قيادي بالوطني يرجح تعيين الولاة بدل انتخابهم
وتضم القوائم المرشحة من المؤتمرات العامة بالولايات 51 اسماً مرشحاً لمناصب الولاة في 17 ولاية، حيث تقدمت كل ولاية بأسماء ثلاثة مرشحين، ينتظر أن يختار المركز واحداً منهم ليكون مرشح الحزب لمنصب الوالي، ولم تجر العملية في ولاية شرق دارفور.
ونقل موقع “سودان تربيون” الإلكتروني عن أمين الأمانة العدلية في المؤتمر الوطني الفاضل حاج سليمان الإثنين، أن توصية صدرت من المؤتمر العام للحزب الذي انفض السبت الماضي، تقضي بمراجعة النظام الفيدرالي بما فيه اختيار الولاة، بعد انقسام حول التعيين أو الانتخاب.
التجارب السابقة
”
مسؤول الأمانة العدلية في المؤتمر الوطني يقول إن محاولة انتخاب الولاة عبر المؤتمرات العامة للولايات أخيراً، أفرزت ممارسات سالبة تتعلق بالقبلية والجهوية والراجح هو تعيين الولاة عبر رئيس الجمهورية
”
وقال سليمان، إن القضية في حاجة إلى دراسة لتحديد السلبيات والإيجابيات للتجارب السابقة، التي كانت تقضي تارة باختيار الولاية لأسماء يسمي المركز من بينها والياً، وأخرى يحدد فيها المركز أسماء تختار الولاية من بينها الوالي.
وأكد مسؤول الأمانة العدلية، أن محاولة انتخاب الولاة عبر المؤتمرات العامة للولايات أخيراً أفرزت ممارسات سالبة تتعلق بالقبلية والجهوية.
وأكد سليمان أن الراجح هو تعيين الولاة عبر رئيس الجمهورية، ودافع عن الخطوة حال اعتمادها.
وقال سليمان إن الخطوة لا تخالف النظم الديمقراطية، لجهة أن الرئيس المنتخب يأخذ حقه في اختيار الولاة، الذين بدورهم يخضعون للمحاسبة من مجالس تشريعية منتخبة لها الحق في رفع توصية للرئيس بإقالة أي والٍ.
تحديد الوالي
[المؤتمر العام للمؤتمر الوطني اعتمد الرئيس عمر البشير رئيساً للحزب لدورة جديدة ومرشحاً عنه لرئاسة الجمهورية ]
المؤتمر العام للمؤتمر الوطني اعتمد الرئيس عمر البشير رئيساً للحزب لدورة جديدة ومرشحاً عنه لرئاسة الجمهورية
وأضاف سليمان أن أي مجلس تشريعي يمكن أن يختار أسماء يرفعها لرئيس الجمهورية ليسمي من بينها الوالي أو يدفع الرئيس بمجموعة أسماء للمجلس التشريعي لكل ولاية ليحدد من بينها الوالي.
واعتمد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الحاكم، السبت الماضي، الرئيس عمر البشير رئيساً للحزب لدورة جديدة ومرشحاً عنه لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل 2015.
وتوقع أمين الأمانة العدلية أن يحسم المكتب القيادي للحزب مسألة تعيين أو انتخاب الولاة برمتها في أول انعقاد له خلال أسبوع.
وكان مساعد الرئيس، أ.د.إبراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني، عنَّف عضوية المؤتمر العام للحزب بولاية جنوب دارفور، وقال إنه لم يشتم رائحة القبلية في المؤتمرات التي شهدها إلا في هذه الولاية.
شبكة الشروق
خ.ي