(شباب شارع الحواداث)..للهندي عز الدين: نحمد الله علي أن مجتمع شارع الحوادث خاوي من أمثالك المتسلقين.. ومحبي التملق والتربع علي قمة الخطأ

في حوار جرئ، أدق الأسرار حول مبادرة (شباب شارع الحواداث)،كشف عبد الكريم محمد فرح عضو مبادرة شباب الحواداث التفاصيل الكاملة للمبادرة في حوار مطول مع (أوتار الأصيل).

وقال : لابد من أن يعلم من شككوا في مبادرة (شباب شارع الحواداث) أنها قائمة علي الإحساس بهموم ومعاناة الآخرين.. ومن هذا المنطلق كان فكرة التطوع من أجل الوقوف إلي جانب المرضي.. مع وضعنا في الإعتبار أنه ليس ﻛﻞ ﻣﺎ يتمناه ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺪﺭﻛﻪ ..هكذا تأتي ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ السفن.. إلا أن شارع الحوادث علمنا علي مدي سنوات أن ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ تجري في إتجاه ﺳﻔﻴﻨﺘﻨﺎ .. فأصبحنا من خلال التجربة ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ.. ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ.. ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ.

ومضي في حوار الذي خص به (أوتار الأصيل) : مبادرة شارع الحوداث مدرسة مجتمعية خطت طريقها دون زيف.. أو خداع لتصنع صفحة بيضاء في العمل الخيري والإحساس بالآخر.. ضاربين بأمثال الهندي عز الدين الذي لا يحس بهم .. الهندي الذي تسلق علي أكتاف الزمان ليتوج نفسه سفير أمة النبل والكرامة.

وأردف : أفتخر وأعتز بأنني واحداً من شباب شارع الحوادث.. الشارع الذي له أبناء بررة.. أبناء (أم قسمة).. التي خطت بيدها ما هو جميل لتاريخ شارع الحوادث.. إذاناً منها بفتح تاريخ جديد في عالم العمل الخيري.

وواصل حديثه (لأوتار الأصيل) قائلاً: لم نكن نود أن نرد علي الهندي العابث لولا أنه تمادي في الوقوف ضد الإنسانية.. هادفاً من وراء ذلك إلي يريد بيع وريقاته الفقيرة.. البائرة في المكتبات.. ويرمي إلي أن يجد له منفذاً إلي شباب هم بعيدين عن عبثيته.. سطحيته.. عاملاً بمقولة (خالف تذكر).

واستطرد: عندما أقول أخي الهندي.. أكون قد دنست الإخوة وشوهتها بضمها لإسمك.. وليكن في علم الهندي أن شباب مبادرة شارع الحواداث ليسوا مناضلون كما زعمت كمان في مقالاتك الرديئة.. إنما هؤلاء الشباب يعبرون عن حالة مرضي يحتاجون إلي من يقف إلي جانبهم.. فلم يجدوا الهندي.. بل وجدوا شباب شارع الحواداث الذين يتطوعون إلي وجه الله سبحانه وتعالي..

هل تصدق أننا حينما نكون جلوساً مع خالتنا ست الشاي (أم قسمة) نتفاكر في إنجاز المشاريع الإنسانية.. وعندما نود الذهاب إلي منازلنا يأخذ كل من بعضنا البعض (حق المواصلات).. بما في ذلك الشاب الذي نودع بطرفة مليارات الجنهيات.

وإسترسل: ما لا يعلمه الهندي وآخرين.. هو أن تكلفة غرفة العناية المكثفة ( 4).. وعندما قلنا في المؤتمر الصحفي أنها (2) مليار.. لأن هنالك من ساهم معنا مساهمات عينية.. سلمت بشكل مباشر إلي إدارة المستشفي.

فيما وجهت ( أوتار الأصيل ) سؤال حول كيف الفكرة؟ قال : بدأت فكرة شباب شارع الحواداث بصرف الرشتات.. وتقديم السندوتشات للمرضي بالمستشفي.. إلي كبرت الفكرة بإنشاء صفحات بموقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك).. وننشر من خلالها الحالات المرضية التي تحتاج إلي المساعدة.. نعم ننشر إلي أن نجمع المبلغ الذي يعالج الحالة.. فهل عمل إنساني بهذا الحجم يستحق الهدم أم البناء؟؟..

