المتحري يكشف عن اتصالات بين القساوسة المتهمين بالتجسس وأمريكي

كشف المتحري مقدم شرطة محمد خير إبراهيم آدم أمس، في قضية التجسس وإثارة النعرات القبلية، التي يواجه فيها الاتهام اثنان من القساوسة بدولة جنوب السودان، عن أن أجهزة اللابتوب المضبوطة بواسطة المتهمين حوت بعض التقارير عن المناطق المحررة وغير المحررة في كل من (فنقا وجبل مرة ومكلات)، مشدداً على أنها قرى تمت الإشارة إليها في التقرير بأنها تتبع للمعارضة وأن مواطنيها حرروا.
وأوضح المتحري خير، لمحكمة جنايات بحري وسط، برئاسة القاضي أحمد محمد غبوش، أن هناك مراسلات لتقارير تمت بين المتهم الأول والثاني وآخر مسؤول بدولة الجنوب، بجانب وجود مراسلات بين المتهم الأول وشخص أمريكي الجنسية ألماني الأصل يدير منظمة تُسمَّى تحالف الوصول العظيم، مشدداً على أن هذه المنظمة غير مسجلة في السودان، وهي جهة معادية، وبالتالي لا يحقُّ لها ممارسة أيِّ نشاط بالسودان، مضيفاً أن المنظمة تقوم بجمع معلومات عن طريق منسقين لها بالولايات، مشيراً إلى أنه تم رصد مستندات بجهاز آيباد خاص بالمتهمين، تم إرسالها لجهات معادية ستتم مناقشتها بواسطة شهود الاتهام في الدعوى لاحقاً، ونفى علاقة الكنائس بموضوع الاتهام وعدم تناوله كمتحرٍّ لأي كنيسة في البلاغ، موضحاً أن هناك خريطة عثر عليها بداخل اللابتوب الخاص بالمتهمَيْن، عليها شعار المؤتمر الوطني على شكل يد بها سكين، تشير إلى تقسيم السودان، مضيفاً أن المتهمين أقرَّا خلال التحريات بملكيتهما لأجهزة اللابتوبات (معروضات البلاغ)، موضحاً أن المتهم الأول وخلال تقديمه للخطبة بالكنيسة الإنجيلية ببحري، تناول نقاطاً تتمثل في الاتهام من خلال قوله للمصلين بأنهم من الأحباش والمصريين، وأن النوير جذورهم من حلفا لنمولي، لافتاً إلى إشارة المتهم الأول في الخطبة إلى أن المسلمين هم مسيحيون (بس ناقصين قليلاً)، بالإضافة لحديثه عن تقسيم السودان لخمس دويلات.

السوداني

Exit mobile version