رمضان أحمد السيد

سد مروي .. معركة الكرامة واستقلال القرار

[ALIGN=CENTER]سد مروي .. معركة الكرامة واستقلال القرار [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]* فرصة تاريخية اتاحتها لنا وحدة تنفيذ السدود لتشريف الإحتفال الكبير ببداية التشغيل لسد مروي وانتاج الكهرباء على يد السيد الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير وسط حضور اقليمي ودولي كبير.
* كنت اكثر حرصا على الحضور والمشاركة ليس لانني من ابناء الولاية الشمالية وان المشروع يخدمها في الاول وينمي من مرافقها العامة فهو لكل اهل السودان من اقصاها إلى اقصاها وتتبعه مشاريع اخري. ولكن حرصي للمشاركة كان من واقع ان من راي ليس كمن سمع ، ومع هذا العمل الكبير والذي وصف بمشروع القرن يكون اي شخص أكثر حرصاً على المشاركة والمعايشة ومتابعة الحدث والحق يقال ان الرياضة لاتنفصم عن هذه المشاريع ويكفي المشاركة القومية الكبرى لطرفي القمة بصرف النظر عن النتيجة والتي لم يكن لها اي تأثير بقدرما سيكتب ضمن انجازات هذا المشروع التنموي الكبير مشاركة القمة والرياضيين ، والحق يقال ان للاعلام دورا كبيرا وملموسا احسسناه من خلال هذه التغطية المتميزة لكل الوسائل ، والفضائيات والوكالات ، وتركيز الأضواء في هذا الوقت الذي يكون فيه مثل هذا العمل رداً عملياً على عمليات الاستهداف تجاه السودان.
* بداية النجاحات والتنمية بدأت ونحن نتأهب لاستقلال طائرة الناقل الوطني الفخمة من الفئات الكبيرة وهي تحتضن المئات من المسئولين والضيوف والاعلاميين ليؤكد أولاً الانجاز الكبير في مجال الخدمات المصاحبة والبنيات التحتية هذا المطار الدولي والذي استقبل العديد من الطائرات الكبيرة وكذلك الطائرات الخاصة للاشقاء من الدول العربية المشاركة كالسعودية مثلاً.
* وبعد الوصول كان المطار في جماله وتخطيطه وصالاته وحتى ممراته يشدهك منذ البداية ، ومن ثم الطرق المسفلتة والمعبدة ومرورها بالعديد من الحلال!!
ومن ثم كان الطواف حول السد جسم السد القوي ، والبحيرة العظيمة والتي سيأتي منها الخير في مجالات اخرى!!
* ومن ثم كان الاحتفاء وكان اكتظاظ الساحة وامتلاء ثلاثة مدرجات فخيمة على سعتها من الضيوف والمدعوين والمسئولين بجانب الساحة التي فاض بها تدفق المواطنين ومشاركتهم العفوية وتعبيرهم ومساندتهم لرمز البلاد وقائدها وكم كانت تلك الكلمات معبرة من والي الشمالية بأنهم سيكونون في مقدمة المدافعين عنه في هذه الحملات الجائرة والظالمة.
* نعم كانت لحظة التوقيع من قبل رئيس الجمهورية لاذن البداية وتشغيل السد وانتاج الكهرباء تاريخياً ، هلل له وفرح معه الكثيرون وعملياً اضيئت لحظتها العديد من الكشافات الموضوعة هنا وهناك ، ومنها وعبرها وعبر العديد من المحطات ستنتقل الكهرباء ويعم الرخاء وكما قال الرئيس سينعم بكل ذلك المواطنون الفقراء والمزارعون والمصانع واعلن عن تخفيضات كبرى.
* وكم كانت لمسة الوفاء رائعة وذلك التكريم لعدد من الأشقاء والدول والصناديق الداعمة والمشاركة وكذلك دولة الصين المنفذة والعديد من الشركات الموردة للآليات بجانب نجمة الإنجاز والتي استحقها المهندس اسامة عبدالله محمد الحسن المدير التنفيذي لوحدة تنفيذ السدود والذي ابرز من خلال كلمته ان هذا السد رد عملي لاي استهداف.
