منوعات

“سوسنة” البلو نايل: المذيعة سهيلة علي.. أين ما وقعت نفعت

[JUSTIFY]سهيلة علي( مذيعة جميلة الطلة وخفيفة الظل، ذات حضور مُميز تجذب المشاهد ببساطة أدائها، وتسحرهم بابتسامتها الرقيقة وتلقائيتها وعفويتها الطيِّبة التي مكنّتها من الاستحواذ على إعجابهم في مختلف البرامج التي قدمتها والتغطيات الفريدة التي اضطلعت بها خلال الشاشة الزرقاء. سهيلة وضعت بصمة واضحة في ذاكرة المشاهدين في فترة وجيزة، ما مكنها من الولوج إلى عالم الفضائيات عبر أوسع أبوابه. لكن تظل قناة النيل الأزرق في نظر سهيلة البيت الكبير الذي ترعرعت ونشأت فيه، إذ شهدت (القناة) أولى خطواتها في طريق العمل التلفزيوني، فمنذ بداياتها الأولى حيث برعت في تقديم الأخبار، ثم تميزت في المنوعات وتألقت في المحطات والتغطيات الخارجية، وحتى في العمل خلف الكواليس.

* نريد أن نتعرف على انطلاقتك الأولى ؟

أولى محطاتي كانت قناة النيل الأزرق، وهي الانطلاقة الحقيقية لي.

*ثمة أشياء لا تنسى في (تلك البدايات) ؟

بكل تفاصيلها عالقة في ذاكرتي رغم أنني دخلت صغيرة السن، واحتككتُ بالعديد من الأشخاص الذين قدموا لي إضافة في مشواري، وأزالوا عني رهبة البدايات وخوفها بالدعم والنصائح التي وجدتها منهم، وكان التوفيق حليفي.

* قدمتِ برامج مميزة منها (تقاسيم) و(أفراح أفراح) وجدت جماهيرية كبيرة، كيف ترين حضورك ومتابعة الناس لكِ؟

أعتز بتجربتي في برنامج (أفراح أفراح) وهو شرف كبير لي، ولمست من خلاله مكانتي في قلوب المشاهدين والاتصالات العديدة التي كنت أتلقاها من الناس عقب البرنامج، الذي أراه مشاركة مني في أفراحهم، والابتسامة التي كانت تميزني هي من دواخلي، وعموما البرنامج كان مصدر تفاؤل وجمال.

* هل تتيح لك القناة حرية الرأي؟

قطعا الآراء تختلف وتتباين بين العاملين في القناة، وبطبيعة الإعلامي فتكون الآراء عندهم متنوعة، ولكننا محكومون بسياسة القناة ونجتهد فقط لنقل المعلومة للناس عكس الصحفيين الذين مهمتهم البحث عن المعلومة والجرأة في طرح الآراء.

* بصراحة (سهيلة)، ألا ترين أن جل الإعلاميين في الوقت الحاضر يفتقرون إلى المؤهلات التي تمكنهم من أداء وظيفتهم الإعلامية، ألا يضر ذلك بالإعلام بشكل عام؟

بلا شك، التدريب مهم، ولكن عموما نحن مهمتنا نقل المعلومة من الضيف إلى الجمهور، ولكن المؤكد أن الإعلام السوداني يحظى باعتراف عالمي، ولدينا شخصيات سودانية في أفضل المحطات العالمية كـ (فوزي بشرى) مثلاً.

* لماذا اخترتِ هذا المجال؟

حبي له هو ما دفعني لخوض التجربة التي أعدها إضافة حقيقية لحياتي، تعرفت من خلالها على معلومات كثيرة وشخصيات مهمة، وعلى كل أطياف المجتمع، والمهم انني أستمتع كثيرا بمهنتي.

* هل تتوقعين أن يأتي أحد في يوم ما ليقول: “أنا من صنعت سهيلة”؟

أتوقع ذلك، ولكن هناك الكثيرين الذين ساعدوني وقدموا لي النصائح دون أن تكون لهم مصلحة، وأنا أشكرهم كثيراً في مقدمتهم الأستاذ عبدالرحمن السيد، فاطمة عوض، ماما إيناس، ضياء الدين الطيب، نجود حبيب، وسهام عمر.

* العمل خلف الكواليس صعب، ماذا لو كنت أمام الكاميرا أو على الهواء ؟

فعلا أخاف قبل بداية التصوير وأرتبك أثناء البرنامج.

* ولماذا التلفزيون دون الإذاعة؟

بالعكس، أتمنى أن أقدّم برنامج في الإذاعة.

* هل توافقين لو اختيارك لتقديم برامج رياضية؟ ولماذا؟

أوافق على الفور لأنني أحبها جداً ولدي ثقافة كبيرة في هذا المجال، وأتابع أخبار الرياضة باستمرار.

* برأيك هل حققت المذيعة السودانية انتشاراً واسعاً ؟

نعم، وهنالك نماذج كـ (رفيدة يس، تسابيح خاطر، وسلمى سيد).

* تمتلكين عدة هوايات جميلة منها القراءة، فما هي المساحة التي تمنحينها من وقتك لهذه الهوايات؟

طبيعة العمل التلفزيوني تحتم على المذيع أن يكون جاهزاً و(استاند باي) على طول اليوم، ولكن أستغل أي وقت فراغ أثناء العمل في القراءة.

* يرتبط اسم المرأة دائما بالجمال ومتابعة خطوط الموضة، فهل لديك وقت لمتابعة ذلك؟

أتابع خطوط الموضة في بعض الأحيان من باب الاحترام لحسن المظهر وليس لدرجة الهوس.

* ماهي الرسالة التي تودين توجيهها لكل من سيقرأ لقاءك؟

أشكر كل من يتابع ويهتم بأخباري، وأرجو أن يستحملوني

اليوم التالي
خ.ي[/JUSTIFY]