10 عادات يمكن أن تسيء لنظام المناعة (الجزء الأول)
اترك هذه العادات السيئة وستتمكن من السيطرة على نوبات الزكام والأنفلونزا والسعال والعديد من الأمراض الأخرى التي سببها الضعف العام للمناعة. كيف تبني مناعة قوية مضادة للأمراض؟ هذه النصائح العشر ستساعدك على تفادي المسببات واستعادة السيطرة الكاملة على نظام المناعة.
للأسف يبدو أن العديد من العادات السيئة التي نقوم بها دون وعي هي السبب الرئيس لإصابتنا بالأمراض أو لقابليتنا العالية للإصابة بالعدوى. وإليك 10 عادات سيئة يجب أن تتوقفي عن القيام بها لاستعادة نظام المناعة القوي وحماية جسمك وعائلتك من الأمراض.
1. تجنب العلاقات الاجتماعية
وفقا للبحوث، فأن العلاقات المحدودة في البيت، العمل أو في المجتمع بشكل عام، تزيد من فرص إصابتنا بالأمراض، بسبب زيادة المواد المسببة للتوتر في الدماغ. في أحدى الدراسات، تمت مراقبة 276 شخص ما بين سن 18 و 55 عاما، تبين أن الأشخاص الذين يملكون صداقات اجتماعية تتعدى 6 أشخاص كانوا أقوى بأربعة مرات على مقاومة الفيروسات التي تسبب الزكام، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يملكوا صداقات متعددة. لذا مهما كنت مشغولا، حاول التواصل مع أصدقائك وزملائك بالعمل سواء بالهاتف أو الرسائل أو المقابلة الشخصية.
2. الشعور بالتعب والإرهاق
قلة النوم تسبب تراجع قوة نظام المناعة. مهما كنت محبا للسهر، يجب أن تخصص وقتا كافيا للنوم. قلة النوم تترافق عادة بتراجع قوة نظام المناعة، وبالتالي تراجع عدد الخلايا المقاومة للأمراض. في الحقيقة، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة شيكاغو، فقد وجد الباحثون بأن الرجال الذين ناموا على 4 ساعات أو أقل في الليل لمدة أسبوع تراجعت قدرتهم على إنتاج مضادات حيوية طبيعية لمحاربة فيروسات الأنفلونزا، مقارنة مع أولئك الذين حصلوا على 7 ساعات ونصف إلى 8 ساعات من النوم في الليل.
يحتاج البالغون إلى 7-8 ساعات من النوم المريح خلال الليل للحفاظ على نظام مناعة قوي. إذا كنت تشعر بالتعب في الصباح فهذا لأنك لم تحصل على قدر كافي من النوم الهادئ خلال الليل.
3. التفاؤل يعزز المناعة
أظهرت الدراسات بأن الأشخاص الذين ينظرون إلى الكأس على أنه نصف فارغ عادة ما يصابون بالأمراض أكثر من غيرهم. بينما عندما يضع المتشائمون القليل من التفاؤل في حياتهم، فأنهم يقللون من مستويات التوتر ويستعيدون صحتهم. هذا وقد قامت جامعة UCLA بإجراء دراسة على طلاب الحقوق خلال الفصل الأول من الجامعة، والذين كانوا متفائلين بتجربتهم الأولى في الجامعة، فتبين بأنهم يتمتعون بمناعة عالية وقوية، مقارنة مع الطلاب الذين لم يشعروا بالتفاؤل. قد يكون السبب أيضا ارتفاع مستوى التوتر. لذا يجب أن تنظر دائما إلى الطرف الإيجابي
4. المحادثات المميزة
وفقا لباحثين UCLA المناقشات البناءة مع الشريك يمكن أن تزيد من المناعة القوية. في دراسة شملت على 41 زوج سعيدا، طلب من الأزواج مناقشة مشكلة ما لمدة 15 دقيقة، ثم تم فحص نسبة السكر في الدم، دقات القلب، مستوى الكريات البيضاء، بين الأزواج، والتي كانت كلها تشابه القيام بتدريب بدني بسيط. ولكن مع ذلك، تبين أن الأزواج الذين استعملوا التهكم، الشتائم، والصراخ خلال المناقشة تراجعت لديهم مستويات مضادات الفيروسات، وارتفعت لديهم مستويات هرمون التوتر ، الذي يسبب تاخر التئام الجروح بنسبة 40 بالمائة مقارنة مع الأزواج الذين تعاملوا بإيجابية.
5. تحت الضغط
الإجهاد المزمن الذي يحدث عندما نكون تحت ضغط ما مثلا قبل الاختبارات، التوظيف، أو معرفة نتيجة ما، يؤثر على مستويات مضادات الإلتهابات والأمراض. هناك دليل علمي بأن هذا النوع من الضغط والإجهاد الذي يمكن أن يحدث من مشادة كلامية مع أحد الأطفال مثلا يمكن أن يسبب تراجع في قوة النظام المناعي وقدرته على مكافحة الأمراض. فترات التوتر يمكن أن تؤثر على عدد الخلايا القتالية التي تدافع عن الجسم أيضا. بينما التوجه الإيجابي والحكيم في معالجة فترات التوتر يمكن أن يقلل من هذه التاثيرات السلبية التي يمكن أن تسبب الأمراض وحتى الوفاة للشخص.
المصدر :البوابة