ارتفاع في اسعار السيخ واستقرار في الاسمنت
شكا معظم تجار سوق مواد البناء والتشييد من الركود الذي يلازم سوقهم، رغم الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد الى جانب الأرباح الهامشية التي يكتسبونها من المبيعات.ولاحظت «الرأي العام» خلال جولتها بسوق السجانة ثباتاً نسبياً في أسعار الأسمنت حيث تتراوح اسعاره من «085» جنيهاً للطن المستورد، «006» جنيه للانتاج المحلي. وعزا التجار اسباب ثبات الاسعار الى ضعف القوى الشرائية وقلة الطلب على ذلك.
وفي السياق تسارعت أسعار السيخ في الزيادة ووصل سعر الطن للسيخ «3 لينيا» إلى «2600» جنيه، ويقول التاجر كمال الدين عثمان علي تاجر بسوق السجانة إن سبب ارتفاع سعر السيخ هو توقيف مصنع الأسعد للمبيعات رغم استمراره في الانتاج نسبة لارتفاع الدولار المتزايد مما أثر على المواد الخام، حيث كان ينتج يومياً «700» طن يتم توزيعها على أكثر من «100» مركز توزيع في السوق، وباقي المصانع لا يتعدى إنتاجها «100» طن وبعضها ينتج «50 طناً» فقط.
ويلازمها دائماً عدم الاستمرار في الانتاج وعلى رأسها مصنع جياد الذي وصفه بأنه كثير التوقف ومبيعاته دائماً «بالكاش».
وأضاف كمال: أن الطن يختلف في سعره من مقاس لمقاس حسب الطلب والكمية الموجودة في السوق.
وأوضح أن سعر السيخ «4» لينة بلغ «2300» جنيه، 5 لينة «2400» جنيه، واضاف: بأن هذه الاسعار في زيادة مقارنة بزيادة الدولار وتحكم بعض المصانع في السوق، وقال كمال: سبق أن بعنا طن السيخ بـ «4000» جنيه في العام الماضي.
ويقول التاجر ابراهيم عبد الرحمن صاحب مواد بناء إن الاسعار ثابتة وأرباحها بسيطة جداً، رغم الحاجة اليها، وأشار ابراهيم إلى أن سعر طوب الفخار يختلف حسب المقاس ويبدأ بـ «700» جنيه ويصل إلى «1400» جنيه للمقاس الكبير، اما طوب الاسمنت فأقله «1200» جنيه للألف وأعلاه «1550» جنيهاً، وهنالك مقاس الطلب عليه قليل وهو أكبر مقاس وسعره «1650» جنيهاً للألف، وايضاً من الصناعات الأسمنتية يقول ابراهيم «الأرضيات- الكرفستون- الانترلوق- والبلاط المزايكو والحبشي)، وأوضح ابراهيم أن المزايكو المنتج محلياً أوقف الاستيراد تماماً لهذه السلعة وهو ذو جودة عالية ومنافسة كبيرة للمستورد، لكنه يقول ان ارباحه ضعيفة جداً و«أسعارنا ثابتة لفترات طويلة جداً، والطلب عليه ليس بالصورة المطلوبة».
بابكر الحسن :الراي العام