جابت ليها ألغاز ..!!
يبدو أن الإخوة والأخوات القراء والقارئات يحنون إلى حل الفوازير والألغاز، لذلك جعلوا من مقالي عن «الزول الضرب لي تلفون».. كانت النمره غلط.. وتداعيات إشراكه لي في الوصول إلى رقم (إسماعيل) الذي حسبه أنا . عشرات الرسائل القصيرة والمكالمات وعبر الإيميل.. توصلت إلى رقم هاتفى.. ولما لم أطرح ذلك كلغز مطلوب حله.. يكون القراء ولإشباع ذلك الحنين جعلوه لغزاً.. وتوصلوا جميعاً إلى الحظ السعيد.. من أولئك على سبيل المثال وطاقة الذاكرة.. الأستاذة سالي عثمان التي أشارت إلى توصلها لرقمي (وهو كذا).. كذلك الملحن الشاب نزار الحميدى والدكتور البيطري محمد يعقوب.. كذلك وائل بلال…
والطريف أن القارئ عزالدين هاشم كتب لي .. أنه من متابعي ما أكتب منذ «عن حبيبتي بقولكم» وحتى (النمره غلط) .. والأخيرة أضحكتنى حد الهيستيريا فأمثال بطل روايتك كثر.. بصراحه ،لاتوجد بيننا معرفة، لكن تحصلت على رقمك منك شخصياً بإستخدام الرقم 56 والتكنولوجيا.. عساى أكون موضوع أحد أعمدتك… (أهو ياعزوز بقيت موضوع لى عمود) وأتمنى أن لا تضحك حد (الهستيريا) ما كفاية هستيريا الأسعار والدوا المافي ومستوى الهلال.. بالمناسبه ناس وزارة الصحه ذاتم قالوا: إنو ربع الشعب السوداني مصاب بضغط الدم، وأنا ما عارف الإحصاء عدّ الشعب السوداني حاف ولا معاهو (تحبيش الرؤيا)… عموماً إذا كانت الإحصائيه رسميه وقالت ربع ناس السودان مصابين بالضغط.. فالعدد الحقيقى أكبر من ذلك بقليل أو بكثير.. يبقى ياهاشم لما تضحك حدّ الهيستريا معناتا إنت
بتضحك على الواقع.. على الحال المايل..بتضحك عشان ماتسترسل في البكاء.. وده بجيب الضغط.. المحيرني إنو بكون في ربع تاني مصاب بالسكري.. وربع بالملاريا والتايفويد.. يبقى الماعيّان منو؟.. يعني كان صدقنا يبقى نحنه شعب راقد في مستشفى كبيره ناس في المستشفيات الحكوميه والخاصه وناس فى بطن بيوتم.. يعني حقو الحكومه تبقى من الدكاتره والممرضين والفحيصين.. وتكون ولايتنا.. ولاية الضغط ولاية السكرى ولاية الملاريا ولاية التايفويد.. الولايه النفسيه.. ولاية النساء والتوليد وهكذا..
المهم طلع ضحية محاولة حل الفزوره ولدنا الجميل هاني ابن الكاريكاتيرست العالمي هاشم كاروري الذى لحظه (الجيد السيء) كان رقم هاتفه مقارباً لرقمي.. ولم يكف رقمه من الرنين باعتباره أنا.. فاضطُر إلى التأكد من رقمي من والده العزيز واتصل بى ليخبرني بكثرة المكالمات ولكن من رقته وأدبه الجم.. قال إنه يتشرف بذلك.. مما جعلني أحس ببعض الذنب.. أنا يعنى كاتلاني الأمانه والدقّه.. عشان أحكي النمره كده وكده.. عموماً أنا طبعاً فرحان جداً بهذا التواصل.. وفكرت إنو أعمل في نهاية كل زاويه لغز.. ولغز الزاويه دي ممكن يكون «هل إحتمال يجئ يوم ويكون عندنا رئيس حزب سابق.. بدل راحل .. ولا دايم»؟!
أنا ممتن لكل من شارك في حل اللغز ولكل من أتصل فأصبح صديقاً عزيزاً وأعتذر للذين لم أذكرهم وليراعوا ذاكرتي ويراعوا حكم السن!!
الصباح..رباح – آخر لحظة
[EMAIL]akhirlahzasd@yahoo.com[/EMAIL]