رأي ومقالات

قلم وساعد تكتب: زاوية رمضانية (14-30)


-(خلق الكون)
اوضح ا.د.زغلول النجار في حديثه عن الاعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية الشريفة امرين هامين اولاهما في معجزة خلق الكون والثانية في معجزة خلق الانسان,وكلاهما من الامور الغيبية التي كان ينكرها العلمانيون جحدودا وغرورا ,ويحرفونها الشيوعيون جهلا ومناكفة ! وساعدت الاكتشافات العلمية الحديثة من تطابق ماجاء به القرآن والسنة من حقائق وردت علي لسان المصطفي صلي الله عليه وعلي آله وسلم قبل اربعة عشرة قرنا من الزمان!! (فنظرية الانفجار العظيم) The Bing Bang Theory التي تقول بان الكون كان في بدايته كتله صغيرة الحجم عالية الكثافة والطاقة ثم انفجرت وتحولت الي غلالة من الدخان, تكونت منه الارض وكافة اجرام السماء!! وان هذا الكون في اتساع مستمر ليس له نهاية ,كما يدعي بعض العلماء, او له نهاية حتمية كما يقول البعض الاخر وكلاهما من غير المسلمين.
اما ماجاء به الاسلام من الحق فالله يقول (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) الذاريات تثبيتا لصحة ماجاء به العلم كنظرية التوسع الحديثة ويقول في اخرى ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) والرتق هو عكس الفتق إي شئ واحد متراكم بعضه فوق بعض والفتق هو الاتساع, إحقاقا للحق من خالق السموات والارض وتثبيتا لاكتشافات العلم بعد تطوره الهائل بعد الثوره الصناعية والتقدم التكنولوجي الحديث.
ونهاية الكون يؤكدها لنا ربنا باية اخري في نفس السورة فيقول عز من قائل (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) صدق الله العظيم واذا ماتيقنا بان لكل بداية نهاية ,ولكل نهاية حساب!! فلنسارع بفعل الخيرات عسي ان نكون من المقبولين .ورمضان كريم يتبع ,,
بقلم : ود نبق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضي وساعد بناء )
– انضم إلينا وكن عضواً فاعلاً في إعداد مقالاتنا القادمة .
– للتواصل معنا : [email]galamwasaed@gmail.com[/email] – قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .
– للإطلاع على رؤيتنا وأهداف المجموعة : اضغط هنا