الصليب الأحمر تعلن انتهاء تعليق أنشطتها بالسودان
وكانت السلطات السودانية قد علقت أنشطة اللجنة الدولية في السودان أول فبراير الماضي، وقد عزت ذلك في حينها إلى أسباب فنية.
ولمعالجة المشكلة، وقعت الخارجية السودانية واللجنة الدولية في الـ 28 من أغسطس الماضي اتفاق مقر بعد إجراء تعديلات عليه. وتشكل هذه الوثيقة القانونية إطاراً رسمياً لعلاقات اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسلطات السودانية، وتحلّ محل الاتفاق السابق الذي أُبرم في عام 1984.
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان “جان – كريستوف ساندو” بيان له، الإثنين: “يعتبر رفع تعليق أنشطتنا الإنسانية مع استمرار الحوار خطوة إيجابية، وسيسمح لنا ذلك باستئناف عملنا الإنساني، وستصل مساعداتنا مرة أخرى إلى الأشخاص المتأثرين بالنزاعات وحالات العنف الأخرى، وهذه أخبار سارة”.
العودة للميدان
وأضاف وبعد غيابها عن المناطق المتأثرة بالنزاعات لمدة سبعة أشهر، ستبدأ اللجنة الدولية للصليب الأحمر مرة أخرى حواراً مع كل الأطراف المشتركة في النزاعات أو الأطراف المتأثرة بها، لضمان قبولها لعمل اللجنة الدولية الذي يتسم بالحياد وعدم التحيز.
وقال رئيس بعثة اللجنة ساندو في هذا الصدد: “تتمثل أولويتنا في إعادة موظفينا إلى مواقعهم الميدانية في أقرب وقت ممكن، وبما أن الوضع الإنساني شهد تغيرات منذ فبراير، سنبدأ بتقييم الاحتياجات في مناطق النزاعات، وبعد ذلك نقرر ما يمكن عمله، ونوائم قدراتنا وفقاً لذلك”.
جدير بالذكر أن اللجنة الدولية في السودان تعمل منذ عام 1978، وفي عام 2003 وسّعت نطاق عملياتها الإنسانية هناك لتشمل إقليم دارفور، حيث تُقدم المساعدات إلى الأشخاص المتأثرين بالنزاعات المسلحة وحالات العنف الأخرى.
شبكة الشروق
ي.ع