ﻭﻻ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ !!!..
* ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻬﺖ )ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻗﺮ ﻭﺃﻋﺘﺮﻑ
ﺃﻧﻨﻲ )ﺟُﺒﻨﺖ ( ﺟﺒﻨﺎً ﻟﻦ ﺃﺳﺎﻣﺢ ﻋﻠﻴﻪ ) ﺫﺍﺗﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ(
ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ..
* ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ
ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻋﻼﻩ ﺃﺗﺸﻜﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ
)ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ( ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ) ﻗﻮﻣﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ(!! ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ-
ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ – ﻫﺬﻩ..
* ﺛﻢ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﺴﻄﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻗﻠﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ
ﻧﻔﺴﻲ .. ﻳﺎ )ﻭﺍﺩ (- ﻭﻳﺎ )ﻭﺍﺩ ( ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯ
ﻃﺒﻌﺎً- ﺭﺑﻤﺎ )ﺗﺼﺪﻕ(!! ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭ )ﻳﺨﺬﻟﻨﻲ ( ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺨﺬﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺣﺪﺍً ﺗﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺋﻪ
ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺫﺍﺕ ﺑُﻌﺪ ) ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ( ﺃﺑﺪﺍً ..
* ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ- ﻭﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﻫﺬﺍ – ﺃﻥ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﺒﺮ ) ﺍﻟﻘﻮﺓ( ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺛﻘﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺈﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ )ﺻﺎﺩﻗﺔ (!! ﻭﺇﻥ ﻟﺒﺜﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ..
* ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ( ﻫﺬﻩ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ
ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ )ﺗﻨﺎﺯﻻﺕ (- ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺗﺄﺯﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ
ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺎ- ﺗﻤﻬﺪ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ) ﺣﻤﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ
ﻟﻠﻬﻢ ..(!!
* ﻭﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﺮﺕ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ- ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ
) ﻭﺧﻼﺹ -(!! ﺃﺳﺘﺸﻬﺪ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺃﻯ
)ﺣﺎﺷﻴﺔ( ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ )ﺣﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ
ﻟﻘﻰ ﻭﺍﻃﺔ ..(!!
* ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻭﺩﻧﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ- ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺎﺏ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ- ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ) ﺣﺪﺍﻧﺎ
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﻗﺪ )ﺃﻓﺮﻏﺖ(!! ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﻳﺔ
ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ) ﻣﻔﺎﺟﺂﺕ( ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻮﻱ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ
ﺣﻘﺎً ( ..
* ﻭﻟﻮ ﺗُﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ )ﻳﺮﺗﺠﻞ ( ﺧﻄﺎﺑﻪ – ﺭﻏﻢ ﺇﻥ ﺍﻹﺭﺗﺠﺎﻝ
ﻟﻠﺮﺅﺳﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ – ﻟﻜﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻪ، ﻭﻟﻨﺎ، ﻭﻟﻘﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ )ﺗﺠﺸﻤﻮﺍ ( ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻴﺲ ﺛﻤﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ )ﻭﻻ
ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ( ..
* ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺜﻼً- ﺣﺴﺐ ﺇﺣﺴﺎﺳﻨﺎ – ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺿﺎﺋﻘﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ) ﻭﺿﻊ ﺍﻷﻳﺪﻱ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻳﺪﻱ ( ..
* ﻭﻟﻜﻦ ) ﺃﻗﻼﻡ(!! ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻳﻘﻮﻝ- ﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ- ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺿﺎﺋﻘﺔ ﻧﻌﻢ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ) ﻣﺶ
ﺃﻭﻱ ﻳﻌﻨﻲ( ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻀﺎﺋﻘﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ )ﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ (..
* ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ- ﻭﻓﻘﺎً ﻟﺸﻌﻮﺭ ﺧﺎﻣﺮﻧﺎ- ﺃﻥ
ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺷﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﺤﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻣﺘﻨﻌﺖ ﻋﻦ ﺧﻮﺿﻬﺎ ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ )ﺇﻳﺎﻫﺎ ( ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻠﺴﻒ ﻣﻮﻏﻞ ﻓﻲ
)ﺍﻟﻠﻮﻟﻮﺓ( ﺧﻼﺻﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻫﻰ ) ﻣﺤﺾ
ﺇﺣﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ..(!!
* ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ )ﻣﺄﺯﻭﻡ
ﻓﻌﻼً ﺟﺮﺍﺀ ﺇﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ( ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ )ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺴﻔﺔ(!! ﻗﺎﻟﺖ- ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻻ
ﻟﺰﻭﻡ ﻟﻪ- ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﺄﺯﻭﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ
ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻫﺬﻩ ) ﻻ ﺗﺤﻜﻢ ..(!!
* ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ: ﺃﺑﻌﺪ )ﺍﻟﻤﺘﻔﻠﺴﻔﻴﻦ(!! ﻋﻦ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻚ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﻦ ) ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ( ..
* ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ – ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ
ﻫﺬﻩ- ﻓﻬﻢ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ) ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ..(!!
* ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ )ﺗﺮﺗﺠﻞ ( ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ) ﺃﻗﻼﻣﻬﻢ
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصحافة