سمع وشوف ..
يذهب جهاز التعبئة والإحصاء في مصر إلى أن (532) سيدة من الحاصلات على درجة الدكتوراة تزوجن من رجال أميين مقابل (2833) رجلاً من الحاصلين على شهادات عليا تزوجوا من سيدات أميات.
* إنقاذ:أصدر الشاعر البحريني قاسم حداد إعلاناً جاء فيه: لابد من إنقاذ المبدعين الذين تطحنهم شروط صحف ومؤسسات لا ترى في الأديب سوى آلة صماء.
* تحريش:لو كانت هناك غرامات للراجلين «أي الماشين كداري» لامتلأت خزائن المرور.. فهم يقطعون الشارع تحت كل الظروف.. ويتمخطرون أمام العربات ويقفون في منتصف الشارع ولا يبالون.. لذلك لا اقتنى عربة.. حتى لا أقودها فأنزل كل مترين لأشتجر مع «راجل» لا يراعي قانون الحركة ولا سلامة نفسه.
* تعبير:إذا كانت النفوس كباراً هاجرت إلى كندا أو أستراليا أو أمريكا.
* الطائرة:معظمنا يخشى ركوب الطائرات والبعض يتوتر توتراً شديداً.. وأنا ضمن أولئك، لذلك قرأت بحسد شديد عبارة «ناعومي كامبل» عارضة الأزياء السمراء حين قالت: «أنا اقرأ وأكتب وأضع خططي كلها في الطائرة.. وهي المكان الذي أشعر فيه بالسلام»!!
* رحلة مواطن سوداني:ولدوه.. عملوا ليه السماية.. تور سنونو.. دخلوا المدرسة.. طهروا.. عرسوا لي .. ولدوا لي.. نزل المعاش.. مرض.. ودوه الأردن.. جاء في صندوق.
* تقرير:لا تهملوا كتابات المفكرين السعوديين، فهم عاشوا في المعمل سنوات طويلة.. وجربوا الإصلاح مواربة ثم علانية.. لذلك فإن تركي الحمد الكاتب والمفكر السعودي عندما يقول: «الحركات الإسلامية تحرك الشارع لكنها عاجزة عن إدارة الدولة».. فإنه يهدي تقريراً مفيداً للجميع.
* اكتشاف:الذي إن جئته في طلب ومهدت له فقال بمودة: أنا أديك عيوني!! فتأكد إنه لن يعطيك سوى الغزل!!
* الديمقراطية:عندما قلت لأحد الأصدقاء إن أبنائي بعيدون عن التيارات السياسية ويفرحني ذلك.. ثار وزمجر.. واتهم ديمقراطيتي وقدح في تقدميتي فقلت له: علمتهم حسب ما أدعي وأزعم الديمقراطية الحقة.. والالتزام بالصدق وأعطيتهم حرية انتقادي من دون خوف.. فإذا انضموا إلى حزب سيفجعون من منهج الغاية تبرر الوسيلة.. قال لي: بل تخشى أن يتلقفهم التيار الإسلامي.. قلت: نعم أخشى ذلك كثيراً لأنهم لو دخلوا هذا المجال ببراءتهم وثقتهم وفجعوا بالقدوة فإنهم سيتحولون بلا شك إلى متطرفين وربما انضموا للقاعدة أو للتكفيريين بمنتهى البساطة.. فغياب القدوة والفجيعة في كبار المؤسسة تورث التطرف أو الانسحاب من الحياة.
أغنية:سيداتي.. آنساتي.. سادتي..
هنا إذاعة عشقنا
إليكم أخبار حبنا
أول خبر عن قلبنا
لقد تقرر أننا
الدنيا كلها ملكنا
وافانا مندوب المنى
بأنو كل الأمكنة
عرفت صياحنا وهمسنا
ولقد تأكد للمراقبين أننا
الكون ده أصبح حقنا
وافانا مندوب المحبة بما يلي:
أخبارنا زادت صحوة العشاق.. وحفزت الخلي
والناس من أنوار شمسنا.. جواها أشرق بالسنا
وأصبح نشيد وأصبح غنا ..
الصباح..رباح – آخر لحظة
[EMAIL]akhirlahzasd@yahoo.com[/EMAIL]