القوى السياسية: العدوان التشادي على السودان مرفوض وغير مشجع لعودة العلاقات
الخرطوم (smc):
أجمعت القوى السياسية على رفضها القاطع للعدوان التشادي الأخير على الحدود السودانية مطالبة بأن تشهد المرحلة المقبلة تفعيلاً أكثر للاتفاقيات التي تم إبرامها حول تأمين الحدود بما يخدم مصلحة الشعبين السوداني والتشادي.
وقال العقيد (م) محمد الأمين خليفة القيادي بحزب المؤتمر الشعبي ان الاعتداءات التي قامت بها تشاد مؤخراً تعتبر اعتداءات مرفوضة مؤكداً ان علاقات البلدين تحتاج لمجهود مقدّر لإصلاحها وقال 🙁 هناك دول غربية تسعى جاهدة لتوتير العلاقات بين السودان وتشاد).
وأكد خليفة في تصريح خاص لـ(smc) ان النفوذ الفرنسي على الحكومة التشادية يعتبر نفوذاً كبيراً مبيناً ان الدور المفتاحي لإصلاح العلاقات مع تشاد يجب ان يستصحب التأثير الفرنسي على طبيعة الحكم في تشاد.
من جانبه أكد الأستاذ عبدالحميد البشرى مسؤول دائرة شرق ووسط إفريقيا بالمؤتمر الوطني وجود العديد من المنظمات اليهودية التي تعمل داخل تشاد تحت واجهات مختلفة.
وأكد في تصريح خاص لـ(smc) ان السودان سعى أكثر من مرة لإصلاح العلاقات ولكن التأثير الغربي على تشاد كان أكبر من إرادة الرئيس إدريس دبي وقال 🙁 تشاد مأمورة من فرنسا بإختراق الأجواء في السودان) وزاد :(من أين لتشاد بالطيران؟؟).
إلى ذلك طالب الدكتور إبراهيم الأمين القيادي البارز بحزب الأمة بأهمية عقد مؤتمر إقليمي خاص بمناقشة قضايا السودان وتشاد مؤكداً لـ(smc) ا ن أى عدوان تقوم به أى دولة جارة على حدود السودان هو عدوان مرفوض لأنه ينال من سيادة البلد وأضاف قائلاً 🙁 هناك أطراف إقليمية ودولية لا تلعب الدور الإيجابي المنوط بها لإصلاح علاقات البلدين بل تلعب دوراً سالباً لا يشجع على عودة العلاقات بين البلدين).