صلاح الدين عووضة

مولد و(ربيعه) غائب..!!!

[JUSTIFY][SIZE=5]

[CENTER]مولد و(ربيعه) غائب..!!! [/CENTER]

ü قبل حكاية (في خلافات، لا ما في خلافات، لا في)- التي تزامنت مع التغييرات الأخيرة في سدة الحكم- كانت هناك حكاوى غيرها..

ü فخلال مفاصلة رمضان- مثلاً- أدعى كلٌّ من معسكري القصر والمنشية أنه مع (الحريات!!) والآخر (شمولي) ما أدى إلى (فرز العيشة)..

ü وقبل ذلك بزمن طويل- مع بدايات الانقاذ- تضاربت التصريحات: (أنحنا جبهة)، لا (أنحنا ما جبهة)، (لا لا أنحنا وطنيين بس معانا إسلاميين)..

ü وإبان إجراءات الإستفتاء الخاص بحق تقرير المصير قال فريق إنقاذي إن الأنفصال فيه (الخير كل الخير!!) للشماليين بينما حذر فريق آخر من (ذهاب الخير بذهاب النفط!!)..

ü والتضارب في الأحاديث هذا- إلى حد أن يرقى لمستوى (الظاهرة)- هو (علامة سياسية!!) مسجلة باسم الإنقاذ (وحدها)..

ü فما من حدث يستحق تسليطاً لضوء الحقائق عليه إلا انبرت عشرات (الأفواه) الإنقاذية متكفلةً بما يفترض أنه من صميم عمل (الناطق) الرسمي الذي (لا ينطق) أبداً..

ü أو- تحرياً للدقة- ينطق فقط حينما (يُطلب!!) منه أن ينطق في ما (لا يهم) الناس في شيء..

ü بالمناسبة؛ متى آخر مرة سمعتم فيها تصريحاً من وزير الإعلام أحمد بلال في شأن (ذي قيمة) عدا القيام بدور (المذيع!!) لبعض (البدريين) من أهل (العظم والرأس)؟!..

ü وقبل أن نأتي لسبب كلمتنا هذه نشير- استلهاماً- لقصة أشهر سفينة غارقة في التاريخ الحديث هي الـ(تايتنك)..

ü فقبيل اصطدام السفينة هذه بجبل الجليد تباينت وجهات نظر بعض من طاقم قيادتها..

ü فأحدهم- وهو إداري يمثل الشركة التي تتبع لها السفينة- اقترح اطلاق العنان لمحركاتها الجبارة (تباهياً) بسرعتها قياساً إلى سرعات سفن ذلكم الزمان..

ü وآخر- وهو مساعد القبطان- رأى في مثل السرعة المقترحة هذه خطورة على التايتنك مع ترجيح احتمال وجود كتل جليدة في ذلك الفصل من فصول العام..

ü وثالث- وهو الكابتن سميث نفسه صاحب الخبرة الطويلة- وا فق على الإنطلاق بالسرعة القصوى مع أخذ الحيطة والحذر..

ü وحين وقع المحذور لم يُجد رهان (الريس) على (متانة!!) سفينته و (مرونة!!) حركتها و (سرعة!!) انحرافها..

ü والآن لنستمع إلى تصريحات بعض (كباتن!!) الإنقاذ حيال أزمة الجازولين هذه الأيام..

ü فوزارة المالية رهنت إنفراج الأزمة بوصول باخرتي جازولين (خلال اليومين القادمين) ما يعني (أن لا جازولين الآن!!)..

ü ووزارة النفط قالت- ما معناه- (منو القال ليكم في أزمة؟؟!.. ما في أزمة خالص!!)..

ü ومدير عام امدادات النفط أرجع أسباب الأزمة إلى (عطلتي الجمعة والسبت!!) وكأن لم تكن هنالك (عطلات!!) قبلهما..

ü والبرلمان أدلى بدلوه- هو الآخر- ليقول على لسان محمد الحسن الأمين: (الأزمة ليست بسبب أحداث الجنوب)..

ü ولو كان ربيع عبد العاطي لا يزال (مُفَّعلاً!!) لقال إن الأزمة (مُتوهَّمة) في أذهان المعارضين..

ü بقىَ أن نذكِّر بأن التايتنك كان شعارها (السفينة التي لا تغرق!!!!!!!).

}}

بالمنطق – صحيفة آخر لحظة [/SIZE][/JUSTIFY]