توقَّع إبراهيم غندور، مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، أمس (الأربعاء)، أن تلتحق أحزاب معارضة وحركات مسلحة بالحوار الوطني الشامل، بعد أن اكتملت ترتيبات انطلاقه كافة – فعلياً – في غضون أسبوعين. وقال مساعد الرئيس، لدى مخاطبته الجالية السودانية في العاصمة الصينية بكين، على هامش مشاركته في الحوار الاستراتيجي السوداني الصيني، إن الحكومة والحزب الحاكم سعيا كثيراً لإشراك الحركات المتمردة وأحزاب المعارضة كافة بالداخل في الحوار. وأضاف: “البعض لا يزال يتمنّع، لكننا نؤمن بأن الحوار متى انطلق فعلياً فإن كل جاد وحادب سيلتحق بالحوار، سيّما أن أبوابه لا تزال مفتوحة”. وشدَّد غندور على أن حزبه يريد حواراً شاملاً شفافاً تلتزم فيه الحكومة والأحزاب المشاركة بإنزال مخرجاته إلى أرض الواقع، مؤكداً الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار مهما كانت. ودعا إلى التوافق على ثوابت في الدين، الاقتصاد، الوطن ونظام الحكم، وتابع:” ليكون كل ذلك جزءاً من دستور نتفق عليه لا نختلف فيه، وأي حكومة جاءت تلتزم بتطبيقه، وتكون المرجعية فيه للشعب، وتجيء إجازة الدستور في استفتاء شامل”. وأكد غندور أن “وضع الاقتصاد السوداني الحالي أفضل، ووضع الجيش أحسن، ووضع الاعداء أضعف، والعلاقات الخارجية تشهد فتوحات حتى مع الدول التي ظلت تناصب السودان العداء
اليوم التالي
