“الحسن الميرغني”: لا اتجاه لعودة المفصولين وأمرهم بيد رئيس الحزب
تمسك مسؤول قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي (الأصل) “محمد الحسن الميرغني” نجل رئيس الحزب “محمد عثمان الميرغني” بالقرار الصادر مؤخراً بفصل (18) من قيادات الحزب. وقال: (لا اتجاه لعودة المفصولين لحظيرة الحزب). وأكد شرعية قرار الفصل قائلاً: (لجنة “أسامة حسون” أصابت في فصلهم لأنهم خالفوا لوائح الحزب ورفضوا ترشيح الحزب لهم في بعض الدوائر).
ومضى “الحسن” إلى أنه لا يملك حق مراجعة القرار، مؤكداً أن الأمر أصبح بيد رئيس الحزب باعتباره شأناً سياسياً. وقطع بعدم إمكانية انعقاد المؤتمر العام للحزب في غياب رئيسه “محمد عثمان الميرغني” لكنه أشار إلى إمكانية عقد مؤتمر استثنائي.
ودافع “الحسن” ـ بحسب المسؤول بإعلام الحزب “نبيل الشريف”، خلال لقاء حزبي أمس الأول (الاثنين) بدار “أبوجلابية”، ضم مدير مكتب تنظيم الحزب “أسامة حسون”، ومسؤول الإعلام “نبيل الشريف”، بجانب مدير مكتب السيد “الحسن” د.”علي عوض الله”، دافع عن تعيينه رئيساً لقطاع التنظيم نافياً شبهة المحسوبية. وقال خلال لقاء تنظيمي داخلي ضم عدداً من قيادات الحزب (أنا عضو بالحزب ويحق لي تبوُّء أي منصب فالناس تقاس بعطائها وليس بأنسابها).
وقال “نبيل” في تصريح لـ(المجهر) أمس (الثلاثاء) إن “الحسن” أعلن عن تدشين حملة حزبه الانتخابية (الجمعة) المقبلة، وعزا تأخرها بقوله (نفسنا قصير وقصدنا أن تكون قريبة من الانتخابات)، مؤكداً قوة الاتحادي ومقدرته على الفوز في الانتخابات.
ونفى “الحسن” شبهة “تكرُّم” المؤتمر الوطني على الاتحادي بالتنازل عن بعض الدوائر. وقال خلال اللقاء (تنازل المؤتمر عن بعض الدوائر يدل على أنه ليس لديه بها نفوذ). ومضى قائلاً: (نحن حزب قوي ولسنا مع الوطني).
وأعلن “الحسن” قيادة الاتحادي للتغيير انطلاقاً من مشاركته بالبرلمان المقبل. وشن هجوماً حاداً على قيادات حزبه المطالبة بمقاطعة الانتخابات. واتهمهم بدعم المؤتمر الوطني لتمكينه من الفوز بالتزكية.
إلى ذلك، قال “الحسن” نؤيد (إعلان برلين) الموقع بين تحالف المعارضة والجبهة الثورية حال كان مؤدياً للسلام والديمقراطية، محذراً من مغبة وصول السودان لمصير سوريا وليبيا.
عقيل أحمد ناعم: صحيفة المجهر السياسي