[JUSTIFY]نتعرقل به صدفة.. نبحث عنه أحيانا بنهم.. نجده بدون تعب.. تتفتح عيوننا عليه في مرات نادرة فنحب الشخص الذي احتكننا به في طفولتنا.. نتجاوز الخط الفاصل بين الصداقة والحب ونهيم عشقا بأقرب صديق لنا! نجده.. نقاومه.. نهرب منه.. نريده ولكن نخاف منه.. نركض منه فيسبقنا إليه شبقنا.. نختبىء منه إليه.. نطلب منه أن يبتعد ونرنو نحوه بحرمان.. نستسلم في النهاية له.. نذوب معه.. ننسى أن نفكر في النهايات.. نعيش اللحظة فقط.. ننسى تفاصيل سرقة أشياء تخص غيرنا.. يدق القلب بعنف لارتطامه بأي شيء يخصه.. تنمحي صفحة الماضي بيضاء ناصعة لا ماض ولا مستقبل.. معك أعيش اللحظة فقط.. أهي شيء قليل.. رجل قادر على إيقاف دورة الدم حبيسة التجلط لمجرد سماع صوته.. يختفى الكون إلا من حوريات الورد وقوس قزح عندما تشرق أنواره في المكان.. يختزل العمر في المساحة ما بين عينيه ومكان جلوسي.. تبكي كل دقيقة أهدرت نفسها وهي لا تعرف عنه شيئاً.. أن ترنو نحو شخص بكل ما يحمله الكون من تعابير تتحدث عن الوجد.. الكل أنصاف والرجولة لشخصه فقط.. أحاسيس لا يعرفها كل من قال أحب.. يعرفها من دق قلبه لشخص واحد الدقة الذهبية.. فالدقات أنواع، وللذهب رنة واحدة داخل شرايين القلب لشخص واحد لن تتكرر لغيره.. لا تحدث إلا عندما نجد الحب.صحيفة الانتباهة
سارة شرف الدين
ت.إ[/JUSTIFY]