أليس فيه تأكيد أن الهندي يجهل المشاريع الإنسانية.. ولا يعرف معني أن يتطوع الإنسان من أجل الإنسانية.. ألم يكن الأجدر به تسخير صحيفته لخدمة محمد احمد الغلبان الذي انهكته الظروف الإقتصادية القاهرة..وطالما أنك لم تفعل.. فلماذا لا تصمت وتدع الآخرين يعملون.. ولكن تفعل.. وأنت عدو النجاح.. الذي حاول مجافات الحقيقة.. بالإنصراف للكتابة عن هؤلاء شيوعين.. وهؤلاء عبثيون.. وهؤلاء متحدون.. وهؤلاء متوهمون.. من هو من بين هؤلاء بما كتبت؟؟.. مجرد سؤال يبحث عن إجابة.. لأن ما كتبه لا ينطبق علي شباب مبادرة ( شارع الحوادث).. فهؤلاء الشباب يعملون من أجل الإنسانية.. بلا انتماء للشيوعي.. أو المؤتمر الشعبي.. أو المؤتمر الوطني.. أو حزب الأمة أو اللا متسيس.

ولكن نحمد الله علي أن مجتمع شارع الحوادث خاوي من أمثالك المتسلقين.. ومحبي التملق والتربع علي قمة الخطأ.. لماذا تنصب نفسك الوصي علي النظام الحاكم دون زملائك.. وتنظر إلي الجزء الفارغ من الكوب.

ومضي في حواره مع (أوتار الأصيل): وليعلم هذا المشكك أنه توجد الآن بالمستشفي غرفة عناية مكثفة مجانية بسعة ( 7) أسرة مجهزة تجهيز كامل.. وبمواصفات عالمية.. أما إعتراضك علي إفتتاح الحاجة (أم قسمة) فلابد لك أن تعلم أنها تقاسمت معنا الألم لحظة.. بلحظة.. والمعاناة.. تلو الأخري.. لذا كان أقل تكريم لهذه المكافحة أن نكرمها كشريك أصيل في مشاريع شباب شارع الحواداث الخيرية بأن تفتح غرفة العناية المكثفة.. وعندما طلبنا منها قص الشريط كان هدفنا أن تمثل الجانب الإنساني الذي لم ولن تراه أنت يا هندي.. فأم قسمة.. نموذج للفقراء والكادحين الذين هم مستهدفين بغرفة العناية المكثفة المجانية.

كيف تنظرون إلي ما كتب حول المبادرة؟ قال: أظن أن ما كتبه الهندي مجاف للحقيقة.. مجاف للواقع الذي نعيشه.. فهو ببساطة شديدة صدر من المهتم بلبس البدل والجلوس خلف المكاتب الوثيرة المكيفة.. ويكتب عمن يتخذون من الشارع مكتب.. وأي شارع هو يكفي أنه شارع الحوادث.. وهذا الشارع (إتجاه وأحد) ولكن (ناسوا كتاااااار).. لذلك اسألك بالله يا الهندي إذا كان أتينا بالسيد صلاح احمد إدريس الأرباب.. أو جمال الوالي.. أو وزير السياحة.. أو وزير المالية.. أو وزير الصحة.. أو أي مسئول.. أو أي شخصية عامة ثرية هل كان كتبت ما كتبت؟؟؟؟.. لا أظن أنك تفعل بالرغم من أنهم ليسوا من أصحاب التخصص..

ولكن في اعتقادي كان ستخوض في حديث آخر.. ولتعلم يا هندي زمانك أن شارع علي دينار لا يبعد عن شارع الحوادث سوي خطوات .. وأنت تجزم أنك تساعد بائعات الشاي برياء.. وعلي صدر صفحات صحيفتك.. ألم يكن الاجدي بك الذهاب إلي الخالة حواء أمام المركز الفرنسي القريب من مكتبك.. وتساهم معها في شراء مستلزمات أبنائها للمدارس.. وذلك في ظل إرتفاع الأسعار.. وكنت ستري كيف تواري وجهها عنك.. حتي لا تري دموعها تتساقط من الألم.. والمعاناة.. لأنها أنبل من مقالاتك.

وواصل في حواره مع ( أوتار الأصيل ) قائلا : كان يفترض فيك أن تشجع شباب شارع الحواداث علي العمل الإنساني الكبير في زمن (الخرشة).. زمن الإنصراف لأشياء لا تفيد المجتمع.. هكذا نحن إتجهنا الإتجاه الصحيح.. إلا أنك وضعتنا والحاجة ( أم قسمة) في قائمتك السوداء..

لذا ومن منبر ( أوتار الأصيل ) أريدك أن تعلم يا صاحب الشهادة أن (أم قسمة) تمثل المكتب التنفيذي لشارع الحوادث أي أنها المقر والمكتب والتخطيط.

جلس إليه : سراج النعيم

 

Exit mobile version