دعوة للثورة!
لم أفرح برسالة على بريدي بمثل فرحتي بهذه الرسالة. ولم أسعد بعمود صحفي كتبته بمثل سعادتي بالصدى الواسع الذي وجده عمود (اضبط خبر سعيد)، عن تجربة قرية (ود بلال) في الجزيرة والتي فازت بجائزة شركة رويتر/ تومسون العالمية بالتعاون مع بنك أبو ظبي الإسلامي.
وهي جائزة عالمية عن التمويل الأخلاقي، وتقدم لها أكثر من مائتي مصرف، وشركات، وبيوت تمويل ومنظمات وكنائس.
تلك التجربة الفريدة التي تحولت فيها قرية ود بلال بكل سكانها إلى شركة مساهمة عامة لكل فرد فيها أسهم محددة حتى الفقراء والمساكين والأطفال.
تجربة باهرة للجمع بين النشاط الاقتصادي والتكافل الاجتماعي.
انتشر العمود بصورة مذهلة في الشبكة العنكبوتية، وتلقيت عدة اتصالات من جهات داخلية وخارجية ترغب في التعرف على التجربة عن قرب.
رموز مستنيرة في بعض القرى اتصلوا مستفسرين عن التجربة وراغبين في تطبيقها بقراهم.
اعزائي القراء اسمحوا لي أن أطلعكم على هذه الرسالة وهي ثمرة خير وبركة لعمود (أضبط خبر سعيد) والذي اعدت نشره أمس بعدد الجمعة.
ضياء.
الاستاذ ضياء الدين متعك الله بالصحة و موفور العافية و أنت تلقي بحجر في البركة الساكنة …. مقالك الأول عن قرية ود بلال وقع في يد أحد أبناء ود راوة بالمهجر ” رشاد حسن النور بدولة قطر ” و طرحه على إخوته فأنشأ الأخ صلاح رحمة
الله مجموعة على الفيس بوك و أخرى على الواتساب و الآن لدينا أربع مجموعات واتساب قابلة للزيادة و في كل مجموعة 100 عضو من داخل السودان و دول المهجر وهناك قروب خاص للنساء لخصوصيتهن و تم عقد مؤتمر تمهيدي 31/1/2015 و أفضى للجنة تمهيدية بها ثلاث لجان:
لجنه إعلامية و لجنة تحضيرية و لجنة مالية و هنالك لجنة من أبناء ود راوة المستشارين والحقوقيين و القانونيين بدأت عملها منذ بدايات الفكرة … الآن
لدينا مشروع ود راوة التكافلي بأهداف سامية تواثقنا عليها و لن نحيد عنها إن شاء الله …. و لدينا آلية لتحقيق هذه الأهداف عبر شركة ود راوة للتجارة و
الاستثمار المحدودة بعدد أسهم بلغ مائة ألف سهم قيمة السهم مائة جنيه لتشكل رأس مال ابتدائي عشرة ملايين ج وبدأ الاكتتاب للمؤسسين و قريبا إن شاء الله
نفتح باب الاكتتاب العام بعد الفراغ من إجراءات التسجيل … و لدينا اسهم وقفية، أبناؤنا تدافعوا عليها بالدولار و الريال و اليورو وكل العملات
لكل عظمة أهدافنا …. مجتمع ود راوة لم يسبق له أن التف حول هدف محدد كما التفوا حول مشروع ود راوة التكافلي…
قمنا بعمل إعلامي ركز على مواطن ود راوة بالمدينة و العاصمة و الولايات و حتى دول المهجر. و منذ بداياتنا في الإعلام و زيارتكم بمقركم العامر في بالنا و لم نخطو خطوة الا ونحن والله نفكر فيكم .. اتصلنا بإخوتنا في قرية ود بلال و قمنا بزيارتهم للوقوف على تجربتهم قبل أسبوعين و كنا نود أن تكون زيارتكم قبل زيارة ود بلال و لكن قدر الله وما شاء الله فعل…
ما زلنا نرغب و بشدة في زيارتكم بمقر صحيفتكم العامرة لنقل شكر أهالي مدينة ود راوة و عرفانهم لكم لأنكم و ضعتمونا على الطريق الصحيح و ووحتنا على أهداف نبيلة.. و من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. لقول رسولنا الكريم ” الدال على الخير كفاعله”. أخوك الاصغر أ.مزمل حمد الجاك
رئيس لجنة الإعلام.