وقال إن مفاوضات أديس أبابا مع الحركات ستستمر في حالة واحدة فقط وهي إذا كان التفاوض سيكون على وقف إطلاق نار شامل يمهد لدخول حركات دارفور في الحوار الوطني وعملية السلام. وتابع: أي محاولة للحديث عن منبر آخر بخلاف الدوحة مرفوضة تمامًا وأن الدخول للسلام من بوابة واحدة وهي وثيقة الدوحة ومن شاء فليقبل ومن شاء فليجلس حيث أراد أن يجلس.
وأشار عمر إلى أن استراتيجية تنمية دارفور ستستمر لتصبح سبع سنوات أي تمتد لأربع سنين بعد هذه السنة الحالية لجهة أن السنة الأولى لم يكن فيها تمويل، لافتاً إلى أن الرئيس البشير سيفتتح خلال الشهر الحالي طريق الانقاذ الغربي وأن العمل الترميمي في طريق الفاشر نيالا سيتم بسرعة بعد أن أصبح آمناً بشكل كامل عقب سيطرة القوات المسلحة على منطقة فنقا بجبل مرة.
وبشأن ما إذا كانت انشقاقات الحركة الموقعة على وثيقة الدوحة ستؤثر الإنفاذ، قال امين حسن عمر “ما فى حركات تاني “، لأن الحركة عساكر وهم دخلوا المعسكرات و”انتهينا من الحركات “، مضيفاً أن من بقوا في الحركات الموقعة هم أناس وجماعة سياسية ستصبح حزباً سياسياً، وزاد: لست منزعجًا من انشقاقات الحركات.
الصيحة: الخرطوم: لؤي عبد الرحمن[/SIZE]
