ملاحظات وتعليقات
أجد في كثير من المداخلات والتعليقات على صفحتي بالفيس بوك على بعض المواضيع ما هو جدير بالنشر على الصفحة الورقية، لما يحوي من ملاحظات وتنبيهات مهمة تصدر من قامات سامقة من أهل الخبرة والدراية ومن زملاء و قراء متميزين.
هذه بعض التعليقات المتنوعة بين الرفض والقبول والإضافة والتعديل على مقال لي (كل حركة معاها بركة) الذي حوى قراءة في التشكيلة الوزارية الأخيرة.
طارق طه:
تسلم أستاذ ضياء وكما قلت كل حركة معاها بركة والمقصود من الحركة هو التفعيل الذي يتم بناء على هذه الحركة، وهنا يكمن السؤال.. هل الحركة التي تمت كانت من أجل تفعيل أم أنها حركة مصطنعة كأفلام الآكشن من أجل المتعة اللحظية فقط؟!
كل الناس أعجبهم التغيير ليس من أجل التغيير، ولكن من أجل البركة التي ينتظرونها.. ولكن التصريحات التي صدرت من دكتور نافع في المؤتمر وبعده بروف غندور فحواها يقول لا جديد في الأمر فجلباب نافع لبسه غندور!
صديق الخليفة:
خطوة كبيرة …ولا يفعلها غير البشير …..ومن عجز عن الفهم فله صممه.
الصحفي حسن البشاري:
افتكر يا ضياء أن جوهر التحليل لأي شكل من أشكال التغيير ينبغي أن يركز على ما إذا كان ما حدث يقود إلى حل الأزمة السياسية والاقتصادية أم لا . أنا أعتقد أن الإنقاذ تتخبط رغم أنها تعرف الطريق إلى حل الأزمة لكنها ليست مستعدة لدفع الثمن بعد.
مصطفى علي:
عزيزي ضياء ليس بمقدورنا أن نحكم على التغيير لزيد أو عبيد كلهم عملة لوجه واحد. أولاً: التغيير المراد هو تغيير نظام دولاب الدولة وفق نظم إدارية ومحاسبية محكمة كما مطبقة في دول الغرب وهذا لا يتأتى إلا بإرادة قوية حتى ولو استعنا بخبراء أجانب لتفعيل القوانين والنظم.
زاهر عبد السلام:
والله صدقت يا أستاذ ضياء في كل ما تقول… ولكن هناك من خُلق للتشاؤم والنظر إلى النصف الفارغ من الكوب ونحن كل همنا رخاء الأسعار والأمن وإسعاد المواطن .. أما سياسياً أتمنى ما قام به ناس المؤتمر الوطني أن تقوم به قيادات الأحزاب الأخرى حتى يقود هذا البلد الشاب قادة شباب وليس (عربات البارلي).
اللواء عثمان عبد الله:
لم تكن البلاد في حاجة لتغيير الوزارة أستاذ ضياء ، بل (المنهج) . ما حدث في تقديري رسالة موجهة للمؤتمر الوطني لا لغيره . ( رُبَّ كلِمَةٍ قاًلَت لِصَاحِبِها دْعْنِي ) . ولتدم المودّةُ بيننا.
إبراهيم دناش:
الأستاذ .ضياء أشد على يدك مهنئاً على هذا الطرح المنطقي الشجاع .وهناك حكمة تنطوي على أن تغير الحكم رحمة وهذا التغيير سيفيد البلاد والعباد لأن القادمين الجدد سيأتون بأفكارهم ورؤاهم وحماسهم ونتوقع منهم أن يتأبطوا ملفاتهم ويأتوا بالجديد. هكذا تقول البديهيات ، ولكن للأسف دخلت روح الإحباط وتبخيس كل إنجاز، على سبيل المثال قادتني الظروف لمستشفى أمدرمان ( الحوادث ) حيث وجدت رقي وسلاسة في المعاملة وأطباء شباب مهذبين يتفانون في عملهم حتى تخال أحدهم ابنك أو من أهلك، والمكان نظيف وتذكرت نفس المكان قبل سنوات عندما كانت رائحته تزكم الأنوف. وصار الكثيرون يشتمون الناس حتى يقال عنهم وطنيون شجعان، وكل من يقول مثل كلامي هذا .فهو . موالٍ ومتملق ووصولي ..متى نتعلم قول الأشياء مثل ما نراها فعلاً دون إجحاف أوتهويل وأن نحسن الظن بالناس وحتى إن وجد من له إخفاق .أن يعود للجادة عندما يتعافى المناخ .لك تحياتي مجدداً.
علي حارن:
العبرة يا أخ/ضياء ليست في تغيير الوجوه حتى ولوشملت الكبار العبرة بالمنهج وأهداف التغيير لأن تغيير الوجوه لايجدي نفعاً إذا كانت المدة المتاحة للتطبيق قصيرة للوجوه الجديدة لأنها مهما كانت درجة كفاءتها ستصطدم بواقع قصر المدة المتاحة للتغيير (عام واحد فقط) ولكن التغيير الحقيقي كان يكون بإعادة تشكيل المعادلة السياسية، فليكون الحكم راشداً لابد أن تكون الحكومة قوية وبنفس القدر المعارضة قوية وهذا يتم بترتيبات حقيقية لتكون الانتخابات القادمة انتخابات حرة ونزيهة تتاح فيها الفرصة لكل القوى السياسية للمنافسة الحرة والعادلة في جميع مراحلها.. وليحدث ذلك تكون حكومة تكنقراط لفترة ثلاث سنوات كافية لوقف التدهور وتهيئة البلاد لانتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها كل القوى السياسية ببرامج وطنية واضحة.
[/JUSTIFY]
العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني