سعد الدين إبراهيم

سمع وشوف ..


[JUSTIFY]
سمع وشوف ..

الوزير الحريف:

مما يحكيه الفنان والناقد المصري سليمان فياض أنه كان لا يحب كتابات يوسف السباعي الذي كان وزيراً للثقافة آنذاك.. ذات يوم لاقاه فسأله: لماذا لا تكتب عني.. فقال له للأسف سيدي الوزير أنا رأيي في كتاباتك سالب.. قال: ومالو أكتبو؟.. وفعلاً دبج مقالاً نارياً فى نقد الوزير ولدهشته نشر في أحسن مجلة.. لكن المقلب الذي شربه الناقد أن العشرات من ناقد لمخرج لممثل كتبوا يدافعون عن الوزير وكتاباته.. بهذا استثمره الوزير..

النقد في محبة:

مثله ذات مرة الصحافي هيثم كابو حين كتب عن المذيع والإعلامي القدير عمر الجزلي فقال لو كنت خبراً في نشرة الأخبار لتمنيت أن يقرأني عمر الجزلي.

الصابر:

صبر الفنان مصطفى السني كثيراً حتى وجد حظه من القبول أخيراً وأصبح من نجوم الشباك.. لكن عليه أن يخرج سريعاً من عباءة عبد العزيز محمد داؤود.. فنريده مصطفى السني الأول لا أبوداؤود الثاني.

وسام:

قدمت قناة النيل الأزرق حلقة مساء جديد يوم الخميس مع شاعرة شابة «تنزيل مبارك».. ومع مغنٍ شاب «سيف الدين» خاله الفنان محمود تاور.. أود أن أضع وساماً على صدر المخرج وآخر على صدر فني المونتاج.. المزج والتقطيع في القصائد التي القتها «تنزيل» فيه مجهود كبير.. ومهنية عالية.. فقط الصوت المزعج في الخلفية كان يجب الانتباه إليه.. الشاعرة مجيدة ما في ذلك شك.. والمغني الشاب ممتاز لكن أيضاً غنى من التراث.. عليكم الله هسع منو البعرف «دود الاربعين».. وعموماً كانت الصورة خطيرة والألوان كأنه تم فرز ماهر لها.. كانت نسرين «أوفر» شديد وأطنبت على الشاعرة بما لا داعي له.. فالمستمع والمشاهد يستطيع أن يميز إجادتها.. أما التزكية لها وربطها بنهضة نسوية فهذه ليست مهمة المقدم.. عليه أن يعرض لنا العمل ونحن نقرر.. لكنها طبعاً مقدمة جيدة.. على عكسها كانت زميلتها هايلين كان إيقاعها بطيئاً.. لكن هذا عوضته لنا صورة جاذبة.. ومونتاج مخدوم وإخراج غاية في العذوبة.. أنتظرت

لأقرأ اسم المخرج في نهاية الحلقة فكان «مجدي عوض صديق» لم أفاجأ.. فمجدي رجل مبدع مخلص لعمله يستحق وساماً مني.. أرجو أن يصرفه عند الجنرال حافزاً مادياً ومعنوياً.. التحية لكل من يستحق

أيقونة:

ما زلت عند رأيي بأن الفنانة الشابة «نهى عجاج» أيقونة الأغنية السودانية في قادم أيامها وهي تجتهد في تقديم الجديد وتبذل له الكثير تحتاج فقط إلى مزيد من التخطيط في اختياراتها.

قنبلة غنائية:

أستمعت في قناة أنغام إلى الفنانة الشابة «هبة حسبو» قدمت أغنيات خاصة جديدة وتميزت بأداء رائع.. حرام أن تظل هذه القنبلة الغنائية بعيدة عن الأضواء.. لا أدري ماذا جرى لمزاج الناس وذائقتهم فلا ينتبهون لمثل هبة حسبو.. أتمنى أن لا نظلمها مثلما فعلنا من قبل مع الفنانة القديرة إيمان توفيق.

تنسيق:

قدمت قناة الخرطوم الفضائية في الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء الفائت أغنية «الخرطوم بالليل».. أخشى أن تقدم بالليل أغنية «صابحني دايماً مبتسم»!

فلس:

أكد بنك السودان أن حساب التلفزيون القومي ليس فيه ولا جنيه واحد.. طيب شغالين كيف؟.. يكون الأخ محمد حاتم شغال بالفاتحة.. يمنحها لمنسوبيه والمتعاونين معه.. لديّ شخصياً مطالبات يسيرة لدى التلفزيون القومي لكني «عفيتها» واحتسبتها تضامناً مع عزيز قوم أذله الفلس.

المجلة الثقافية:

لعل فوز برنامج المجلة الثقافية من قناة الشروق بجائزة أفضل برنامج ثقافي.. هو فوز مقنع ومستحق.. وبدون مجاملة هو برنامج راقي وعادل في نقله للأحداث الثقافية.

فنانو الوسط:

وأعني بهم جيل عبد العزيز المبارك ونجم الدين الفاضل ومجذوب أونسة.. ما زالوا في وجداننا.. فهل نتوقع منهم جديداً يعيد لنا أيام زمان..
[/JUSTIFY]

الصباح..رباح – آخر لحظة
[EMAIL]akhirlahzasd@yahoo.com[/EMAIL]