منوعات

حكايات المشافي : الموت “طباً”.. جدل المسؤولية

[JUSTIFY]الأخطاء في مجال التطبيب، لا تزال قيد التداول والحوار، لأنها لا تزال تتكرر حتى أصبحت شائعه، وكثيراً ما تسببت في ضياع الأرواح البريئة. بعض تلك الأخطاء تنسب إلى التشخيص، بعضها ينسب إلى الطب نفسه (أداء الأطباء)، وأخرى إلى الصيادلة الذين لا يعطي بعضهم الفرصة للتدقيق في (الوصفة) روشته العلاج، لذلك فقد يصرف لك دواءً (يجيب أجلك)، أو يعطيك الدواء ذاته ويخطئ في الجرعات المقررة.

(1)

ليس فني المختبرات، ولا الطبيب، ولا الصيدلاني وحدهم يتحملون المسؤولية، إذ يقع عبئها الأكبر على المريض ذاته، فكثير من المرضى يضللون الطبيب عندما يشرحون حالتهم، وبعضهم لا يلتزم بالوصفة، وآخرون يأخذون العلاج بحسب مزاجهم (مركبين مكنة)

(2)

رغم تشعب المسؤولية وتعددها، إلا أن كثيرين يحملونها الطبيب وحده، فيقول (زاكي الدين علي): الدكتور هو المسؤول عن تدهور حالة المريض أولاً يقوم بإحباطه فيكشف له عن مرضه بدون رأفة ويسعى لإخفاته وإقلاقه، وهذا ما ذهبت إليه الحاجة (سكينة سليمان)، إذ أشارت إلى أنها شعرت بألم في ثديها فذهبت إلى المستشفى للاطمئنان، لكنها فوجئت بالطبيب يطلب منها استئصاله، لأنه قد يتسبب في تدهور حالتها، وبالفعل أجرت الجراحة، وبعدها أرادت أسرتها أن تتأكد فأخذت المستأصل إلى مختبر آخر، فكانت النتيجة أن الثدي طبيعي وليس به (سرطان).

تحكي أخرى، ذهبت لأخلع (ضرسي) المصاب بالتسوس، لكن الطبيبة خلعت الضرس السليم، بعد ساعات عاد الألم بقوة، فعدت إليها مرة أخرى، لأفاجأ أنها خلعت السليم، فما كان مني إلا أن أخلع للمرة الثانية

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]