تعريشة حروف
إن الله وضع في أموال الأغنياء أقواتاً للفقراء فما شبع غني إلا بما جاع له فقير..
الإمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه
موقف:-متسولة ظريفة خلاص.. شحدتني فلم أعطها شيئاً لأسباب كثيرة.. لما اعتذرت لها خاطبتني قائلة: ياجيعان ياكلتان.. عدت ومنحتها مافي جيبي (حق المواصلات) وذلك للجرأة في خطابها
فوق وتحت:-من الطرائف إنك حين ترى طائرة تحلق وأنت في بيتك تتمنى أن تكون على متنها.. وحين تكون على متن طائرة وتنظر الى البيوت من فوق تتمنى أن تكون في بيتك
وصية:-حسبما يعرف الرجل كيف يعامل (زوجته.. خطيبته.. حبيبته) على إنها زهرة جميلة رائعة فإنها ما تلبث أن تملأ حياته بالعطر والبهجه والسرور.
الكافر المظلوم:-قرأت لمواطنين عرب يسألون في باب( فتاوى لفضيلة الشيخ دكتور صالح بن سعد) في مجلة عربية أسئلة ذات دلالة السؤال الأول عجبت للسائل..! واحترت ولكن إجابة الشيخ سرتني.. والسؤال الثاني أعجبني اجتهاد الشيخ في الرد عليه بجرأة:
سأل الأول.. اليوت ناقد وشاعر من المعاصرين هل ترون القراءة له؟
أجاب الشيخ (الذي علمته عن اليوت انه أحد رموز الحداثة في الأدب الحديث والحداثة لها وجهان حسن وسيء) ثم حدثه عن قلق الغربيين وخوفهم من الموت وكبر السن ومحاصرة القلق لهم
لكنه اوصى السائل قائلاً: ولست أمانع فى القراءة للمذكور وغيره من الحداثيين إذا وعى القاريء حقيقة التوحيد ولازم ضبط النظر !
السؤال الثانى كان: هل تقبل دعوة الكافر المظلوم؟
فقال الشيخ الأصل في المعاملة حسن الخلق مع الناس وحتى مع الحيوان العدل .. والخطأ هو السبيل المعوج.. والظلم جور وتعدٍ وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالعدل مع الناس كافة فقال سبحانه وتعالى (وقولوا للناس حسنا) وظلم الكافر ظلم. فإذا ظلم يأخذ حقه ونحوه فدعاؤه يقبل لأن الكافر عبد سواء أقر أو لم يقر..
مآسي :-قرأت أن مأساة الطبيب إبراهيم ناجي تمثلت في أن الأطباء يعتبرونه أديباً ساكت والشعراء يرونه محض طبيب.. وقد تمت إحالته للتقاعد قبل السن القانونية وقد برر د. إبراهيم ناجي اشتغاله بالطب وإهتمامه بالشعر بأبيات قال فيها :-
والناس تسأل والهواجس جمة طب وشعر كيف يتفقان؟
الشعر مرحمة النفوس وسره هبة السماء ومنحة الديان
والطب مرحمة النفوس ونبعه من ذلك الفيض العلى الشان
ومن الغمام ومن معين خلفه يجدان إلهاماً ويستقيان
فيلم كرتون:-اشترى فأر عربة (أمجاد) و «نزلها» الخط.. مرة شحن وتبقى راكبان فقط.. فألح الركاب عليه أن يشيلهم من الشارع ولا ينزلوا.. تحرك الفأر.. بعد شارعين أشر له (كديس ماكن) فلم يقف له فقال له الركاب: ده ما راكب ما تقيف تشيلو.. فقال لهم بانكسار : انتو ما مؤمنين ولا شنو ؟
الصباح..رباح – آخر لحظة
[EMAIL]akhirlahzasd@yahoo.com[/EMAIL]