بيان وزير الداخلية أمام البرلمان
سيظل بيان وزير الداخلية المهندس إبراهيم حامد محمود، أمام المجلس الوطني يوم أمس الأربعاء، عن الأوضاع الأمنية بالبلاد، أحد أهم البيانات التي تطرحها الحكومة أمام البرلمان لعدة أسباب موضوعية، أبرزها ارتباط بيان السيّد الوزير بالهبة الشعبية التي أعقبت إعلان الحكومة تطبيق برنامج الإصلاحات الاقتصادية، ورفع الدعم عن المحروقات، وما صاحب ذلك من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العشرات، وتجاوز عدد المصابين فيها المائة شخص.
ومن بين الأسباب التي أكسبت بيان السيد وزير الداخلية أهمية إضافية، ما تشهده بعض ولايات السودان من تفلتات أمنية، يقودها مسلحون لا يعملون على زعزعة الأمن العام فقط، بل يعملون على إضعاف هيبة الدولة، ونشر الإحساس بفقدان الأمن والطمأنينة بين أهالي وسكان تلك المناطق والولايات، خاصة في دارفور الكبرى.. مع الدفع بالمزيد من عصابات النهب المسلح إلى تلك المناطق.
أما هاجس المواطن الأكبر، فهو إحساسه بأن القوة الشرطية غير كافية لحمايته، وهذا يعني أن الشرطة تعاني من نقص مريع في مكونها البشري، ولهذا أسبابه المعلومة وغير المعلومة.
لن يجد المهتمون بالشأن العام مشقة في الحصول على ما تضمنه بيان السيد وزير الداخلية، إذ يجدونه منشوراً في كثير من الصحف وبقية أجهزة الإعلام، ونحن نحرض من منبرنا هذا أن يكون البيان في موقع وزارة الداخلية السودانية الرسمي لأنه عرضحال أمني وافٍ، قائم على عدة محاور، أولها المحور الجنائي، والأحداث المصاحبة لرفع الدعم عن المحروقات، وجهود الشرطة في مكافحة المخدرات.. إضافة إلى المحور الأمني العام والتحديات التي تواجه الشرطة والأجهزة الأمنية، في ولايات دارفور بدءاً من عصابات النهب المسلح وانتهاء بالصراعات القبلية.
وهناك محور السلامة العامة بما فيها السلامة المرورية، والحماية المدنية ودرء الكوارث وغيرها.
ظللت أتابع بيان السيّد الوزير أمام البرلمان بدقة، وحصلت على نسخة منه، كما ظللت أتابع اهتمام السادة النواب به وهم على حق في ذلك الاهتمام، وقد شدّني ما تداخل به النواب، إذ لم يشذ نائب واحد عن الإشادة ببيان الوزير وبقوات الشرطة وجهودها، وكان مؤثراً جداً ما تداخل به الأستاذ مهدي إبراهيم، ونحسب أنه عبّر عن كل النواب، وعن كل المواطنين لفهمه العميق لتاريخ وواجب ودور الشرطة، وواجب المجتمع تجاهها.
الآن نرفع صوتنا عالياً بضرورة دعم الشرطة، وتكملة النقص الذي تعاني منه بأن نجعل من وظيفة الشرطي إحدى أهم الوظائف الجاذبة للشباب في السودان، برواتب عالية إن لم تكن هي الأعلى والأفضل وبامتيازات تحقق ما نسميه بحالة الإشباع والرضا الوظيفي لكل رجل شرطة في بلادنا.
سيظل بيان وزير الداخلية المهندس إبراهيم حامد محمود، أمام المجلس الوطني يوم أمس الأربعاء، عن الأوضاع الأمنية بالبلاد، أحد أهم البيانات التي تطرحها الحكومة أمام البرلمان لعدة أسباب موضوعية، أبرزها ارتباط بيان السيّد الوزير بالهبة الشعبية التي أعقبت إعلان الحكومة تطبيق برنامج الإصلاحات الاقتصادية، ورفع الدعم عن المحروقات، وما صاحب ذلك من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العشرات، وتجاوز عدد المصابين فيها المائة شخص.
ومن بين الأسباب التي أكسبت بيان السيد وزير الداخلية أهمية إضافية، ما تشهده بعض ولايات السودان من تفلتات أمنية، يقودها مسلحون لا يعملون على زعزعة الأمن العام فقط، بل يعملون على إضعاف هيبة الدولة، ونشر الإحساس بفقدان الأمن والطمأنينة بين أهالي وسكان تلك المناطق والولايات، خاصة في دارفور الكبرى.. مع الدفع بالمزيد من عصابات النهب المسلح إلى تلك المناطق.
أما هاجس المواطن الأكبر، فهو إحساسه بأن القوة الشرطية غير كافية لحمايته، وهذا يعني أن الشرطة تعاني من نقص مريع في مكونها البشري، ولهذا أسبابه المعلومة وغير المعلومة.
لن يجد المهتمون بالشأن العام مشقة في الحصول على ما تضمنه بيان السيد وزير الداخلية، إذ يجدونه منشوراً في كثير من الصحف وبقية أجهزة الإعلام، ونحن نحرض من منبرنا هذا أن يكون البيان في موقع وزارة الداخلية السودانية الرسمي لأنه عرضحال أمني وافٍ، قائم على عدة محاور، أولها المحور الجنائي، والأحداث المصاحبة لرفع الدعم عن المحروقات، وجهود الشرطة في مكافحة المخدرات.. إضافة إلى المحور الأمني العام والتحديات التي تواجه الشرطة والأجهزة الأمنية، في ولايات دارفور بدءاً من عصابات النهب المسلح وانتهاء بالصراعات القبلية.
وهناك محور السلامة العامة بما فيها السلامة المرورية، والحماية المدنية ودرء الكوارث وغيرها.
ظللت أتابع بيان السيّد الوزير أمام البرلمان بدقة، وحصلت على نسخة منه، كما ظللت أتابع اهتمام السادة النواب به وهم على حق في ذلك الاهتمام، وقد شدّني ما تداخل به النواب، إذ لم يشذ نائب واحد عن الإشادة ببيان الوزير وبقوات الشرطة وجهودها، وكان مؤثراً جداً ما تداخل به الأستاذ مهدي إبراهيم، ونحسب أنه عبّر عن كل النواب، وعن كل المواطنين لفهمه العميق لتاريخ وواجب ودور الشرطة، وواجب المجتمع تجاهها.
الآن نرفع صوتنا عالياً بضرورة دعم الشرطة، وتكملة النقص الذي تعاني منه بأن نجعل من وظيفة الشرطي إحدى أهم الوظائف الجاذبة للشباب في السودان، برواتب عالية إن لم تكن هي الأعلى والأفضل وبامتيازات تحقق ما نسميه بحالة الإشباع والرضا الوظيفي لكل رجل شرطة في بلادنا.
بعد ومسافة – آخر لحظة
[EMAIL]annashir@akhirlahza.sd[/EMAIL]