحاولة الاعتداء عليها واشتبهت بشقيق زوجها، إلا أن الجيران الذين شاهدوا المعتدي يفر من المنزل لم يؤكدوا أن الملثم كان شقيق زوجها ” خالد ” .
واضاف خالد انه يوم الجريمة اتصل بشقيقه “أحمد” ليخبره بأنه يريد السفر بعد مصالحته مع والده، و أنه سيزوره لأخذ أغراضه ومبلغ ألفي ليرة أودعها عنده، فأخبره شقيقه أنه سيعود الى المنزل في الثامنة والنصف مساء، وبإمكانه أن يمر إلى البيت حينها ليسهرا معاً قبل سفره . حضر خالد إلى منزل شقيقه فوراً، بعد ادراكه بعدم وجود اخيه، ولجأ إلى الحيلة لكي تفتح له الزوجة الباب، وعندها أخبرها أن لديه موعدا مهما وثيابه غير لائقة، وأنه يريد بنطالا جديد وضعه في خزانة اخيه، فلم تعثر الزوجة على طلبه ثم فتحت باب الشقة وتركته مفتوحاً وطلبت منه البحث بنفسه، وعندما لم يجد شيئا اختارت له أحدث بنطال لدى شقيقه واهدته اياه .
دخلت زوجة الاخ إلى غرفة أخرى لتحضر له كيسا ليضع البنطال فيه، فبادر خالد باغلاق باب الشقة وأحضر سكينا من المطبخ، ودخل خلفها وهددها فصرخت قبل أن يضع كفه على فمها، ويرمي بنفسه فوقها محاولاً اغتصابها، وعند سقوطها وقعت يدها على السكين فحاولت طعنه إلا أن السكين انكسر مقبضه، ولمقاومتها الشديدة سارع خالد بخنقها بكفيه حتى نازعت فقام بلف كبل مكواة كانت قريبة منه على رقبتها وخنقها، ثم قام بالاعتداء الجنسي عليها.وخلال ذلك تعالى بكاء الرضيعة التي كانت على السرير فقام بقلبها على فمها ووضع وسادة وبطانية فوقها ففارقت الحياة .
وبعد جريمته فوجئ بحركة في جسد ضحيته، فاعتقد أنها ما تزال على قيد الحياة، فأحضر سكينا كبيرة من المطبخ، وقام بطعنها في رقبتها وخاصرتها عدة طعنات ليطمئن على موتها، ثم قام بغسل السكين، وتغيير كنزة كانت غارقة بالدماء، وارتدى قميصا له كان في المنزل وأخذ 2000 ليرة كان قد وضعها على أحد الرفوف و سرق الجهاز الخلوي العائد للمغدورة، وغادر المنزل. ليتم القاء اقبض عليه واتهامه بالقتل العمد .[/ALIGN] محيط