* وتخلل الاحتفائية أوبريت سد مروي بمشاركة كبار الفنانين.
* وكانت المحطة الاخرى والمدينة السكنية المؤهلة مما جميعه ، نقطة اخرى لهذه التنمية وتخللت الاستراحة فقرات غنائية لفناني الطمبور نالت اعجاب الجميع.
* هكذا جاء الإحتفال بهذا المشروع والانجاز تحت شعار »سد مروي معركة الكرامة واتخاذ القرار«..
* وبالطبع ستتبعه مشاريع أخرى وسدود اخرى وطرق عديدة تربط كل السودان.
* هكذا بدأت رحلة السابعة صباحا واستمرت حتى لحظة العودة عند السادسة مساءا. التقينا من خلالها بالكثير من الجهات والشخصيات وكم كانت السعادة بادية عليهم جميعاً.
* والعزاء في عدم تواجد كل اهل السودان لحظة الحدث والافتتاح ان وسائلنا الإعلامية نقلت ووثقت لهذا الحدث ونقلته على الهواء لكل العالم، ولاتزال.
❊ لحن الختام
* تواجدي في هذه الإحتفائية لم تنقطع معه التعليقات من الكثيرين حول لقاء القمة وخسارة الهلال، بدأت من خلال الطائرة ورفقة الاخ محمد سيد أحمد رئيس اتحاد الحصاحيصا، ورئيس كيان الشمال الذي كان سعيداً بالحدث وهو من ابناء الشمالية وهذه القرى التي تطل على النيل، ونقل لنا من خلال الرحلة انطلاقة مشروع تسكين الكراسي الجديدة باستاد الحصاحيصا!
وقال بانهم فخورون بارضية الملعب والتي لبست حلة زاهية كانت مصدر فخر وحديث كل الفرق التي شاركت ولعبت بالإستاد.
* شكل ثنائي التعليق الرياضي الاستاذ الرشيد بدوي عبيد ويوسف محمد يوسف تواجداً ايضا من خلال هذه الإحتفائية والحدث وقد كان لنا شرف تهنئة الرشيد بالعودة ومعانقة المايك والتعليق بعد ان نقل له المستشار الصحفي للرئيس قرار رفع الحظر عنه وعودته مجدداً وقد كانت السعادة بادية عليه ، جاءت كما قلنا له مع هذه البشريات وهذا المشروع ، ولسان الرجل وبعبرة مخنوقة يشيد بوقفة الوسط الرياضي وينقل شكره للجميع.
* كم كانت لفتة بارعة للرياضيين والإعلاميين خاصة الزملاء الصحفيين والمحرر معنا في قوون الاستاذ عبده قابل ، وصديق الرياضيين كافة الأخ كمال آفرو ذلك التكريم الذي لقيوه من السيد رئيس الجمهورية في ظل إحتفائية مشروع كهرباء سد مروي.
* اعداء النجاح حاولوا الاصطياد في المياه العكرة وروجوا عبر الرسائل لاعتزال كابتن الهلال والسودان هيثم مصطفى البرنس ، واللاعب الآن موجود في معسكر المنتخب الوطني ومن الطبيعي ان ينفي ذلك فاللاعب امامه العديد من السنوات والمواسم للمزيد من الانجازات والنجاحات.
* وحسناً جاءت خسارة الهلال لتصحي الجميع ، وتعقد اجتماعات المكاشفة هنا وهناك خاصة مع الجهاز الفني والمدرب المفروض منه الاضطلاع بادواره دون تدخلات بجانب أهمية ان يشرف بنفسه على كل التمارين والمباريات لانه في النهاية المسئول.
* العديد من الردود والتعليقات حول كلمتنا وماسطرناه بخصو ما آل اليه لقاء القمة الأخير سنحاول ان نفرد له المساحات من خلال جولة الغد اليومية.[/ALIGN]

لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6282
ramadan9910@yahoo.com