منوعات

لا أرى سواي.. هوس المرايا عند البنات..ضرورة وجود المرآة في حقيبة المرأة لا نظير لها في الضرورات الأخرى

[JUSTIFY] أسرى المرآة كثيرون، لكن للنساء حظاً أوفر من الرجال، إذ إن ارتباطهن بها ربما فاق أي علاقة أخرى، ارتباط سحري لا فكاك منه، فالمرآة صديقة المرأة أينما حلت تكون معها، في المنزل وفي الشارع والمكتب، حتى أن بعضهن بلغ الهوس به حد ذاك الوارد في الأغنية العربية (لما تجمعنا الأماكن تأخذك مني المرايا)، أو الأغنية السودانية (كلميني يا مرايا).

(1)

ضرورة وجود المرآة في حقيبة المرأة لا نظير لها في الضرورات الأخرى، ويعزي بعض الباحثين ذلك إلى أسباب (نفسية) ذات أبعاد تجميلية، وفي المنزل تتعدد أماكن وضع (المرايات) بعضها في الغرف وأخرى في (الهول) وثالثة في (الحمام) من أجل أغراض التزيين أوتغيير ملامح الغرفة.

(2)

تختلف (المرايا) عن بعضها البعض أحجاماً وأشكالاً، كل منها يضفي بضمة ولمسة جماليه مختلفة، إذ تحتل المرآة صدارة ديكور المنزل والغرف وتمنح الأمكنة والإضاءة لمسات جمالية ساحرة، وهنالك عدة أنواع منها المخصصة لرؤية الجسد بأكمله وأخرى خاصة بالمكياج، وثالثة لعكس الإضاءة وترتيب الضوء، وما إلى ذلك من مهام وأغراض.

(3)

والمرايا وسيلة حيوية في التصميم الداخلي للمسكن، فلم تعد مجرد أداة لنرى بها وجوهنا ونطمئن على هيئاتنا وأناقتنا، بل اتسعت أغراضها بحيث أصبحت تستخدم في ديكورات الفنادق والمكاتب لإحداث نوع من التوازن والجمال والفخامة.

وفي ذلك، أشارت السيدة (ريهام عادل) إلى أن أن وجود المرايا ضروري، لكنه لا يغني عن الجمال الروحي، إذ أنه بالمقابل لا بد للمرأة من الاهتمام بجمال دواخلها، حتى تكون نفسها هي مرآتها الحقيقية.

لكن خبيرة التجميل (ميساء أمين) شددت على أن المرآة تلعب دوراً كبيراً في اطئنان المرأة لجمالها ومكياجها وزينتها. وأضافت: عندما تجلس زبونتي إلى المرآة تشعر بالراحة، إذ تستطيع متابعه خطواتي التجميلية واحدة واحدة، وتبدي رأيها وتعلق وتطلب سحب بعض الأشياء أو إضافة بعضها

سارا أبوبكر: صحيفة اليوم التالي
ي.ع [/JUSTIFY]